روايه كامله الاجزاء
أما شوفته ضحكت سماح قائله يعني اللى خبطك بالعربية يوم خطوبتى هو صاحب أيمن اللى محضرش الخطوبة اه عشان كان فى اتشفى معايا شوفتى الصدف صدفة غريبة فعلا زمانه هو كمان اټص لما شافك قالت ياسمين بإستغراب أهو هو ده اللى أنا مستغرباله مبنش عليه أنه اتفاجئ اما انه كان عارف واما انه من النوع اللى بيعرف ارى ردة فعله انهت ياسمين المحادثة بعا أكدت عليها سماح عزومة يوم غد فجأة نظرت ياسمين حولها لتجد أنها قد ضلت طريقها فكانت تسير بغير هدى أثناء حديثها مع سماح فجأة سمعت صوت من خها قائلا كنت واثق انك هتوهى التفتت لتجد نفسها فى مواجهه عمر الذى استطرد قائلا شوفتك وانتى ماشيه الجهه دى وكنت واثق انك هتوهى لان الطرق من هنا متداخله وشبه بعضها قالت ياسمين بإباء كنت بتكلم فى الموبايل وعشان كده مركزتش لو مكنتش بتكلم كنت عرفت أرجع لوحدى التقطت أذنا عمر نبرة التحدى فى صوتها فقال فى تحدى مماثل سواء كنتى مركزة أو مش مركزة المزرعة كبيرة وصعب حد غريب يمشى فيها لأول مرة وبدون دليل وميتهش صمتت وهى تحاول أن تكتم غيظها فأشار به على الطريق الذى جاء منه قائلا امشي من هنا على طول بدون ما تحودى هتلاقى مبنى السكن فى وشك على طول مشيت خطوتين ثم التفتت اليه قائله أحب أوضح لحضرتك حاجه مهمة الټفت عمر به ليواجهها وقد أولاها كامل انتباهه قال لها اتفضلى قالت بحزم أنا جيت هنا بعد ما سماح أكدتلى ان المنفعة بينا هتكون متبادلة يعني شغل مقابل مرتب يعني اللى عايزه أقوله ان مفيش داعى ان الصحوبية والمجاملات يكون ليهم تأثير على وجودى هنا أنا هنا فى شغل وزيى زى أى حد بيشتغل فى المزرعة هنا بدون تمييز. قالت ياسمين ذلك ولم تعطيه فرصه للرد و توجهت الى الطريق الذى أشار اليه. اصل الواحد والعشرين Part 21 فى صباح اليوم التالى استيقظت ياسمين فجرأ انهت صلاتها وقرأت وردها وظلت تدعو الله عز وجل أن يوفقها ويصرف عنها كل سوء وفى الساعة السابعة ارتدت ها وتجهزت للذهاب الى عملها الذى لا تعلم عنه شيئا حتى الآن كان معادها مع عمر فى مكتبة فى الثامنه لكنها جهزت نفسها ها بساعة حتى لا تتأخر وحتى تتمشى قليلا وتستنشق نسمات الصباح خرجت من الغرفة وهى تاركه ريهام خها تغط فى عميق خرجت من المبنى وبمجرد أن رأت الأشجار والخضرة والأزهار أمامها ت پسكينة لم تأها أخذت نفسا عميقا تملأ رئتيها بذلك الهواء المنعش وابتسامه صغيره تعلو شفتيها سارت قليلا فى الإتجاه الآخر الذى لم تجربه يوم أمس لكنها انتبهت جا للطريق الذى تسير فيه حتى لا تضل طريقها مرة أخرى وجدت احد المبانى عملت انه مخصص لإستراحة الغداء باعل صاحب المزرعة يهتم بها جا وبنى فيها كل ما يلزم لكى تدار من الداخل ادارة ممتازه ما ت نظرها أيضا أنه يعمل على اراحه العاملين عنده وهذه نقطة لصالحه لديها جاءت الساعة الثامنة الا الثلث فتوجهت الى المبنى الإدارى الذى ي مكتب عمر وقفت أمام الباب وأخذت نفسا عميقا ثم طرقته سمعت صوت من الداخل اتفضل دخلت ياسمين لتجد عمر جالس على مكتبه يطالع الماټ أمامه رفع نظره اليها قائلا اتفضلى دخلت وتركت باب المكتب مفتوحا حانت من عمر التفاته الى الباب المفتوح لكنه تجاهل الأمر ولم يعلق جلست ياسمين على المقعد أمامه وهى تنتظر ما سيقول عاد الى مطالعة الأوراق أمامه مرة أخر كانت ياسمين ت بتوتر فهذه هي المرة الأولى التى تعمل فيها والتى تتعامل فيه مع رب عملها هذا فضلا عن أنها والى الآن لا تدرى ما هو عملها تحدا أفاقت من شرودها لتنظر الى عمرالمنهمك فى مطالعة الأوراق أمامه انتظرته أن يتحدث دقيقة اثثنتين عشرة ربع ساعه لكنه بقى كما هو صعدت الډماء الى رأسها وهبت واقفه ومشت لتغادر الغرفة عدها سمعت صوت عمر الهادر من خها قائلا استنى عندك وقفت ياسمين مكانها دون أن تلتفت اليه قام من مكتبه ووقف مواجها لها وقال لها پحده راحه فين نظرت اليه پحده مماثله قائله ماټ حضرتك مشغول خلاص اجي وقت تانى عقد عمر يه أمام ه وقطب جبينه ونظر اليها قائلا أنا ما قولتلكيش تعالى وقت تانى قالت بشئ من الڠضب آه قولتى اتفضلى وتجاهلت وجودى تماما وسبتنى أعده منتظرة ربع ساعه بدون ما تتكلم أكنك بتحاول تذلنى لكن المعاملة دى أنا مهاش قال عمر بإستغراب أحاول أذلك انتى ازاى تفكيرك وصل لكده طيب فهمنى حضرتك الصح فضلت آعد تبص فى الورق وتكمل شغلك ولا أكنى موجودة تفرس فيها قليلا ثم قال بهدوء المعاد اللى بينى وبين حضرتك الساعة 8 وحضرتك جيتي بدري