عشق مهدور سعاد محمد سلامه
المحتويات
قائلا.
حضاريهإنت بتصدقي كلام المجلات والمواقع الفارغعزيزتى بلاش تعيشي فى اوهامأنا وقت ما أحب أنفصل عنك مش هيبقى بينا أى علاقه حضاريه...بس قبل ما انفصل عنك ليك عندي مفاجأة متأكد هتعجبك أوى.
نظرت له شهيره پغضب وترقب قائله
قصدك أيه بالمفاجأة.
تبسم أسعد بإستهزاءوتوجه نحو باب الغرفه قائلا
هتعرفيها فى وقتها ومش هتنتظري وقت كتيرلمي الصور يمكن تنفعك بعدين لما تبصي عليها وتتحسريأنا عندي جلسه مهمه فى البرلمان مش عاوز أتأخر عليها.
حسم طاهر قراره لابد من ان يرسوا على حقيقه قبل ان يعود لل الإمارات مره أخري بعد نهاية أجازته الذى لم يتبقى فيها أقل من شهرا... تبسم وهو يتذكر بالامس حين أخذ رفم هاتف يارا من سهيله التى لمحت له أنها ترى بعض النظرات الخاصه بينهم كذلك رحبت بفكرة إرتباطهم وتمنت حدوث ذلك رغم أنه لم يصرح لها لكن سهيله لم تضغط عليه او بالأصح أرادت ان لا ياخذها بذنب آصف أو جبروت أسعد بالماضيخطأ أن تؤخذ بذنب إرتكبه غيرهاقررالمخاطرة والسؤال قبل أن يتخذ قرار مواجهة أسعد برغبته فى خطوبة من يارا
بينما يارا وصلت فعلا قبل لحظات الى مكان اللقاء لكن وقفت أمام المطعم بداخلها تردد كبير حقا لا تعلم سبب طلب طاهر للقائها خمنت ربما السبب آصف وسهيله
عن عشق وئد من المهدلكن مازال له مكانه فى القلوب
كل منهم بداخله ندم لما إستسلم وإبتعدلكن ربما آن الآوان أن تعثر القلوب على فرصه أخرى علها تكون البدايه الثانيه.
تبسم طاهر وهو يمد يده بالمصافحه قائلا
أزيك يا يارا.
للحظة نظرت الى يده الممدده قبل أن تضع يدها بيدهضمھا بآناملهيشعر بإحساس دافئكذالك هى شعرت بنفس الإحساس الدافئ التى دائما عانت من إفتقاده مع من حولهالكن سرعان ما سحبت يدها من يده بخجلرفعت وجهها تنظر لوجهه ملامح لم تتبدل إزدادت نضج فقطكان هنالك سؤال بعقلها
سؤال تخشى إجابتهبعد أن كانت ظنت أنها نسيت وهم فشل الحب الأول لكن لم يكن وهم كان حقيقه تخشى ان تجد من خلفها السراب.
كذالك هو رأها بعين مختلفه عن الماضي إزدادت نضجا وجمال لكن هل مازال قلبها فارغ أم هنالك من إحتل مكانه خاصه لديها.
عادت نظرات العيون لكن تبدل الحنين والآنين الى حيرة مشاعر.
ردت يارا بهدوء
الحمد لله بخير وإنت أخبارك أيه.
تبسم طاهر قائلا
أنا كمان بخير هنتكلم وإحنا واقفين إتفضلي أقعدي...
جلست يارا قائله. بعتذر اتأخرت كان فى شوية شغل فى المركز وخدوا وقت أكتر من الازم.
تبسم طاهر قائلا بمغزي
أنا مستعد أنتظرك بدون ملل.
شعرت بهزه فى قلبها قويه وتبسمت قائله. خير طلبت إننا نتقابل عشان موضوع مهم.
تبسم طاهر قائلا
خير أكيد سبق وقولتلك إنى أخدت رقم موبايلك من سهيلهعشان أمر خاص.
إرتبكت يارا سائله
وأيه هو الأمر الخاص ده لو يخص آصف وسه فى رأيي هما....
قاطعها طاهر قائلا
لاء الأمر ميخصش سهيله ولا آصف هما أحرار فى قرارتهم ده رأيي الأمر يخصنا إحنا يارا أنا طول عمري مش بحب اللف والدوران وبقول الطريق المستقيم هو أفضل الطرق بصراحه أنا زمان ظلمت نفسي لما إستسلمت لڠضب من آصف وقت ما أذى سهيله وكمان مش هنكر كرهتك او بالاصح کرهت كل شئ من ناحية آصف بس كنت غلطان إنى أخدتك بذنب آصف ومش عارف ليه أنا عملت كدن وقتها يمكن مشاعر الأخوه طغط عليا بس بعدها لما فكرت فى الموضوع حسيت بذنبيارا عارف هتقوليلى أيه شآن الماضى بطلب إنى أقابلك النهاردههقولك بصراحه أنا كنت معجب بيك لما كنا فى الجامعه.
