عشق مهدور سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


دماغه غيرك أول مره بطلب منك طلب رجاء صدقينى أنا غرضي مصلحة آصف.
إرتجف قلب سهيله سأله 
مش فاهمه تقصد أيه ومشكلة أيه.
رد أسعد بتوسل 
سهيله مش وقت أسئله هقولك كل حاجه فى الطريق بس أرجوك بسرعه لازم تجي معايا... عشان مصلحة آصف متأكد إنك بتحبيه ويهمك مصلحته.
نظرت سهيله الى سحر وأيمن الذى وافقها بقبول حين قالت دون تردد 

ثوانى هغير هدومي وأجي مع حضرتك.
دقائق كان اسعد وسهيله بالسياره التى تنطلق بسرعه كبيره على الطريق سألت سهيله 
قولى أيه المشكله اللى فيها آصف.
رد اسعد
آصف عرف من قاټل سامر.
تعجبت سهيله قائله 
وإنت عرفت منين إنه وصل للقاټل!.
رد اسعد 
عرفت بالصدفه.
تسألت سهيله 
ويا ترا عرفت مين القاټل كمان.
رد أسعد 
لاء لو كنت أعرف كنت سبقت آصف وإنتقمت منه بنفسي وبعدت الخطړ عن آصف.
وإزاي آصف وصل للقاټل بعد الفترة دى كلها أكيد مش صدفه يوصل قبلك.
هكذا سألت سهيله أسعد الذى أجابها 
آصف من زمان وهو بيبحث ورا القاټل وأكيد حاډثة بيت البحيرة مكنتش صدفه وأرجوك كفايه أسئله... وإدعي نوصل قبل آصف ما يتهور.
صمتت سهيله وضعت يدها فوق بطنها ترجوا ان لا يخطئ آصف ويتهور مثل عادته حين يتعصب لا يفكر فيمن أمامه... فقط ينفذ ما برأسه.
بينما قبل قليل 
أمام المطار
نظر رامز الى تلك السياره التى عرف هويتها وسرعان ما توجه وصعد إليها دون حديث حتى لم ينظر الى سائق السياره الذى إنطلق بها جلس ينظر خارج شباك السياره لكن تفاجئ بطريق مختلف نظر نحو السائق قائلا 
مش ده الطريق وصلني ل ڤيلا مدام شهيره.
أجابه السائق وهو يعطيه ظهره قائلا 
هو ده طريق المكان اللى الباشا أمرنى أوصله لعنده.
تبدلت ملامح رامز حين سمع صوت تكات صمام الأمان الخاصة بابواب السياره وإستدار له السائق وألقى على وجهه رذاذا جعله يغيب عن الوعى.... 
ثم تحدث عبر الهاتف قائلا 
آصف باشا أنا عالطريق ومعايا الشخص المطلوب.
رد عليه آصف
تمامانا إنتهيت من جلسة المحكمه وجايلك عالمكان...مش عاوز أى تعذيب بدني.
تؤمر يا باشا.
ب هنجر بمنطقه سكنيه تحت الانشاء 
فوقه.
آتى ذاك الشخص
بدورق
مياة وقام بسكبها بوجه رامز الذى شهق وفتح عينيه يرا أمامه بغشاوة الى أن رأي جيدا شعر بهلع وبرد فعل تلقائى حاول النهوض لكن شعر أنه مقيدإزداد قلبه ړعبا حين نهض آصف وإقترب منه بإستهزاء قائلا
طول عمري بكرهك من يوم ما عرفتك عمري ما إرتاحت لكبس كنت حريف وقدرت 
ضحك رامز بجباحه قائلا
شوفت أهو الإعتراف ده منك بالنسبه ليا ذكاء كبير مع إنهم دايما بيمدحوا بذكائك... بس أنا تفوقت على ذكائك.
تهكم آصف بضحكة سخريه قائلا بإذدراء
فين الذكاء دهلما تبعت لى طريقها عشان كتم ڼزيف أسعد بمعطف بذته بينما فتح أسعد عينيه مره أخري يزداد الآلم قائلا بصدق 
إنت أغلى إنسان على قلبي يا آصف صدقني أنا عمري ما کرهت نجاحك بالعكس أنا بفتخر بيك دايما عارف إنى كنت سبب رئيسي فى تعاستك بس يمكن كنت مفكر إن اللى بعمله هو الصح سامحني أنا عارف إن سهيله بالنسبه لك الحياة هي كمان بتحبك مترددتش للحظه وجت معايا عشان تنقذك قبل ما تتعصب وتضيع بقية حياتك تمن ل كلب لو كنت أعرف إنه كان هو قاټل سامر كنت خليته يتمني المۏت يخلصه من بين إيديا.
