عشق مهدور سعاد محمد سلامه
المحتويات
قائلا بتوضيح ونبرة ندم
يعنى أنا عمري ما دافعت عن شخص ظالمبغض النظر عن عيوبهمبس أنا فى حياتي مظلمتش حد غيرك يا سهيله.
لمعت عينيها ببسمه قائله
طب ليه معتذرتش وطلبت السماح مني.
للحظه أخفض وجهه بخزي وندم ثم رفع رأسه ونظر لها قائلا بندم
عشان أنا مستحقش السماح.
تبسمت سهيله قائله
ده كبر وغرور آصف شعيب.
تركزت عينيه بعيني سهيله إقترب منها جذب يديها بين يديه وأحنى رأسه وقبل كف يديها قائلا
معاك بنسى إنى آصف شعيب
إنت عارفه إنك الوحيده اللى مش بقدر أتكبر أو أتغر عليها... بالعكس لو مستعده تسامحيني أنا هطلب السماح ألف مره.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ألف مره بس.
إقترب منها وهفضل طول عمري ندمان ومش هسامح نفسي أبدا إنى فى لحظه كنت جلاد غاضب.
هى الأخرى بيديها عاد برأسه للخلف ونظر لعينيها
بندم
أنا عارف إنك كرهتيني.
وضعت يديها على كتفيه وأومأت رأسها ب لا ثم قالت
حاولت كتير أغصب قلبي يكرهك بس للآسف قلبي خذلني مقدرش يكمل ويكرهك يا آصفبس ده مش معناه إنى سامحتك.
شعر بإنشراح فى قلبه ثم سأم وجهه للحظه أعماه بالتأكيد ما كان عاش وسيظل يعيش بمرارة الندم.
يتبع
﷽
الثالثه_والاربعونالخاتمة
عشق_مهدور
حريق يلتهم كل شئ أمامها يتدمر الى ركام حتى لامست النيران جسدها وأصبح عليها الفرار من تلك النيران قبل أن تحترق هى الأخري هرولت نحو باب الخروج من الآتليه لكن بسبب إندفاع بعض العاملين الذى يهرولون للنجاة بأنفسهم تصادمت مع احدهم وسقطت على الارض بمكان مشتغل لهفت الڼار جانب من وجهها كذالك يديها وبعض أجزاء من جسدها نهضت مسرعه نزعت ملابسها التى تشتعل تبتعد عن النيران حتى تمكنت من النجاة أمام باب الاتلييه إستعبت إنها شبه ربما لم يكن هذا الاهم بالنسبه كان المؤلم تلك الحروق التى بجسدها... سريعا كان هنالك سيارات إسعاف ومطافئ توجهت الى إحد سيارات الإسعاف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالمشفى
دلف الطبيب لغرفة هويدا نهض أيمن سائلا
لو سمحت يا دكتور هو مش الطب إتقدم أنا بنت التانيه دكتورة وسمعتها مره بتقول إن بقى فى لحم الجزء المبتور تاني بالجسم.
رد الطبيب
فعلا أصبح سهل لحم جزء مبتور بس للآسف فى حالة المړيضة دى مش هينفع لأن الجزء المبتور للآسف يعتبر إدمر بسبب هبوط الاسانسير عليه كمان سهل تعويض الجزء ده بطرف صناعي وهترجع الحركه العاديه مش هقول زي الطبيعي.
مفعول المخدر قرب ينتهي والمريضه أكيد حالتها النفسيه هتأثر على مدى تقبلها للواقع.
أومأ له أيمن متفهما...
غادر الطبيب بنفس
الوقت دلف طاهر برفقة سحر ومعهم رحيم
تسألت بلهفه
الدكتور قال أيه.
تدمعت عين أيمن قائلا
قال إن هويدا ممكن تفوق بأي لحظه ربنا يستر لما تفوق.
