روايه كامله الاجزاء
چريمة بشعة كده .. مش ممكن أفضل أحافظ على نفسي طول عمرى عشان فى الآخر أتجوز واحد زانى .. أنا حسه بحاجتين عكس بعض والحاجتين دول بمرونى كل حاجه فيهم بتنى نحيتها .. لحد ما حسه انى خلاص بتقطع من جوه قالت سماح احنا محتاجين نعد ما بعض يا ياسمين مش هينفع كلام فى التليفون ولازم الموضوع ده نعرف أصله وفصله .. ومحتاجه أسمع منك كل التفاصيل عشان نقدر نفكر مع بعض قالت ياسمين بإستسلام ماشى وأنا فى أ وقت هجيلك .. لانى فعلا محتاجه أتكلم معاكى أغلقت ياسمين مع صديقتها وتمددت على ها .. تركت لعبراتها العنان .. تلك العبرات التى كانت حاولت استجماع أفكارها ثم قالت معلش نمت ڠصب عنى ابتسم لها قائلا ولا يهمك يا حبيبتى .. عارف انك عايزة تنامى ..بس مش حابب انك تنامى هنا لوحدك وبيتك على بعد خطوتين منك ت بالإضطراب .. دخل عمر دون دعوة وأ بحقيبها قائلا ليكي حاجه تانيه هنا لأ طيب يلا نزلت ياسمين معه تسير فى اتجاه بيت المزرعة وهى ت بأن الشئ الوح الذى تتمناه الآن هو .. الهرب . دخلت ريهام بيتها الجد .. وقفت تنظر اليه فى بهجة .. التفتت تنظر الى كرم .. الى زوجها الذى يبتسم لها فى سعادة .. نظرت اليه نظره بثت فيها سعادتها وفرحها وشوقها وخجلها ... دخلت ياسمين الى بيتها الجد .. البيت الذى دخلته مرات قليله من .. وها هو وقد أصبح بيتها .. استدارت لتنظر الى ال الواقف خها بعا أغلق عليهما باب بيتهما .. تبا لتلك المشاهد التى تتكرر بإستمرار .. نفس المشهد .. نفس الاحساس .. نفس خفقات ها المتسارعة .. نفس الحزن .. نفس التوتر .. نفس الرغبة فى الهرب .. نفس الإحساس بالضياع .. لكن شئ واحد هو المخت .. نظراتها .. لم تكن هذه المرة تنظر الى زوجها بنظرات تحمل الخۏف فقط .. بل حملت ابتسم لها قائلا نورتى بينك لم تجب .. كان يبدو عليها التعب والإرهاق .. كانت كعصفور صغير كسر جناحه .. فلم يعد يقوى على الطيران .. أ ها به فأجفلت .. واضطربت .. صعد بها السلالم وتوقف امام احدى الغرف .. ت يها ق بة .. فتح الباب ..لم تدخل ولم تنظر حتى الى الغرفة .. أشاحت بوجهها .. وهى تحاول اخفاء تعبيرات الألم الموجودة على وجهها .. يارب ماذا أفعل .. هل أرضى بالأمر الواقع .. وأنا يتيمة وحة ضعيفة .. أم أثور على هذه الزيجة التى أرفضها .. ماذا أفعل .. تأملها عمر قائلا ياه .. كل ده جواكى نظرت اليه فى دهشة .. مستفهمه عن معنى ما قال .. فقال برقه انتى ليه خاېفه منى .. ايه غيرك من نحيتي .. نظراتك بقت غريبة .. أكنى جرحتك .. أو هجرحك .. ليه بتبصيلي كده .. ليه مش مبسوطه انك معايا صمتت ياسمين ولم تجب .. فأكمل أنا عارف ان ممكن يكون مۏت والدك مأثر عليكي .. وكمان عارف انك شوفتى فى حياتك كتير .. بس مش عايزك تخافى طول ما انتى معايا .. لانى بحبك أوى يا ياسمين ومش ممكن أسمح لاى ت بالخۏف .. نظرت الى غرفة ال فى وجل .. حبست أنفاسها .. ا منها مرة أخرى وقال بحنان دى أوضتك انتى رفعت يها اليه فى دهشة وقالت أوضتى أنا ابتسم وأشار الى الغرفة المجاورة قائلا ودى أوضتى لم تصدق ياسمين ما تسمع .. ماذا يقصد .. أخرجها من حيرتها وهو ينظر الى يها المندهشه بحنان وقال أنا مقدر كل اللى انتى فيه .. ومستعد استنى عليكي الوقت اللى تحبيه .. الحاجة الوحة اللى هتصبرنى هو انك عايشه معايا فى نفس البيت .. مقريبه منى .. أنا عارف ان جوازنا جه بسرعة بالنسبة لك .. وانك لسه مش مستعدة للخطوة دى .. نظرت اليه غير مصدقه ما تسمعه .. فقال لها بحنان أنا بحبك جدا يا ياسمين .. وعايزك أوى .. بس مش ه منك غير اذا كنتى عايزانى زى ما أنا عايزك .. وبتحبينى زى ما أنا بحبك .. أنا قولتلك كده مش ممكن أجبرك على حاجة واضح جدا عليكي انك مش عايزاها نظرت اليه ياسمين وكأنها تتعرف عليه لأول مرة .. ابتسم لها .. فبادلته ابتسامه خجوله .. استغربت .. كيف نجح فى ازاله التوتر بداخلها .. كيف أها بالراحة وبالأمان .. أشار الى الغرفة برأسه قائلا بحنان يلا ادخلى .. غيري ك وانزلى عشان نتعشى سوا قالت بحرج معلش أنا اسفه بس بجد تعبانه ومحتاجه أنام قال عمر بإهتمام طيب أجبلك الأكل فى اوضتك قالت بسرعة كويس فعدلت الغطا