عشق مهدور سعاد محمد سلامه
المحتويات
بسيط ليس من عائلة لها سطوتها أونفوذها كذالك هو كل ما يملكه هو شهادته الدراسيه التى منحته فرصة سفر الى الأمارات من أجل العمل لكن هذا سابقا كان بالنسبه له عيب كبير كان الرفض عليه سهلا لكن اليوم بعد ما مر به كذالك وساطة آصف الذى لن يخذله أمام أهل زوجته الذى يعشقهاوكذالك من أجل الا يجرح قلب يارا الرقيق تغاضى عن ذلك وبدل نظرته الى بسمة ترحيب دون التخلي عن بعض من غروره قائلا_
نظرا كل من طاهر وأيمن لبعضهما مذهولين رغم وساطة آصف وإخباره لهم أن لديه يقين بموافقة أسعد لكن كان هنالك بعضا من الشك والترقب لكن أسعد أخلف ظنهم كذالك آصف تبسم وهو ينظر الى أسعد بإمتنان أنه لم يخذله أمامهم.... إنتهى اللقاء بإتفاق على عقد قران طاهر ويارا بعد أن طلب طاهر ذلك يود إرتباط رسميا وشرعيا... فى غضون أسبوع.
بشقة آصف فرحتها كانت ليست عاديه نظرت الى آصف بفخر وإقتربت منه وقامت بحضنه قائله_
إنت السبب فى لم شمل طاهر ويارا أنا
عادت برأسها للخلف تبتسم ونظرت لوجهه سائله_
أيه اللى خلاك تستني خمس سنين يا آصف والمفروض إنى كنت مازالت على ذمتك مخوفتش أرتبط بشخص تانى وأنا معرفش إنى لسه على ذمتك... وده اللى حصل فعلا.
بلاش تفكرينى بالغبي بيجاد لو بأيدى كنت قټلته بس حلال عليه اللى السكرتيرة بتعمله فيه يمكن يعقل بصراحه كان جوايا إحساس قوى إن ده مش هيحصل وإنك هترجعى لى تانى.
تبسمت سهيلة قائله_
بس إنت كنت بعيد عني...
قاطعها_
لاء عمرك ما كنت بعيده عنى
يا سهيله أنا سيبتك عشان ترجعي سهيله اللى حبيتها وهى دايما بتعارضني وتفتخر إنها الدكتورة بنت الموظف البسيط.
أنا رجعت يا آصف سهيله اللى كانت بتتعمد تتأخر على ميعادها عشان تشوف الشوق فى عيونك.
......
الخامس_والاربعونبقية النهاية
عشق_مهدور
بعد مرور اربع أيام ب ڤيلا أسعد
بغرفة يارا كان معها كل من سهيله كذالك روميساء بدأن بوضع بعض لمسات التجميل لها كانت تشعر بتوترلاحظت نظرات كل من سهيله وروميساء لها وتبسمهن...نظرت لهن بضجر قائله_
تبسمن الإثنينقالت روميساء_
أنا إتزوجت آيسر تحت الټهديد.
ضحكت سهيله كذالك يارا التى قالت_
يبقى بلاش تضحك على توتريوإفتكري أنى انا اللى قولتلك على مياصة الممرضه على آيسر وخلينا الدكتور يغيرها.. وإنت كمان يا سهيله إفتكري إن طاهر يبقى أخوك.
وهلأ صار بيناتكن صهر من الجهتين.
تبسمن حين دلفت عليهن شيرويت بوجهه عابس بسبب ما حدث لولدتها وتخفيه عن يارا حتى لا تحزن يكفى عليها تحمل والدهما قليلا لكن سرعان ماقامت بالتصفير بإعجاب قائله بمزح_
أيه الجمال ده كله يا يارا إنت كده هتجنني طاهر وبدل ما يبقى كتب كتاب بس لاء هيقول كتب كتاب وډخله.
ضحكن بينما خجلت يارا قائله بتهرب_
على فكره أنتم رخمين مش عارفه أيه اللى آخر طنط شكران أنا هروح البلكونه أتصل عليها أستعجلها.
ضحكن أكثر وهي تتهرب من أمامهن.
بعد وقت
بغرفة الصالون جلس كل من آيسر وطاهر كذالك أيمن وأسعد بأحاديث جانبيه الى أن دخل آصف الذى تأخر بعض الوقت إعتذر وإنضم لهما ماهى سوا دقائق ووصل المأذون
جلس يفتح دفتره سائلا_
مين ولى العروس
آصف آسعد شعيب.
قالها أسعد وهو يبتسم على نظرة آصف له الواضح على
ملامحه الإستغراب والإندهاش ظنا أنه يستقل من طاهر كذالك طاهر إندهش فى البدايه لكن فهم مقصد أسعد الحقيقي انه لا يفعل ذلك إستقلال بنسبه بل تكبيرا من شآن آصف.
