روايه كامله الاجزاء
.. دون أن يتحدثا أمامها .. فجأة سمعت صوت الباب يفتح ت بالذعر .. قامت لتجلس فى مكانها .. كانت كل حواسها منتبهه .. وجدت من ي منها .. صړخت صړخة مكتومة وحاولت أن تبعد ها عن يه .. فك ال وثاق الرابط على فمها .. حاولت أن تصرخ فكمم فمها ب وا من أذنها قائلا لو سمعت صوتك تانى متلوميش الا نفسك كانت لهجته باردة مرعبة .. فامتثلت لكلامه .. خشت أن ېها .. أو يفعل ما هو أسوأ من القټل قالت بصوت مرتجف انت مين وعايز منى ايه سمعته يضحك ضحكة ساخرة قائلا مټخافيش مش هنعملك حاجه .. احنا بس مستضيفينك عندنا يومين لحد ما ناخد فلوسنا قالت بدهشة فلوس ايه ثم فهمت الأمر .. انه خطڤ مقابل فديه .. فقالت فى ألم لو فاكر انى واحدة غنية واقدر أدفعلك فلوس بتقى غلطان .. وأهلى كمان ميقدروش فعوا فلوس عشان يخلصونى قال بسخريه عارف يا حلوة .. بس حبيب ال معاه ويقدر فع قالت بدهشة حبيب ال مين عمر باشا الأى .. مش برده هو حبيب ال امتقع وجه ياسمين .. ا ال منها حتى استنشقت رائحه أنفاسه الخبيثه فالتصقت بالحائط أكثر وبدأت فى البكاء .. قال لها متخفيش لو حبيبك متهورش احنا كمان مش هنتهور هم بالإنصراف ..فأوقفته قائله لو سمحت قال بصوت خشن أفن قالت ياسمين بحرج ممكن لو سمحت .. يعني ... أدخل الحمام ضحك بسخرية قائلا وماله أها من ها ليوقفها مشت معها ..ت بأنه خلها غرفة فى داخل الغرفة التى كانت فيها .. ثم قال لها اتفضلى يلا خلصيني الټفت اليه قائله اخرج الأول خرج وأغلق الباب .. تأكدت ياسمين من الباب المغلق .. ثم التفتت لتتفحص ما حولها .. كل شئ محترق .. وكأن الڼار اندلعت فى هذا المكان من .. لا يوجد شئ على الجدران .. ولا يوجد شئ على الأرض سوى الرماد .. ت بالدهشة .. ما هذا المكان الغريب .. هل هى قريبه من المزرعة .. أم يعة عنها .. ماذا يفعل والدها الآن .. و ريهام .. بالتأك هم قلقون للغاية عليها فقد باتت ليلتها خارج المنزل ولا يعلمون مكانها .. و عمر ماذا يفعل الآن .. هل يبحث عنها .. هل ي بالخۏف عليها .. تنهدت فى حسرة .. انتهت من قضاء حاجتها وحاولت فتح الباب .. دخل ال ووقف خها ليع ربط يها خ ظهرها ألقت نظرة على الغرفة التى باتت ليلتها فيها .. نفس الشئ جدران محترقه .. رماد على الأرض .. ودولاب محترق .. ولا شئ آخر فى الغرفة انتهى من ربط يها خ ظهرها وأعاد العصبة على يها مرة أخرى .. ودفعها .. حاولت قدر الإمكان تلاشى الاحتكاك به .. أ بها وأجلسها فى نفس المكان الذى باتت فيه ليلتها .. خرج من المكان ودخل الى السيارة التى يجلس فيها مصطفى .. فنظر له مصطفى بشك قائلا اتأخرت كده ليه نظر اليه بسطويسي ضاحكا ثم قال متخفش مكلتش التورتة لوحدى ثم اڼفجر فى الضحك مرة أخرى .. قال له مصطفى أصلا هى متهمنيش فى حاجه .. بس مش عايز مشاكل أنا عايز الوس مش أكتر من كده قال له بسطويسي أنا مش غبي يا هندسة .. حاجة زى كدة تسيب دليل وأنا أحب الشغل على نضافه .. يعني ما أسبش أى دليل ورايا .. فاهم أومأ مصطفى برأسه وقال بحنق كان لازم تقوله يومين .. كنا طلبنا الوس دلوقتى وخلصنا قال بسطويسي شارحا خليه يستوى على الآخر .. اليومين دول هيجننوه ويشعللوه .. ده لو هيا فعلا تهمه زى ما قولتلى قال مصطفى بثقه أيوة تهمه .. ده خباها منى لحد ما تطلق .. يبأه أك تهمه قشطة يا معلم ثم أخرج تين من جيبه وأعطى احداها ل مصطفى قائلا خد بأه ا دى وادعيلى صاح مصطفى بحنق الله يخربيتك حشېش لكمه بسطويسي فى كتفه قائلا خد ومتبقاش خرع .. خلى ك مېت .. وبعدين الحشېش ده مش مخډرات يا سلام أمال ايه ده أعشااااب .. أعشاب طبيعيه .. زى العلاج الطبيعي كده قال مصطفى بسخريه والله انت اغك لسعه .. وشكلك هتودينا فى ستين داهية .. ايه علاقة المخډرات بالأعشاب بالعلاج الطبيعي .. التلاته ملهمش علاقة ببعض قال بسطويسي بضيق ده انت صحيح راجل تقل المزاج فتح باب السيارة فسأله مصطفىقائلا رايح فين هروح أشربها فى مكان تانى بدل كلامك اللى ي الاغ ده مشى أمامه فزفر مصطفى بضيق قائلا رن هاتف عمر قفز عبد الحم من مكانه ووضعت ريهام ها على ها فى خوف .. تعلقت أ الجميع ب عمر الذى