روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


.. انت عارف انى غيور جدا .. بمۏت من الغيرة .. وعلى دى بالذات أنا واثق انى غيرتى عليها هتبقى أضعاف ما كنت بغير على نانسي .. فلو سمحت أنا مش ناقص تحرقلى ى بكلامك ثم تركه عمر ود الى الداخل. فى استراحت الغداء كانت شيماء تتناول غدائها بمفردها .. فجأة أتت مها وأزاحت احدى الكراسي على طاولتها پعنف وجلست ووضعت طعامها أمامها .. نظرت اليها شيماء قائله  مالك جايه بزعابيبك كده ليه نظرت اليها مها هاتفه پغضب  شوفتى اللى حصل .. الهانم اخت البرنسيسة اشتغلت سكرتيره عند الباشا نظرت لها شيماء بع فهم قائله  ايه .. أقطع ى ان كنت فهمت قالت مها بغل  ريهام .. أخت الدكتورة ياسمين .. اشتغلت سكرتيرة عند البشمهندس كرم  قالت شيماء  عادى وفيها ايه يعني نظرت اليها مها بحنق قائله  هى تشتغل تحت ا دكتور حسن ومش بس كدة يبقى لها طالب كمان وعايشه فى دور الأستاذة أم علم غزير ... وأبوها .. يوه مخازن الع ودى شغلانه مبيجبوش فيها الا حد واثقين فيه .. وأختها بقت سكرتيرة للباشمهندس كرم وهى اصلا لسه حتى عيله متخرجتش .. كل ده وتقوليلى عادى .. لأ طبعا مش عادى سألتها شيماء بإهتمام  أمال تفتكرى ايه الحكايه يعنى  قالت مها بحزم  مش عارفه .. بس هعرف كانت ريهام مغادره المكتب الى غرفتها بعد انتهاء عملها عنا وجدت هانى يستوقفها قائلا بإبتسامه  ازيك يا آنسه ريهام نظرت اليه قائله  أفن  استطرد قائلا  أنا هانى .. أختك بتساعدنى فى شرح الحالات اللي موجودة فى المزرعة  نظرت اليه قائله  يعني أنا أعمل ايه يعني  تنحنح قائلا  أنا بس كنت عايز أعرف . انتى فى سنة كام .. ولا خلصتى كلية .. أصل شكلك صغير صاحت ريهام قائله  ايه ده احنا هنتصاحب ولا ايه ثم تركته وانصرفت .. كان كرم الذى خرج من المكتب بعدها يتابع المشهد من بع فإ من هانى ووضع ه على كتفه قائلا  انت مين يا ابنى انت  الټفت اليه هانى قائلا  أنا هانى شاكر قال كرم ببرود  وأنا فيروز .. أيوة يعني انت مين يعني .. بتبيع ايه هنا فى المزرعة  قال هانى وقد الإهانه  ايه ببيع دى .. أنا طالب  قال له كرم بسخريه  طب يلا على فصلك ثم تركه وانصرف فى الصباح توجهت مها الى مكان عمل عبد الحم فى مخزن الع .. ات منه قائله  صباح الخير يا عم عبد الحم  الټفت اليها عبد الحم قائلا  صباح الخير يا بنتى قالت مها  كنت عايزة أسأل هو الع الجد اللى طلبه البشمهندس أيمنوصل ولا لسه  قال عبد الحم بحيره  معنديش فكرة يا بنتى ان فى ع جد هخل المخزن محدش جبلى سيره قالت بخبث  خلاص مش مشكلة يا عم عبد الحم يمكن أنا اللى فهمت غلطت ثم تظاهرت بأنها تهم بالإنصراف والتفتت اليه مرة أخرى قائله  صحبح يا عم عبد الحم ازى الدكتورة ياسمين هتيجي الشغل النهاردة  قال عبد الحم  الحمد لله يا بنتى كويسة .. وهى مبتغيبش أبدا ونزلت معايا الصبح يعني تلاقيها دلوقتى فى مكتبها أو بتتابع حالة من الحالات قالت مها بخبث  أنا سألتك عليها لانى شيفاها حالها مش عاجبنى اليومين دول  نظر اليها عبد الحم قائلا  انتى صحبتها أسرعت قائله  أيوة طبعا صحبتها ..ربنا يعلم أنا بحب ياسمين أد ايه بعتبرها زى أختى .. أه والله يا عم عبد الحم عشان كده عايزه أطمن عليها  قال عبد الحم بأسى  يمكن بس هى متوترة شوية عشان قضيتها تساءلت مها بلهفة  قضية ايه  تنهد تنهه عميقة ثم قال بصوت حزين  قضية طلاقها يا بنتى ظهرت علامات الدهشة على وجهها .. لكنها تمالكت نفسها قائله بلهفه  أيوة أك الموضوع قالقها أوى قال عبد الحم  خلاص هانت كلها يومين وتخلص من المدعوء جوزها  سألته مها قائله  هو انتوا قرايب البشمهندس عمر أسرع عبد الحم قائلا  لا يا بنتى قرايبه ايه .. احنا فين وهو فين .. تقدرى تقولى معرفة من بع .. وهو الله يباركله جبنا هنا المزرعة عشان اللى ميتسماش مصطفى جوز ياسمين كان عايز يرجعها بيته ڠصب عنها رفعت حاجبها وقالت بلوءم  وطبعا البشمهندس عمر جبها هنا عشان يخبيها منه قال عبد الحم  أيوة الله يباركله حمانا فى مزرعته وشغلنا فيها كمان صمتت مها قليلا وهى شارده ثم التفتت اليه قائله  شكرا يا عم عبد الحم .. شكرا أوى ثم غادرت وتوجهت الى الاسطبلات حيث تعمل شيماء تها من ها وأخرجتها من المكان ووقفت فى مواجهتها .. قالت شيماء  ايه يا بنتى فى ايه انتى سحبه بقرة وراكى قالت مها بتشفى  شوفتى مش قولتلك ان البت دى وراها سر هى وأهلها سألتها
 

تم نسخ الرابط