روايه كامله الاجزاء
موجها حديثه ل عمر و أيمن لولاكم مكنتش عارف ايه اللى كان ممكن يحصل كان زمانا تحت رحمة اللى ميتسماش ده أنا لما عرفت انه حاول يخطفها كنت حاسس انى ھموت من الړعب لأن ملناش ضهر نتسند عليه وهو شړاني هو وأهله ومش هيسيبوا بنتى فى حالها تحدث أيمن ليطمئنه قائلا متقلقش يا عم عبد الحم هو مستحيل يعرف مكانها هنا قال عمر وكمان مفيش حد غريب بخل المزرعة مبخلهاش الا اللى شغالين فيها بس يعني اطمن قال عبد الحم بتأثر ربنا يباركلكوا ويجزيكوا خير ويفتحها عليكوا ويكفيكوا شړ طريقكوا فى صباح اليوم التالى كان عمر فى مكتبه بالمزرعة عنا سمع طرقات صغيره على الباب فهتف قائلا اتفضل انفتح الباب وانغلق بهدوء سمع صوت أنثوى يقول صباح الخير يا باشمهندس عمر رفع رأسه ليستطلع القا كانت فتاة فى بداية العقد الثالث بيضاء البشرة ذات يين عسليتين جميلة الملامح رسمت على شفتيها ابتسامه كبيرة وتلعت فى يه بجرأة نظر اليها قائلا أيوة يا دكتورة مها خير كانت مها دكتورة تحاليل تعمل فى معمل المزرعة مدت ها بم صغير وقالت بنفس الإبتسامه ودون أن ترفع يها عنه ده م تحاليل الات اللى أخدناها الاسبوع ده جبته لحضرتك عشان تطلع عليه نظر اليها بصرامة قائلا أنا قلت لحضرتك أكتر من مرة يا دكتورة ان النتايج تتجمع وتتعرض عليا كل شهر أنا مش فاضى أطلع عليها مرة ولا مرتين فى الاسبوع وسبق وقولت لحضرتك الكلام ده أكتر من مرة ت مها بالارتباك وقالت أنا بس كنت حبه ان حضرتك تشوفهم أول بأول عشان فاطعها قائلا لو عايز أشوفهم أول بأول هطلب من حضرتك كده لم تجد ما تقول صمتت قليلا ثم قالت أنا آسفه يا باشمهندس انى عطلتك بعد اذنك ثم توجهت الى الباب وانصرفت حرك عمر رأيه يمينا ويسارا بسخرية ثم انكب على عمله ليكمله كانت ياسمين متجهه الى مبنى استراحة الغداء عنا وقع نظرها على عمر أشاحت بوجهها واستمرت فى طريقها عندها نادى عليها ليوقفها قائلا لحظة يا دكتورة لو سمحتي وقفت ياسمين واستدارت نحوه أ عليها قائلا أخبار الشغل ايه مرتاحه فى المكان اللى اخترتيه ردت قائله أيوة الحمد لله تفرس فيها قائلا يعني الشغل مش متعب ومناسب ليكي لأ الشغل ممتاز ومناسبنى جدا فى تلك الأثناء كانت مها متوجهه الى مبنى الاستراحة فرمقت ياسمين بنظرة ڼارية تعجبت ياسمين لهذه اتاة التى ترمقها بتلك النظرات وهى لا تعرفها سمعت عمر يقول طيب لو واجهتك مشاكل عرفيني قال ذلك ثم تركها وانصرف توجهت ياسمين الى المبنى و أحضرت صنية طعامها والتفتت لتبحث عن مكان لتجلس فيه كانت احدى اتيات جاله على طاولة بمفردها أشارت ل ياسمين كى تتق نحوها ذهبت اليها ياسمين فابتسمت اليها اتاة قائله انتى الدكتورة الجدة اتفضلى اعدى معايا ابتسمت لها ياسمين وجلست فى المقعد المقابل لها مدت اتاة ها الى ياسمين وقالت لها مبتسمه أنا دكتورة شيماء بادلتها ياسمين الابتسام وسلمت عليها قائله و أنا دكتورة ياسمين أهلا بيكى أنا عرفت انك شغاله تحت اشراف دكتور حسن اتسعت ابتسامة ياسمين قائله بالظبط كده قالت شيماء بمرح أنا بأه شغاله فى الاسطبلات انا المشرفة على جميع الخيول هنا كويس أوى واضح انك شاطرة أوى ضحكت شيماء قائله متقلقليش بكرة تبقى زيي و أحسن فى هذه الأثناء رأت ياسمين اتاة التى كانت ترمقها بالخارج تتق نحول طاولتهما قالت اتاة ل شيماء ونظراتها مصوبة تجاه ياسمين مش تعرفينا يا شيماء قالتشيماء وكأنها تستثقل المهمة دكتورة مها بتشتغل فى معمل المزرعة دكتورة ياسمين بتشتغل فى قسم المواشي تحت اشراف دكتور حسن رفعت مها حاجبيها قائله بخبث مواشي !! بس دى شغلانه ذكوريه أوي أنا لما شوفتك واقفه بتتكلمى مع الباشمهندس عمر كنت فكراكى حد مهم ثم نظرت الى ياسمين بسخرية قائله بس تعرفى الشغلانه لايقه عليكى قالت ذلك وانصرفت كانت ياسمين باعل تحب عملها لذلك تضايقت من كلام تلك اتاة واحتارت أكثر لماذا تتحدث اليها بتلك الطريقه ولماذا ترمقها بتلك النظرات أخرجتها شيماء من حيرتها قائله سيبك منها هى متغاظة منك بس التفتت اليها ياسمين قائله بدهشة ليه أنا معملتلهاش حاجه كفاية انها شافتك واقفه بتتكلمي مع الراجل اللى ھتموت عليه قالت ياسمين بإستغراب قصدك مين عمر الأى أطرقت ياسمين رأسها فى صمت أكملت شيماء حديثها وكأنها تبوح بسر من أسرار الدوله أصلها حطه ها عليه من زمان وكل شويه تتسهوك وتروحله مكتبه بأى حجه لا وإيه كانت مفهمانا انه معجب بيها وانهم خلاص على وشك الإرتباط لحد ما خدت زمبه كبير أوى رفعت ياسمين رأسها ونظرت اليها متسائله فإنتقلت شيماء الى المقعد المجاور ل ياسمين وأكملت شيماء قائله لقيناه فجأة خطب