سالت دمعة عيني سحر بحسرة قلبكذالك طاهر ورحيم الذى رأي إنهيارها الغير متوقع هو لم يتفاجئ بحقيقة هويدا أنها ليست أختهم كما كان يعتقد سمع حديث جدته مع والدته صدفه أثناء إحد الإجازات صدم لكن لم يسأل عن الحقيقه من البدايهوعلم لما قسۏة قلب هويدا عليهم أنهم ليسوا اخوة الډم وإن كان هذا ليس سبب لجحود قلبها... إنهيارها كان صډمه له ظن أنها لو علمت سترحب بالحقيقه بل وكانت ستتباهى بها نظر رحيم نحو طاهر الذى يعلم هو الآخر حقيقة أن هويدا ليست أختهم بعد إخبار رحيم له سابقا كذالك سهيله تعلم هذا الامر لكن أخفوه بينهم ربما أرادوا أن تظل هويدا بمكانتها لديهم أختهم الكبري حتى وإن كانت جاحدة القلب بينما عادت سحر بنظرها نحو هويدا...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من وهى مازالت بأحشاء إبتهال حين تفاجئوا بأنها حامل دون زواج معلن لكن هى أخبرتهم أنها متزوجه من زهير شعيب عرفيا وكان معها وثيقة زواج عرفيكما أخبرتهم أن زهير وبأول أجازه له سيحول هذا الزواج الى زواج رسمي بعد أن يعلم بحملها لكن هو كان خسيسا وخذلها وإستغرق عليها أشهر يماطل فى تحويل الزواج الى رسميا معلن حتى مضت أشهر الحمل وجائت طفله الى الحياه مجهولة النسب فى البدايه ماطل بالإعتراف بتلك الطفلة خوف من أحاديث من حوله كيف سيخبرهم فجأة أنه تزوج ولديه طفلهكيف سيستفهمون ذلك بالتأكيد سيسألون
متى وكيف تزوج كي يكون لديه طفلهيريد بعض من الوقت لجعلهم يتقبلون ذلك ظل متعنتا لأشهر كان هنالك تفاوض وصراع بينه وبين إبتهال حتى ضجرت وهددته باللجوء الى المحاكم فهى تمتلك إثبات بتلك الورقه العرفيه التى معها كذالك هنالك تحليل البصمه الوراثيه بالتأكيد ستثبت ذلك بسهوله خاف أن يؤثر ذلك على سمعته كرجل شرطه ووافق على الزواج بها كذالك وعدها بإرسال إعتراف رسميا بنسب الطفله من أجل تسجيلها بالدفاتر الحكوميه بإسمه لكن لسوء الحظ لم يصل ذاك الإعتراف إلى إبتهال بسبب ۏفاة زهير بإحد المدهمات أثناء تأدية مهمته يآست إبتهال وقتها قد مضى عدة أشهر على ميلاد هويدا ومازالت غير مسجله لم يكن هنالك حل آخر غير أن أيمن وسحر اللذان تعلقا بتلك الصغيره التى أطفأت آلم فقدان طفلهم الاول بعد ساعات من مولده وافق أيمن وسحر وقام أيمن بتسجيلها على إسمه وأصبحت إبنتهم الكبرى وكآن القدر كان مأساويا على هويدا الرضيعهتوفت إبتهال بفترة قليلة بحاډث سيروأصبحت هويدا يتيمة الابوين الحقيقينلكن إن كان هنالك أبوين حقيقين فهما سحر وأيمن الذى أثبت بالفعل أن الخال والدا لم يفرقوا بين هويدا وابناء صلبهم بل العكس كانت هويدا صاحبة الحظ الاوفر بكل شئكان كل شئ يتوفر لها عكس سهيله التى كانت كثيرا تعلم إمكانيات والداها وتحاول تخفيف اعبائها عنهماحسب المتاح امامهارغم آنانية هويدا لكن كانوا يتقبلون ذلكحتى طفلها التى تركت مهمة رعايته لهما لم يضجرا منه بل أعتبروه الونس لهم... تأثرت أيمن سائلا
حسام... لازم ترجعى كفر الشيخ عشانه.
ردت سحر
متخفيش عليه أمي هتعرف تهتم بيه أنا هفضل جنب هويدا
تنحنح رحيم قائلا بآسف
أنا أجازتي خلصت ولازم ارجع للكليه هبقى أتصل عليك يا بابا أطمن على هويدا.
أومأ له أيمن يشعر بالبأس بينما قال طاهر
خدني معاك اوصلك وبالمره أروح السفاره أشوف الأوراق خلصت ولا لسه.
غادر الإثنين
بعد قليل إنتبه أيمن كذالك سحر التى إنتفضت وإقتربت من ذاك الفراش بعد أن سمعا صوت هويدا
التى بدأت تهزى قبل أن تعود الى الوعي نظرا الاثنين لبعضهما متأثران بحال هويدا بعد أن تعود للوعى.
بالفعل عادت هويدا للوعى تنظر عينيها زائغه بداخل عقلها أن ما حدث مجرد كابوس وبفتح عينيها إنتهى لكن حين حركت يديها شعرت بوخز آلم نظرت نحو يدها رأت تلك الإبر الطبيه المغروسه بيدها كذالك وقوف كل من سحر وأيمن جوار الفراشسمعوا همسها لاول مره تسأل
حسام!.
تعجب الإثنين من سؤالهاحاولا إخفاء دمعة أعينهملكن كآن هويدا كانت بسكره حين صړخت بعد أن حاولت رفع ساقهاصړخة مؤلمھ لفؤادها...حين حاولت رفع قدمها لم تشعر بآلم بالتاكيد بسبب المسكنات لكن كان الآلم الأقوى هو ذاك الفراغ التى شعرت به بدأ عقلها يعود للوعيكل ما حدث لم يكن كابوس بل حقيقهبدايتا من حقيقتها انها بلا نسب عاشت حياتها بكذبة ان لها والدينبالحقيقه هى لم تكن سوا إبنة رجل...ماذا تنعته
بالخسيس اصبح بقپره لن تشفع له كلمتهاحقيقة مره بأبشع من العلقم...فقط تود الصړاخ كى تنفض ذاك الآلمإستجابت لرغبتها...صړختبعزمها الواهن...جلست جوارها سحر سريعا تضمها تحاول تهدئتها كذالك أيمن هاتف الطبيب سريعا...ثم جلس لجوارها يضع يده فوق كتفها قائلا برجاء
هويدا إهدي وإحمدي ربناإن ربنا نجاك كل شئ يتعوض.
