روايه كامله الاجزاء
أمامها قا فى اتجاهها مع محاميه خفق ها بة وودت الهرب من أمامه .. كان يوجه اليها نظرات شرسه والحقد يملء يه .. أشاحت بوجهها عنه فهى لا تره أن ينجح فى توتر أعصابها .. حان الموعد ودخلت مع محاميها ومع مصطفى ومحاميه ووقفوا جميعا أمام القاضي .. طلب منها القاضى شرح ما تقت به فى شكواها قصت عليه كل ما حدث منذ أن علمت بخيانته وحتى ه لها .. تعمدت ألا تنظر الى مصطفى ولذلك كانت تتحدث بقوه وثقه .. بعا أنهت حديثها ت بها يعلو ويهبط بسرعة وكأنها انتهت من سباق للعدو .. وجه القاضى سؤاله الى مصطفى قائلا سمعت يا مصطفى شكوى زوجتك ضدك .. ايه ردك على كلامها حانت من مصطفى التفاته الى ياسمين أن يتحدث فالتقت نظراتها الواثقه بنظراته المتحدية ونظر الى القاضى قائلا أنا بنفى كل اللى هى قالته يا حضرة القاضى ت ياسمين بالتوتر لكنها تذكرت كلام المحامى بأنه من المتوقع أن يلجأ زوجها للكذب قاله له القاضى يعني انت متهاش قال مصطفى لأ ضړبتها بس مش للسبب اللى ذكرته أمال ضړبتها ليه عشان لما كنت مسافر عرفت انها كانت على علاقة بواحد تانى طول فترة سفرى ت ياسمين وكأن صاعقة ضړبت برأسها .. التفتت الى مصطفى فى حده قائله كداب نظر اليها بسخرية ثم وجه حديثه الى القاضى قائلا ده اللى وصلنى عنها وأنا مسافر كانت بتستغل سفرى عشان تقابل حبيبها فى بيتي .. ولما عرفت اټجننت طبعا وضړبتها بدون ما أحسن بنفسي تساقطت العبرات على وجنتيها وهى ت بالقهر والظلم ووجهت كلامها اليه قائله اتقى ربنا .. ده قڈف محصنات .. مش خاېف منه بلاش وع وتمثيل انتى عارفه كويس انى مش كداب والقاضى هيجبلى حقى منك وهنا تدخل محامى ياسمين قائلا حضرة القاصى احنا بنرفض الادعاء اللى وجهه زوج موكلتى وبطالب بإجراء كشف عذريه وكمان هنرفع دعوة سب وقڈف وتشهير بسبب الكلام اللى وجهه ليها دلوقتي وجه القاضى حديثه الى مصطفى قائلا عندك شهود بكلامك ده أيوة عندى طبعا .. أمى ربنا يخليهالى ابتسمت ياسمين بسخرية وهى تقول فى نفسها حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين انتهت المقابلة بعد تحد معاد أول جلسه والسماع الى الشهود من الطرفين خرجت ياسمين من المحكمة وأسرعت بإيقاف سيارة أجرة وذهبت الى منزل سماح التى وعدتها بأن تساعدها فى هذا اليوم .. كانت تتحرك بآليه وهى غير مدركة لكل ما ور حولها .. كانت ت بالقهر والظلم .. لم تكن تدرى كيف يستطيع شخص مثل مصطفى أن عى ما ادعاه دون أن ېخاف الله .. كيف يأمن مكر الله .. يكف ينام ملء جفونه وهو ظالم لعبد من عباد الله .. كيف لا يخشى ما أعده الله من العڈاب لقاذف المحصنات .. أى هذا الذى تزوجته .. بل أى ذكر هذا .. فكل ذكر وليس كل ذكر .. حاولت نفض تلك الأحاديث من رأسها وحاولت الإناج مع ما يحيط بها من جو مبهج كانت سماح تبدو كأميرة صغيره ووجهها يشع نورا وأضافت ضحكاتها الصافية على وجهها المز من التألق .. حان موعد كتب الكتاب .. كانت ياسمين فى المطبخ تعد صوانى التقديم وترص ما بها من أطباق .. صممت طوال اليوم أن تهتم هى بأمور المطبخ وبإنجاز ما يحتاجونه من أعمال لتصرف ذهنها عن التفكير فى مصطفى وقضيتها .. سمعت فى الخارج الزغار بعا حضر المأذون .. ابتسمت لا شعوريا وهى تتخيل فرحة صديقتها الآن .. دخلت ريهام الى المطبخ وسحبتها من ها قائله سيبك من اللى بتعمليه ده دلوقتى وتعالى هيكتبوا الكتاب خرجت ريهام مسرعة وهى تسحب ياسمين خها .. أزاحتا طرف الستارة التى كانت تفصل بين الردهة وبين الصالون .. ابتسمت اتاتان ونظرتا الى بعضهما البعض .. كانت سماح ترسم على وجهها ابتسامة صغيره تشى بما يعتمل داخل ها من فرحة .. حانت التفاته من سماح فتلاقت نظراتها مع نظرات ياسمين واتسعت ابتسامتها حركت ياسمين شفتيها بدون صوت قائله مبروك فهمت سماح ما قالت فحركت شفتيها هى الأخرى قائله عقبالك بدأ المأذون فى بدء مراسم العقد .. كان الحاضرون نفر معدودون على الأصابع .. والد سماح ووالدتها وعمها واثنان من خالاتها وبالطبع ريهام و ياسمين أما من طرف العريس صديق والد أيمن منذ الصغر و كرم ........ و بالطبع عمر .. كانت نظرات ياسمين مصوبه على سماح .. الابتسامه تعلو شفتيها بدأت المراسم وانتهت بجملة ت زواجها تذكرت ياسمين تلك الجملة وهى تسمعها من فم مصطفى يوم عرسها فأعادت تلك الذكرى المز من الشجون اليها فالتفتت لتهرب الى المطبخ لتخفى عه كادت أن تسقط من يها ... كان شهود العقد هما