عشق مهدور سعاد محمد سلامه
المحتويات
أحرار ولا إنت عاوزه تعملي فيها حما زى المرحومه حماتك الله يرحمها كانت غاويه سيطرة فاكرة.
تبسمت شكران بتوافق قائله
الله يرحمها رغم أنها كانت شديده بس الصراحه كانت حقانيه آصف واخد شويه من خصالها.
تبسمت صفوانه قائله
فعلا آصف فيه من خصالها إنه بدافع بإستماته عن الشئ اللى مؤمن بيهقلبي خاېف عليه حاسه بشعور سيئ من ناحيه من أول ما أتصل وقالك تحضري له شنطه صغيره هو وسهيله هيسافروا يومين ياريتك سألتيه هو رايح فين يمكن كان قلبي إطمن.
بلاش تسلمي فكرك للشړ قومي أتوضي وصل
وإدعي ربنا يهنيه مع سهيله وبكره يرجعوا مبسوطين.
بالبحيره بعد منتصف الليل بساعتين تقريبا
بعد مجادلة آصف وسهيله صعد كل منهم الى غرفه خاصه يزوي نفسه مع بؤس قلبه
تمدد آصف فوق الفراش يشعل سېجارة خلف أخري يحرقها مثلما ېحترق قلبهكان نور الغرفه خافتلكن فجأة الطمأنينة فى قلبها لكن سرعان ما إرتجفت سهيله قائله
حاول طمأنتها قائلا
يمكن نسينا شباك مفتوح والهوا حركه وأتكسر الأزاز أو قطه إتسللت للبيتخليك هنا وانا هنزل أشوف أيه اللى وقع.
سهيله به قائله
لاء أنا بخاف من الضلمه خدنى معاك.
تبسم آصف يسيران الى أن إقتربا من باب الغرفه على غفله ثم وضع ذاك السلاح بيدها وإبتعد وبسرعه أغلق عليها باب الغرفه بالمفتاح قائلا
قال ذلك وذهب دون حتى إهتمام بطرقها على باب الغرفه وندائها وإستغاثتها بأن يفتح لها الباب سار الى أسفل المنزل على ضوء هاتفه الى أن وصل الى أسفل كما توقع هنالك لمعة سلاح أبيض إنعكست فى الظلام.
بينما لسوء حظ ذاك المچرم بعد أن أخفض سکينة الكهرباء وتعتم المنزللم ينتبه الى أحد قطع الديكور الذى إصتطدم بها وأصدرت صوت مسموع بالمنزلليس أقل من صوت تلك العاصفه التى بالخارج... عاود مره أخرى الى ذاك المكان الذى قطع منه كهرباء المنزل ورفع أحد الأزرار أضاء تلك الردهه أمام سلم المنزل فقط وعاد فى نفس الوقت تفاجئ ب آصف الذى أطفأ كشاف الهاتف ينظر له بتوعد فإرتبك لكن تمسك بالسلاح بيديه بينما تجهم وجه آصف ونظر الى أعلى بسبب أصوات سهيله التى تستغيث أن يعود لها بالغرفه كذالك الظلام فى الأعلى تهكم ذاك المچرم قائلا بإستهزاء وقح
تهكم آصف قائلا بشجاعه
واضح إن اللى بعتك عشان تقتلني حمار زيك بالظبط مفكر إن قطع الكهربا ولا حتة سکينه هخاف منهم... يظهر أنك غبي بتنفذ الأمر بدون ما تحسب حساب مين اللى قدامك.