بعد وقت تم عقد القران
كان هنالك حفلا صغيرا مختصر على عائلة أسعد وكذالك أيمن فقط حضر
سحر آسميه رحيم لم تحضر هويدا منعا للحرج أو بمعني أصح لم تود الإقتراب من أسعد ولا رؤيته.
كانت البساطة فى كل شئ لكن لم تخلو من المشاغبات بين كل من رحيم وشيرويت اللذان يشعران بالنفور من بعضهما لكن تشاجرا لأحد الاسباب التافهه
نعت رحيم شيروبت بالبغبغانه المنفوشه
كذالك نعتت شيرويت رحيمبالسخيف الغبي
وإنتهت ليله لا يوجد فيها مقامات فقط يسود مقام واحد فقط وهو الحب والمودة.
بعد مرور شهر ونصف تقريبا
بعيادة إحد طبيبات النساء
كانت شكران برفقة سهيله وروميساء بالعيادة الى أن
إنتهت الطبيبه أولا من معاينة روميساء التى تبسمت وهى تخبرها أنها حامل ب ولد ضحكت بتلقائيه أمنية آيسر لم تتحقق
ثم عاينت سهيله لكن توقفت قليلا تتمعن بتلك الشاشه التى تعكس ما بأحشاء سهيله وسألت سهيله_
إنت آخر متابعه ليك كان فى شئ غريب ظاهر فى السونار والنهاردة إتأكدت منه.
لوهله إرتعبت شكران كذالك سهيله التى بتلقائيه نظرت نحو تلك الشاشهمن خبرتها كطبيبه فهمت مغزى قول الطبيبه وإنشرح قلبها
حتى تبسمت الطبيبه قائله_
قدامي عالشاشه ظاهر بوضوح كيسين حمل يعنى المدام حامل فى توأم وكمان ظاهر النوع بوضوح ولد وبنت.
ماذا قالت الطبيبه إنشرح قلب شكران التى فرحتها الآن لا توصف وقالت بدمعة فرحه_
يعنى أنا هيجلي تلات أحفاد ولدين وبنت مره واحدة.
بعد مرور عدة شهور
ليلا
تبسم آصف حين دلف الى الغرفه ورأي سهيله نائمه فوق الفراش على أحد جانبيها وضع تلك الحقيبه التى كانت معه كذالك ذاك المعطف فوق أحد المقاعد وتوجه الى الفراش وجلس على طرفه ينظر ل سهيله بخفقان ثم تبسم وأنحني قليلا وضع فو عينيها وتحدثت بدلال_
كنت متأكده إنك هترجع الليله ومش هتبات فى إسكندريه.
تبسم وهو يتلمس ملامحها بآنامله قائلا بشوق_
مبقتش بقدر أنام بعيد عن .
تبسم وهي مازالت تغمض عينيها وتنهدت قائله_
أكيد جاي هلكان من الطريق.
تنهد بإرهاق قائلا_
فعلا هقوم أخد شاور عالسريع وأرجع أخدك فى حضڼي.
بعد قليل شعرت بهبوط الفراش جوارها تبسمترأسها به تبسم وهو يشعر
ليه مش عاوزه تفتحي عينيك ده وخم الحمل بس جايلك متأخر أوي فى العاده الوخم بيبقى فى بداية الحمل مش فى آخره.
ضمت نفسها له تستنشق نفسها قائله_
ده مش وخم ده إرهاق ومش عارفه سببه رغم آنى مش بجهد نفسي بالعكس انا حتى النبطشيات بطلتها بقيت زى موظفين الحكومه اللى بيداموا الصبح وينصرفوا بعد الضهر.
تبسم قائلا_
بسيطه طالما حاسه بإرهاق خدي الفتره اللى باقيه من الحمل أجازة بدون مرتب لحد ما تولدي.
تبسمت تقول له بتوافق_
فعلا بفكر فى كده.
تبسم آصف وأبعدها عن صدره قليلا
فتحت عينيها ونظرت له تلاقت عينيهم تبسمت له وهو يقبل وجنتيها قائلا_
طالما فتحت عينيك يبقى...
قاطعته ببسمة دلال قائله بمغزي_
مش عاوزه أولد قبل ميعادي.
تبسم لها بشوق وتفهم مغزى تلميحها قائلا_
وأنا نفسي أشوف ولادنا بأسرع وقت.
بعد مرور يومين
ظهرا بإحد المشافى كانت شكران تسجد شكرا لله بعد ولادة سهيله التى كانت شبه متعثرة ولجأ الاطباء الى الولادة القيصريه... ربما كان من لطف من حظ آصف سفره الى الأسكندريه من أجل إحد القضايا وأخفت عليه سهيله تآلمها لكن كان هذا الافضل له فهو لم يكن يستطيع تحمل رؤيتها تتآلم هكذا
كان معها بالمشفى أيضا آسميه وسحر
حتى وصل آصف مساء... كانت سهيله شبه إستعادت القليل من رونقها... وإختفى ذاك الآلم وحل محله سعادة وهى ترا طفليها اللذان كان جوارها على الفراش دلف آصف بلهفه دون طرق باب الغرفه قائلا_. سهيله.