تفاجئت يارا بقول طاهر وسألته بتسرع
بس إنت سبق وقولتلى إنك معجب بزميله ليك.
تسرع طاهر بالرد
ده أجوزت من بعد ما خلصنا الجامعه مباشرة و...
قاطعته يارا بآسف
أكيد مكنتش تعرف مشاعرك إتجاهها...
قاطعها طاهر قائلا
بس انا عمري ما كان عندي أى مشاعر أتجاهها غير مشاعر زماله مش أكتر إنما مشاعري الحقيقيه كانت ل...
قاطعته يارا قائله
اكيد كانت لزميله تانيه...
قاطعها طاهر قائلا مباشرة
لاء كانت ليك يا يارا ولو موافقه إننا نكمل حياتنا سوا وتتنازلى عن رفاهية أسعد شعيب انا مستعد أحارب عشانك.
نهضت يارا بتسرع قائله
لاء وفر على نفسك المحاربة لوحدك أنا دايما بخرج خسرانه وقلبي مش هيحمل يأس تاني.
قالت هذا وغادرت مسرعهنهض طاهر هو الأخر وضع بعض المال فوق الطاوله وغادر خلفها مسرعا لكن كانت يارا صعدت الى سبارتها وقادتها بتسرعزفر طاهر نفسه يشعر بتقطع فى قلبه...لكن تذكر الماضي حين أخبرها انه يهوا غيرهالابد أنها تعتقد أنه يحاول مداواة قلبه...زفر بآسف هفوات الماضي تعرقل سعادة الحاضر والمستقبل.
بمنزل أيمن
كانت سهيله نائمه فوق الفراشتضع يدها فوق بطنها تمسد عليهايطغى عليها شعور الإشتياق ل آصفتذكرت أنه لم يعود الى الشقه تلك الليله حتى وقت مغادرتها صباححتى أنه لم يهاتفها منذ تلك الليلههل مل من عشقهاعاتبت نفسها
أكيد آصف زهق منيبس ده ڠصب عني أوقات بخاف أكون فى حلم وينتهيوأهو آصف حتى متصلش يسأل عنيوظلم باباه أنه السبب فى نقلي لهنا مع أنه مالوش دخلأنا اللى عرفت ان المستشفى بتاع البلد هتتفتح ومحتاجين لدكاترة قدمت نقل وإتقبل بسبب حاجة المستشفى لدكاترة...مر حوالى أسبوعين وآصف...
قطع تفكير سهيله ذاك الصغير الذى دفع باب الغرفه الموارب بقوه ودخل متوجها إليها وصعد جوارها على الفراشتبسمت له قائله
حبيبي حسام أكيد هربان من تيتا سحر عشان متقولش له ياكل.
اومأ ببسمهتبسمت له سهيله وحضنته قائله
تعرف أنا نفسي أكون حامل فى بنت عشان تيتا آسميه بتحب البنات أكتر من الصبيان.
لم يفهم الصغير بينما تفاجئت سحر التى آتت خلف حسام وسمعت حديث سهيله وسألت بتأكيد
إنت حامل يا سهيله.
مساء
بمكتب آصف
تحدث بأمر.
تمام عينك تكون عالدكتورة خطوه بخطوه ممنوع تغفل عنها طول ما هى خارح البيت وفى المستشفى أو فى أى مكان تاني.
أغلق آصف الهاتف ووضعه امامه وتنهد بإشتياق لكن شعر بإرتياح قليلا بعد أن رأي صورتها على الهاتف وعلم أنها بخير لكن سرعان ما نظر نحو باب المكتب وسمع الى من دخلت تتهادى بدلال
مع إنك آخر لقاء لينا فى المستشفى عاملتني بجفاء
وشبه طردتني بس أنا قلبي مش بيشل من اللى لهم معزه خاصه...لما كلمتني عالموبايل نسيت معاملتك الجافه وجيت لك فورا
تبسم ونهض واقفا يرحب بها بترحاب غير مسبوق مما أذهلها لكن آصف كان لديه هدف يشعر بإشمئزاز وهو يتجاوب مع ودلال ميلكن كان مراوغ جيد يعرف طريقة ترويضها كى ينال هدفهأوهمها أنه بتجاوب معها لكن بالحقيقة كان يهاودها نه رغم أنه
يتلاعب بالطابه يطوعها بين قدميه يعلم متي يعود خطوه للخلف ومتى يبتعد عنها ومتي يتقدم ناحية المرمي
نظر لها آصف بإستهزاء من ضعفها أمامه سألا بمفاجأة
رامز أخو شهيرة
رامز كان مدربك...