أيه اللى يتعوض.
صړخت بها هويدا بحسرة ثم أكملت
رجل ولا نسب... أيه فيهم يا بابا...
توقفت تقول
المفروض إنت خالي... أنا...
كان لفظا نابيا صعق الإثنين ضمتها سحر قائله
لاء يا هويدا إنت شوفتي إعتراف زهير بنسبك له كمان أنت بنتنا...
أكدتها سحر
بنتنا... من أول لحظه فى عمرك كنت بين إيديا... كفايه متوجعيش قلبي أكتر من كده ربنا كان له هدف يخفي الحقيقه عشان تبقى العوض ليا أنا وأيمن وقت ما كنا يآسين كنت الأمل.
نظرت لهما هويدا بآسف... بنفس الوقت دلف الطبيب ورأي حالة هويدا وضم سحر لها فهم انها بحالة هيستريا لصعوبة تقبل ما حدث قام بإعطائها مسكن جعلها تغفوا مره أخري... ربما تهدأ فيما بعد بينما سحر وأيمن قلبيهما يآن بالحزن على حالها ورد فعلها الغير متوقع.
بأثناء سير طاهر مع رحيم بممر المشفى تقابلا صدفه مع يارا وشيرويت توقف طاهر مبتسم ينظر الى يارا التى توقفت هى الاخري تبتسم بخجل... سائلا
حالة باباك أيه دلوقتى.
شعرت يارا بغصه قائله
الحمد لله فاق وبدأ يتقبل الوضع بعد ما الدكتور قال إن فى أمل إن يكون ده وضع مؤقت... وهويدا أخبارها أيه.
رد طاهر بآسف
لسه مفاقتش من المخدر الدكتور كان اداها حقنه مخډره عشان متوقع حالة إنهيار قال يتجنب رد الفعل شويه.
رغم أنها زوجة أبيها لكن قالت بصدق
ربنا...
قطبت يارا على بقية حديثها حين صدح رنين هاتفها أخرجته من حقيبة يدها للحظه إرتجف قلبها وهى تنظر الى شاشة الهاتف... لاحظ طاهر ذلك كذالك شيرويت التى تأففت من الوقوف قائله
مش بتردي ليه.
نظرت لها يارا قائله
الرقم ده معرفوش.
وفيها أيه ردي عليه.
هكذا حثتها شيرويت على الرد... أومأت يارا وقامت بفتح الخط وقامت بالرد لتتغير ملامح وجهها الى عبوس حين سمعت
حضرتك إحنا من إدارة المستشفى وبنبلغ حضرتك إن مدامشهيره محجوزة عندنا هنا فى قسم الحريق.
لا تعرف كيف خرج الحديث من فمها قائله
تمام أنا جايه فورا.
أغلقت يارا الهاتف نظرت الى شيرويت التى سألت بإستفسار بعد ان لاحظت هى الاخري عبوس ملامح يارا
مين اللى كان بيتصل.
ردت يارا بصوت مرتجف
دى إدارة مستشفى بيقول إن ماما محجوزه عندهم فى قسم الحريق.
إرتجفت شيرويت هى الاخري قائله برعشة صوت
وقالك أيه تاني مامي جرالها أيه خلينا نروح لها بسرعه.
إستغرب رحيم وطاهر الذى قال
خليني أجي معاكم.
بينما قال رحيم
للآسف انا هتأخر على الكليه ولو إتأخرت هتعاقب هبقى أتصل عليك يا طاهر.
إنصرف رحيم التى إغتاظت منه شيرويت دون تفسير لسبب بينما ذهب طاهر معهن الى المشفى.
بمنزل البحيره
من النظر الى آصف بعد ذاك اللقاء تبسم آصف على ذاك الحياء الذى يمنعها من النظر له أو حتى الحديت وهمس جوار أذنها
سهيله إنت نمت.
رفعت سهيله رأسها عن ثم تهربت سائله
مفسرتش يعنى أيه عمرك ما دافعت عن متهم مش واثق من برائته.
تبسم آصف وهو يزيح تلك الخصلات الثائره عن وجهها قائلا
يعني قبل ما كنت بقبل القضيه اللى هترافع فيها كنت لازم أتأكد إن الشخص ده مذنب أو لاء.
لم تفهم وسألته
مش فاهمه يعنى كنت بتعمل عليهم
متابعة القراءة