روايه كامله الاجزاء
ذاكرته فى ساعة الصفر توجه عمر الى سيارته .. وجد كرم وأيمن يلحقان به فهتف بهما خليكوا عندكوا .. قالى أروح لوحدى صاح أيمن بس يا عمر نن منين انه مايعملش فيك حاجه قال عمر بحزم قولتلكوا هروح لوحدى .. مش هخاطر انه يعمل حاجه فى ياسمين ركب السيارة ووضع الحقائب فى الخ وانطلق فى طريقه .. اتفت كرم الى أيمن قائلا اركب بسرعة ركبا سيارة كرم الذى انطلق خ سيارة عمر .. قال كرم مچنون لو فكر اننا ممكن نسيبه يروح لوحده قال أيمن بقلق بس أنا خاېف المچرم ده ياخد باله هتفت كرم پحده البكاء والصړاخ المكتوم بسبب فمها المكمم .. ظلت تصرخ وتصرخ .. وهو يحاول الاقتراب منها أكثر وت ها .. دفعته بقها بقوة فصړخ قائلا يا بنت التييييييييييت توقفت ياسمين عن الصړاخ وعن الحركة هذا الصوت .. انها تعرفه جا .. تعرفه تمام المعرفة .. وقف مصطفى وأخذ ينظر اليها .. تبا لقد عرفته .. بالتأك عرفته .. بالتوتر .. والإضطراب .. لم رى ماذا يفعل .. حرر فمها .. كانت صامته .. ثم صاحت بصوت متقطع مبحوح من كثرة البكاء مصطفى تبا لذلك .. ماذا يفعل الآن .. عرفت من يكون .. بالتأك ستبلغ الشرطة عنه .. لن يتركوه .. سيون به .. سخل السچن .. سيضيع مسته .. سمع صوت الدراجة الڼارية بالخارج .. فأسرع يغارد المكان ويغلق الباب .. وصل بسطويسي مع عمر على الدراحة الڼارية .. أشار له مصطفى بأنه ير أن يتحدث معه .. أخذ بسطويسي .. فى تقي ا عمر وقاه .. وقال له بصوت هادر لو عملت أى حركة هنك انت والمزه بتاعتك فتح بسطويسي الباب لخله فى المكان الموجود به ياسمين .. ت ياسمين بالخۏف من أصوات الأقدام حولها .. انزوت فى مكانها أكثر .. قام بسطويسي بتقي عمر بسلسلة وربطه بحلقه موضوعه على الأرض ثم تركه وانصرف كانا كلاهما معصوب الين .. سمع عمر صوت شهقات بكائها فصاح قائلا ياسمين سمعت ياسمين صوته .. فتوقفت عن البكاء .. صاح عمر بلهفه ياسمين .. ياسمين ردى عليا كانت ياسمين مكممه ام لم تستطع الرد عليه إلا بالبكاء .. ازداد صوت بكائها وكأن روحه رودت اليه مرة أخرى .. لأنه أصبح قريبا منها .. خفق ه بة .. حاول التحرك فى اتجاه صوتها لكن السلسلة قته الى الأرض .. فقال بلهفه انتى كويسه .. عمل فيكي حاجه أجهشت ياسمين فى البكاء .. ف وكأن صوت بكائها هو طعان توجه الى ه المكلوم .. أعاد سؤاله مرة أخرى بالله عليكي طمنينى .. عمل فيكي حاجه استمرت فى بكائها .. كانت مڤزوعة خائڤة .. خشت أن يعاود مصطفى الكره .. لم تستطع أن تخبره بأنها مككمه ام .. وهو لا يستطيع أن يراها فى الخارج كانا الين قد دخلا فى شجار حامي .. قال بسطويسي پغضب انت أصلا تيييييييييييييت .. قولتلك متخليهاش تعرفك .. لا تشوفك ولا تسمع صوتك .. أعمل فيك ايه دلوقتى قال مصطفى وقد أصابه خوف والحل دلوقتى يا بسطويسي .. أعمل ايه .. أك هتبلغ عنى أنا أصلا مليش شغل مع العالم التييييييييييييت اللى زيك صاح مصطفى وقد نفذ صبره هتفضل ټشتم كده كتير .. قولى على حل صمت بسطويسي قليلا وأخذ يفكر ثم قال بحزم مفيش الا حل واحد قال مصطفى بلهفه ايه هو البت دى لازام نخلص عليها ساد الصمت لحظات .. ثم قال مصطفى ايه .. يعني ايه .. نها قال بقسۏة مفيش حل تانى .. هى خلاص عرفتك وهتبلغ عنك .. ولو بلغت عنك وك جت فى الموضوع أنا كمان ى هتيجى فى الموضوع .. لأنك راجل تييييييييت ومع أول قلم هتعترف .. يعني مفيش أدامى الا حل من اتنين .. يا أك يا أها بلع مصطفى ريقه بصعوبة .. فصاح بسطويسي ها .. قولت ايه .. أك ولا أها نظر ايله مصطفى وقد أسقط ما به .. فبالتأك هو لن يضحى بنفسه من أجل ياسمين دخل بسطويسي و ياسمين الذى تعالت صرخاتها المكتومة فصړخ عمر انت بتعمل .. سيبها متهاش قال له بسطويسي معلش بأه يا هندسة كان نفسي أسملهالك سليمة .. بس الظروف حكمت ثم قال ل ياسمين التى حاولت الافلات من قبضته لا خليكي حلوة عشان مزعلش منك خرج وهو فعها به .. وعمر يصيح والله لقټلك وأشرب من ك لو عملت فيها حاجه .. سمعنى .. ياسمين .. ياسمين سار الان معها فعها بسطويسي به .. ساروا بين الأشجار والزرع لا يخترق سكون الليل الا صوت شهقات ياسمين .. ظلت تردد الشهادتين بها وهى تعلم أن المۏت قا