تجد فيه سعادتها.
قطع نظر أيمن وسحر ل سهيله وحسام دخول طاهر مبتسم بعد أن ألقى عليهم السلام يقول
دايما متجمعين.
تبسمت سهيله حين ترك حسام ساقيها وتوجه نحو طاهر راغب أن يحملهتبسم طاهر وأنحني يحمله ثم جلس جوار سهيله التى تبسمت له بينما سألته سحر
جعان.
رد طاهر
لاء يا ماما أكلت سندوتشات فى الطريق.
بينما سأل أيمن
خلصت الموضوع اللى كنت بسببه فى القاهرة.
تنهد طاهر يشعر بأمل قائلا
شبه خلصته.
تبسمت له سهيله وهى تتثائب... ثم نهضت قائله
مش هقدر أكمل الفيلم كملوه أنتم حاسه إنى منعوسه.
ضحك طاهر قائلا
إنت منعوسه إنما حسام شكله هيكمل السهره للصبح.
تبسمت سحر قائله
حسام بينام أى وقت.
تبسمت سهيله وهى تقبل حسام قائله
دماغه رايقه أنا مرهقه من الشغل فى المستشفىمستشفى جديده بقى عاوزين يعملوا منظر.
تبسم أيمن قائلا
حاولي متجهديش نفسك كتير عشان صحتك.
نظرت سهيله الى سحر تيقنت أنها أخبرت والدها بحملها تبسمت قائله
حاضر يا بابا تصبحوا على خير.
غادرت سهيله بينما نظر أيمن وسحر لبعضهما وتنهدا ببسمه لم يلاحظ طاهر ذلك بسبب إنشغاله بمداعبات حسام
بينما سهيله التى كانت تشعر حقا بالنعاس فجأة ذهب ذلك وشعرت بزيادة خفقان قلبها يتسارع نبضه مصحوب ذلك بإنقباضة فى صدرها
تعجبت هذا الشعور التى تشعر به يخص آصف...نهضت جالسه تتكئ بظهرها على بعض الوسائدتنظر نحو سقف الغرفهشارده بذاك الشعور القابض لقلبها من ناحية آصفما سببهأجابها عقلها
يمكن بسبب تفكيرك فيه طول الوقت.
لم يقتنع قلبها بهذا الجوابهنالك شعور خافق لقلبهاجذبت هاتفها وقامت بفتحه وكادت تتصل على آصفلكن ترددت لبعض اللحظاتتنفست تحاول السيطرة على تلك المشاعر فماذا ستقول ل آصف تبرر إتصالها عليه الآنلكن شعرت برجفه حين أطلق الهاتف صوت إشعاراتفتحت الهاتف ترا هوية تلك الإشعارات علها يهدأ قلبها وتنسى ذاك الشعور...
بدأت برؤية تلك الإشعارات لكن تصنمت يدها فجأة حين رأت ذاك الخبر الذى يخص آصف
قرأته
چريمة إغتيال أمام مكتب آصف شعيب المحامي المشهور والضحيه هى سيده الاعمال مي المنصوريترا من كان مقصودا بالإغتيالهل
مي أم آصف...
إرتعش قلبها وزادت خفقاته أكثربلا تردد قامت بالإتصال على آصف...تنتظر رده الذى لم يغيب سوا دقائقلكن بالنسبه لها ساعات
بينما
بالنيابه العامه
كان يجلس آصف مع أحد وكلاء النيابه الذى سأله
أيه علاقتك بالمغدور بها مي المنصوري
رد آصف ببساطه
مجرد عميله عندي فى المكتب.
تفهم وكيل النيابه سألا
تفتكر مين اللى كان مقصود بالإغتيال ده
إنت ولا مي.
أجابه آصف بهدوء
معرفش أنا محامي وماليش أعداء.
رد وكيل النيابه
إنت محامي مشهور وإترافعت فى قضايا كبيرة قبل كده مش يمكن يكون شخص حس إنك ظلمته كمان اللى أعرفه إنگ كنت قاضي قبل
متابعة القراءة