نهضت آسميه التى كانت بالغرفه قائله بحده_. مش تخبط عالباب قبل ما تدخل.
تبسمت شكران قائله بتلطيف_
معليش يا حجه آسميه ملهوف على مراته وعياله.
سخرت آسميه قائله_
ملهوف ما هو السبب فى ولادتها قبل ميعادها مسمعتيش الدكتورة قالت أيه.
قالت أيه.
قالها آصف بتلقائيه... بينما إستهزأت آسميه پغضب وضحكن سحر وشكران بينما خجلت سهيله وحين فهم آصف قصدها لم يبالى وذهب نحو فراش سهيله ينظر لها ولوجهها الذى مازال واهنتبسم حين أخفضت بصرها نخو طفليهم ونظر لهما هو الآخروكاد يحمل أحدهما لكن تحذير آسميه منعه من ذلك بحجة انهما نائمان لاداعي لإيقاظما...رغم تذمر آصف لكن تقبل ذلك يكفيه رؤيتهما بخير هما وسهيله.
بشقة آيسر
شاغب روميساء التى تشعر ببوادر آلم فى ظهرها كانت تتذمر من مشاغبته لها لكن ليس كالعادة على سبيل الدلال الآن على سبيل الآلم
فجأة إزداد الآلم وصړخت بوجهه بل قامت بجذبه من كتفه وقامت بقضم كتفه بقوه صړخ هو منها قائلا_
يا مصعوره بتعضيني عشان عاوز .
كزت على اسنانها پغضب قائله_
راح أكلك يا غبي انا عم بولد.
توتر قائلا ببلاهه_
عم مين اللى بيولد.
صړخت بوجهه تئن بآلم قائله_
عيط لى على بابا.
بنفس البلاهه قائلا_
واعيط على باباك ليه هو ماټ وأنا معرفش لد.
طب مش تقولى كده لازمتها ايه اللف والدوران.
قالها آيسر ببساطة انهت كل طاقة تحمل روميساء التى صړخت بصوت جهور... جعله ينصرع وهو يضع يده فوق فمها قائلا_
طب بس بلاش صړيخ هتفضحينا هتصل على ماما هى تعرف تتصرف فى الموضوع ده.
نظرت له پغضب شبه أنساها قسۏة الآلم.
بعد قليل بالمشفى
خرجت الطبيبه وخلفها شكران تبتسمان باركت الطبيبه وتحدثت شكران_
تعالى يا آيسر عشان تشوف إبنك كمان روميساء بقت بخير.
تبسم آيسر قائلا_
متأكدة يا ماما أنها مش هتعضني تانى.
ضحكت الطبيبه كذالك شكران التى اكدت له أنها أصبحت بخير وأهدأ.
دخل آيسر ومعه مدحت الذى تدمعت عيناه من إهتمام شكران ب روميساء كذالك حين وقع بصره على ذاك الصغير القابع جوارها على الفراش كانت عيناها مسلطه عليه بينما آيسر حين نظر الى صغيره شعر بمشاعر جديدهلا وصف لها مشاعر أن ترى نبته منك تزهر لكن لابد ان يمزح حين نظر الى روميساء الواهنه قائلا_
هو الحته الصغيره اللى جنبك عالسرير دى اللى بسببها أكلت دراعي دا أنت أكلت من دراعي حته أكبر منه بوظتى عضلات كتفي.
تبسمت على مزح هذا المعتوه الذى قبل قليل كانت تود قټله بسبب برودة اعصابه... لكن كان هذا مفيدا لها جعلها تلد طبيعيا وإنتهي او تقلص الآلم بعد ولادتها لطفلهما عكس سهيله التى مازالت تتآلم.
بعد مرور عدة أيام بشقة آيسر
وقف آيسر يتحدث مع آصف قائلا_
مش هينفع النظام ده ماما كده هتشتت بين هنا وعندك بقولك ايه ما تشتري لينا ڤيلا صغيره تضمنا فى مكان واحد حتى عشان راحت ماما.
تبسم بمكر قائلا_
وماله إدفع نص تمن الڤيلا دى.
منين أنا كل اللى املكه هى الشقه دى وبس أقولك هعرضها للبيع ولما تتباع إبقى خد تمنها.
ضحك آصف قائلا بمزح_
عيب عليك إنت إبن أسعد شعيب مش معاك تدفع نص تمن ڤيلا.
بنفس اللحظة قبل رد آيسر دلفت عليهما شكران التى
جلست على الأريكه تتنهد بإرهاق قائله_
أنا وصفوانه كبرنا مش قد البهدله بين سهيله وروميساء عالأقل
سحر والحجه آسميه كتر خيرهم مع سهيله لكن روميساء وحيدة ومحتاجه اللى يرعاها.
جلس آيسر جوارها ونظر الى آصف الواقف قائلا_
والله يا ماما كنت لسه بتكلم مع آصف فى الموضوع ده وقولت له يشوف لينا ڤيلا صغيرة ونتلم فيها كلنا بس هو
متابعة القراءة