تبسم الآخر بزهو ظنا أن
آصف يمدح فيه بعد تلك الإصابات التى ليست طفيفه لكن قوة بنيان جسده هى ما تجعله صامدا أمامه وهذا ليس سوا وقتا وينهار أمامه لكن كان مخطئآصف يحاول مناورة ذاك المچرم حتي يخدعه وها هى أولى المفاجأت للمچرم حين جذب آصف إحد قطع الديكور وقام بإلقائها نحو المچرم الذى ظن أن آصف ببوادر إنهيارإنقلب الوضع وبعد أن كان المچرم هو من يبدأ بالھجوم كان آصف يهجم عليه محاولا تفادي النصلين وقام بضړب المچرم على إحدي يديه بأحد قطع الديكورصړخ من قوتها المچرم وسقط من يديه أحد النصلين سريعا إنحني آصف وإلتقطه لكن إندفع المچرم نحوه وقام بإصابته بشق آخر فى بطنهكذالك آصف قام پطعنه لكن ليست طعنه قويه بيده إختل تمكن يده فوق النصل لكن سريعا بدله لليد الأخريبالفعل عاود طعن آصف لكن آصف يتفادي الطعنات ويوجه له لكمات وبعض الطعنات أيضاالى أن توقف الإثنين يلهثان وإحتدت نظرات عيناهم بتوحش كل منهم لديه رغبة إنهاء حياة الآخرلكن صړاخ سهيله العالى جعل آصف يظن أنها قد تكون خرجت من الغرفهنظر لأعلىإستغل المچرم ذاك وكاد يطعن آصف بمقټل لكن تفادي ذلك بإصابته فى منتصف صدره إصابه كبيرهإنحني قليلاتبسم المچرم ظنا أن آصف إنتهي وإندفع كي يطعنه الطعنه الفاصله لكن آصف تنحي قليلا وقام بجذب المچرموجه له الكثير من اللكمات وهو يمسك يده الممسكه بالسلاح يشل حركته كذالك ضړب فوق يده الى أن سقط السلاح منه وضعفت قوته وتغلب آصف عليه حين خارت قوته وإنحني أرضاظل آصف يلكم فيه بقوة أفقدته الكثير من أسنانه كذالك شبه تغلب عليه لكن ذاك المچرم كان لديه نصل صغير أخرجه من جيبه وقبل أن يلكمه آصف قام پطعنه بجانبه طعنه أخلت بجسد آصففى نفس الوقت عاد للخلف يضع يده فوق الچرحإستغل ذلك المچرم ونهض سريعا يجذب ذاك النصل الآخر وإندفع على آصف الذى كان أسرع منه وجذب النصل الأخر من على الارض وبدل النهايه بدل أن يصيبه النصل بمقټل طعن هو المچرم الذى جثي على قدميه أمام آصف قبل أن يسحب آصف يده ويتركه يتمدد أرضالكن يشعر بآلم قوى بسبب تلك الطعنات المتفرقه بجسدهرغم ذلك إنحنى بمستوى ذلك المچرم وقام بسؤاله
مين اللى باعتك عشان تقتلني قولى مين اللى بيتعقبني.
تبسم المچرم يعلم أنه موشك على نهايتهلكن تعمد إغاظته بأنفاس متقطعه قائلا
حبايبك كتير يا حضرة الأفوكاتو....
توقف المچرم يلتقط نفسا لكن لسوء خصاله والغدر المتمكن منه كان النصل الصغير قريب من إحدى يديه جذبه وإستجمع آخر قوته الواهنه وعلى خوانه طعن آصف الذى تفادي قليلا لكن أصابه پطعنه شبه متوغله ببطنهبنفس الوقت نظر ل آصف الذى شبه وقف يترنح يضع يده يكتم ڼزيف دمهبينما المچرم سلم لنهايته التى تحتمت بعد آخر طعنه تلقاها من آصف فوق يده التى شلت حركته وتآثرا پطعنه غائره فى بطنه إنتفض جسده قبل أن يسكن بلا بنغزات قويه فى قلبها ودموع عينيها تسيل بنفس الوقت شعرت بأمل حين عادت الكهرباءثم من بعدها بدقائق
سمعت صوت تكات مفتاح الغرفه للحظه أخذت حذرها وتمسكت بيديها الإثنين على ذاك السلاح وصوبته نحو باب الغرفه بيد مرتعشه لكن حين نظرت الى آصف الذى طل من خلف باب الغرفه تركت السلاح يقع من يدها وهرولت نحوه بخطوات سريعه فى لحظات كانت وقالت بنبرة إرتياح
آصف إنت بخير أنا....
قطع بقية إسترسال وهمس بضعف
بحبك يا سهيله لآخر لحظه بعمري مش قادر أحرر قلبي من أنه يعشقكلكن الحريه مش بعيده عنك.
شعرت سهيله بيدي آصف اللذان إنسحبا من حول جسدها وأصبح جسده ينخفض بين يديها الى أن أصبح جاثيا على ساقيه أمامها نظرت الى الفضاء بين يديها لاحظت تلك الډماء التي تسيل عليهم بعقل غير مستوعب للحظات قبل أن تقول بنبرة لوعه وخفوت قلب
آصف!.
لم يستطيع آصف رفع بصره لها وهو يتمدد أرضا مدرج بدماؤه مستسلم لفقدان وعيه وهو يشعر بإنسحاب روحه من جسدهلكن كان يشعر براحة فى قلبه فهو حصل على ما كان يبغي
برضائها.
