روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


فيه بجرأه .. وتلك التى تجلس على يمينه تختلس اليه النظر رغم جلوسها مع .. كان عمر يعلم تماما بأنه محط أنظار النساء بل ومحط أطماعهن أيضا .. ورغم ثقته الكبيرة فى نفسه إلا أنه لم يتت أبدا لتلك العلاقات العابرة ولا لتلك النساء اللاتى يحاولن ايقاعه فى شباكهن ونيل صداقته .. كان التفكير بالمرأة يمثل له معنى واحد فقط .. وهو الحب الذى يتوج بالزواج والاستقرار .. فلم يكن هوائي أو عابث .. بل كان جادا نشيطا طموحا .. نظر مرة أخرى الى ساعتها وأ هاتفه وأوشك على الاتصال بها عنا وجدها تتوجه نحو.. نهض عمر وعلامات الع واضحه على محياه .. أزاح لها الكرسى المواجه له لتجلس عليه أنا واقعة من الجوع .. ياريت تطلبلنا الأكل عنا لم تتلقى ردا رفعت نظرها اليه فواجهتها نظراته الصارمة .. لم تفهم نانسي سبب تلك النظرات .. فقالت له ايه فى حاجة مالك  ايه اللى انتى لابساه ده  نظرت الى فستانها زهرى اللون الذى يصل الى ركبتها ويكشف عن يها وعنها وجزء من مقة ها رفعت نظرها اليه قائلة  ايه ماله وحش ده فستان من تصمم .... قاطعها فى صرامة ما يهمنيش مين صممه .. انتى مش شايفة انه مفتوح زيادة عن اللزوم قالت بتأفف مفتوح ايه يا عمر .. ما الناس كلها بتلبس كده أنا ماليش دعوة بالناس .. ليا دعوة بواحدة بس من الناس وهى انتى يا نانسي محسسنى انى لابسه لبس ڤاضح .. ده فستان عادى جدا ومحترم ده محترم ! والله ده لبسي وانت شايف لبسي من أول ما اتعرفنا .. احنا اتعرفنا لمدة 3 شهور الخطوبة وشوفتنى بلبس أصعب من كدة كمان أيوة كدة مكنش في رابط بيربطنا ببعض أما دلوقتى انتى خطيبتي يعني اللى ي يمسنى .. وأنا ما أحبش مراتى حد يشوف ها غيري أنا وبس صاحت پغضب شوية شوية تقولى غطى ك لأ مش هقولك البسيه دلوقتى .. أنا عارف انك لسه مش مستعدة للخطوة دى انفعلت قائله لا دلوقتى ولا بعدين .. بص يا عمر أنا كدة عشت واتربيت كدة ومش ممكن أبدا ألبس البتاع ده على ى .. انت عايز تدفنى بالحيا قال بصرامة اډفنك بالحيا عشان بغير عليكي ومش عايز راجل غيري يشوف أى حاجة منك الكلام ده ما يقولوش راجل راقى ومثقف زيك .. وبعدين انت جايبنى هما عشان تعكنن عليا وتتخانق معايا حاول عمر احتواء الموقف قائلا لا مش جايبك عشان أعكنن عليكي يا نانسي .. بس راعي انى راجل وبغير على مراتى قالت بدلال وهى تحاول تغيير الموضوع مش لما أبقى مراتك أ ها وها ووضعها على وجنته ونظر الى يها قائلا قريب أوى هتكونى مراتى .. مراة عمر نور الدين الأى وهنا حضر النادل ليسألهما ماذا يحبان لطعام العشاء. يا مامي ده بجد متزمت جدا وتفكيره غريب .. تصورى كنت لابسه فستان على الركبة بيقولى انه مكشوف أمال لو شافنى فى البكيني كان قال ايه قالت نادين عبر الهاتف حاولى تمتصى غضبه وتكسبيه على أد ما تقدرى أنا مش متخيلة ازاى واحد فى مركزة وفى مستواه يفكر بالإسلوب المتخ ده .. عايز يرجعنا لزمن سي الس .. هو يأمر وأمينة تنفذ . وأمشي فى الشارع بالملاية ال .. ما بنات عمته بيلبسوا نفس ستايلي محدش بيوجهلهم كلام ليه نانسي حاولى تسيطرى على أعصابك شوية مش قادرة ده بجد انسان مستفز وقال ايه عايزنى أغطى ى ناقص يقولى اعدى فى البيت وماتخرجيش الا بإذني لا مش للدرجة دى عمر انسان متحضر وابن ناس ومتعلم ما هو واضح التحضر ! خلاص يا نانسي أفلى على السيرة دى .. وحاولى تكسبيه وتطاوعيه وتوافقيه على كلامه حتى لو مش هتنفذيه بعد كده .. المهم دلوقتى ان الدبلة اللى فى اك تتنقل لاك الشمال بأسرع وقت قالت بغنج متقلقيش عمر بأة زى الخاتم فى صباعى أيوة كدة ده الكلام اللى عايزة أسمعه .. يلا باى عشان خارجه باى. اصل السابع والثامن Part 7 انتهت ياسمين من ارتداء ها وخرجت حيث يجلس مصطفى ووالدها ووالدتها وأختها ريهام بمجرد أن رآها مصطفى نهض ومد ه ليسلم عليها  ازيك يا ياسمين ياسمين الحمد لله وقفت أمام ه الممدودة بالسلام اليها لا تدرى ماذا تفعل فهى ليست معتادة على السلام على الرجال بها وفى نفس الوقت لا تر احراجه تمتمت بصوت منخفض  معلش أنا اسفة مش بسلم بالإ مصطفى بمز من الضيق والحرج سحب ه وجلس فى مكانه وعلامات التبرم ظاهرة على محياه قال فى نفسه قال ما بتسلمش بالا قال ده أنا شكلى هشوف معاكى أيام بمبي منقطة باسود جلست ياسمين على المقعد اارغ
 

تم نسخ الرابط