بينما سهيله شعرت بأن قلبها يآن حين رأته هكذا لم تنتظر وقتا وإنحنت جاثية جواره وضعت يدها فوق العرق النابض بعنقه كان هنالك نبض يضعف ربتت سهيله على وجهه بإستجداء قائله
آصف حاول تساعدنى وقوم أقف معايا إنت پتنزف... فتح آصف عينيه يشعر بإنسحاب رسم بسمه خافته دون أن يتحدث حاولت سهيله جذبه حتى ينهض معها بصعوبه إمتثل جسده الضخم وقف مستندا كليا عليها لم تهتم بثقل جسده تركت جسده الذى تمدد نصفه فوق الفراش سريعا عدلت جسدهوهو شبه واعي يتآلم غير قادر على الحديثسريعا قالت
أكيد البيت فيه شنطة إسعاف أوليه.
سريعا ذهبت نحو الحمام تبحث عن تلك الحقيبه الطبيه لم تجدها خرجت بيأس من الحمام نظرت نحوه كان ممددا لم تنتظر ذهبت نحو الغرفه الاخري فتحت الحمام الخاص بها وبحثت به تنهدت براحه حين وجدت تلك الحقيبه جذبتها سريعا وذهبت نحو الغرفه الاخري كان آصف شبه غير واعي چثت العرق النابض به تنهدت براحه سريعا قامت پتمزيق بقية ثيابه من الأعلى شعرت برجفه فى قلبها حين رأت تلك الچروح الغائره بصدره وذاك الچرح الاكبر النازف ببطنه سريعا جذبت تلك الإبرة الخاصه بتقطيب الچروح وبدأت بتقطيب تلك الچروح حتى تستطيع وقف ذاك الڼزيف بعد وقت لابأس به قطبت تلك الچروح وآصف شبه غير واعي جذبت هاتفها وكادت تتصل على إحد المستشفيات لكن صوت العاصفه بالخارج جعلها تتاكد أنه لابد من نقل آصف الى مشفى لكن لن يجازف أحد ويبحر بمياه البحيره فى هذا الوقت لا يوجد أمامها سوا الإبتهال والإستنجاد بقوة قلبها إقتربت من آصف وضعت يدها فوق العرق النابض ربما هدأ قليلا وعاد شبه طبيعيا هدأ قلبها قليلا رغم معرفتها بحاجة آصف الى نقل دماء وتعليق محاليل ومجثات طبيه لكن ما فعلته فقط هو وقف الڼزيف... بعد قليل شعرت بإنتفاصة جسد آصف وضعت يديها فوق صدره شعرت ببروده تغزوا جسده بالتأكيد بسبب الڼزيف بدأت حرارة جسده تنخفض بدرجه ملحوظه فكرت سهيله قامت بوضع دثار آخر فوق جسده لكن مازالت الرجفه مستمرة إهتدى عقلها لايوجد سوها .
يتبع
االفصل الجاي الأربعاء
للحكايه بقيه.
﷽
الثالث_والثلاثون
عشق_مهدور
شعرت بعودة النبض شبه بإنتظامكذالك أصبح جسده شبه دافئتنهدت بإرتياح لكن سرعان ما زفرت نفسها بحيره ټضرب رأسهاآصف بعد وقت ستنخفض درجة حرارة جسده مره أخريلابد من أن يذهب الى مشفى كى يتم التعامل مع حالته بطريقه أفضل بنفس الوقت سمعت صوت صدح من الخارجشعرت بطمآنينه فى قلبهاوأخفضت وجهها فوق ثم رفعت رأسهاقائله
ده آدان الفجر الأولانيبس مين اللى خرج من بيته فى طقس عاصف زى ده وراح للمسجد يآذن...لم يتحير عقلها وتذكرت والدها كان بأشد الطقس البارد يواظب على الذهاب الى صلاة الفجر بالمسجدتنهدت وهى مازالت جاثيه بجسدها فوق جسد آصف الذى شعرت لوهله كآنه رفع يديه وضعها على ظهرهارفعت رأسها ونظرت لوجهه كان غافيا كما أن يديه ليست على ظهرهازفرت تشعر بأسوء شعور وهو العجز ماذا تفعل... فجأة إهتدى عقلها لا يوجد غير آيسر... سرعان ما بوخت عقلها
آيسر فى القاهرة...
متابعة القراءة