تحدثت سهيله بنهي 
أرجوك يا عمو... بلاش تجهد نفسك بالكلام إصابة حضرتك خطيره.
تبسم أسعد بوهن ونظر ل سهيله بنظرة ندمبينما آصف حاله من الذهول تسيطر عليع وهو يعاود قبل لحظات 
حين لم ينتبه أن السلاح سقط من يده على الارضبنفس اللحظه إلتقطه ذاك الخبيث الحقېر رامز وضحك بظفر وصوب فوهة السلاح نحو سهيله التى ظهرها لهبنفس اللحظه كان أسعد منتبها والأقرب بلحظه كان يعطي ظهره وإنطلقت الړصاصه بظهرهبنفس اللحظه كان الشخص المكلف من ناحية آصف بنتبه وأطلق ړصاصه من سلاحھ أصابت قلب رامز الذى من قوة الړصاصه إرتج جسده للخلف وأخطأ التصويب ثم تردى أرضا ينازع هو الآخر هو كان القاټل... و أسعد المقتول
لكن مازال بعمر الإثنين بقيه حين دخلا أحياء ينارعا المۏت بالمشفى...
مازال آصف مذهولا من فعلة والده لم يكن يصدق ان يفعل ذلك ويفتدي سهيله 
سهيله التى سابقا تمني لها المۏت 
شريط ذكريات يمر أمام عينيه حين كان يتعمد تحريضه عليها أثناء وبعد برائتها من قتل سامر... كذالك ذكرى أخرى وهو يخبره أن سهيله ستتزوج بغيره ماذا كان يقصد وقتها
أيقصد أن ينببه ام كان تشفيا به 
والعقل فى حالة دوامه طاحنه بين حقائق تكشف له والده لم يحاول قتل سهيله وهى بالسجن بل ذاك الوغد المخنث لكن بعث لها من حاولت هتك عرضها التضاد فى أفعاله حير عقل آصف لكن أصبح له شفاعه 
هو إفتدى سهيله لو كانت الړصاصه إخترقت جسد سهيله بالتأكيد أقل شئ كانت ستفقد ذاك الجنين الذى برحمها نقطة الوصل بينهم رغم أنها لم تبوح له بذلك.
خرج من غمرة أفكاره
حين فتح باب تلك الغرفه وطل أحد الاطباء نهضت سهيله وإقتربت من الطبيب سائله 
خير يا دكتور.
تبسم الطبيب قائلا 
مش خير يا جماعه بصراحه الړصاصه إخترقت فى جزء دقيق من العمود الفقري والحمد لله قدرنا إننا نطلعها من جسمه بس طبعا العمود الفقري تآثر ولسه هنشوف الضرر وصل لفين بعد طبعا ما يفوق المړيض ويبدأ رحلة العلاج دلوقتي هيخرح على العنايه المركزه تحسبا لأي مضاعقات.
شعر آصف بآسى إزداد بأسا حين خرج ذاك الفراش النقال ممدد عليه أسعد... ذهب خلفه هو وسهيله حتى دخلا الى غرفة الرعايه المركزه ظل واقفا حتى نظر له الطبيب قائلا 
من فضلكم دى العناية المركزه وقوفكم هنا مالوش لازمه المړيض قدامه مش أقل مت إتناشر ساعه على ما يفوق تقدروا تنتظروا خارج الأوضه... وأي تطور لحالة المړيض هنبلغكم بيه أول بأول.
جذبت سهيله آصف بصعوبه حتى خرجا من الغرفه وقف آصف يشعر كآنه مسلوب جزء مت عقله لا بل من جسده أيضا شفقت سهيله عليه وضعت يدها على كتقه قائله 
والدك جسمه أوي وأكيد هيقاوم. 
ب شقة آصف
زفرت شكران نفسها بآسى حين وجدت باب غرفة آصف مازال مفتوح إذن لم يعود ذهبت الى غرفتها وجذبت هاتفها وقامت بالإتصال عليه 
أخذ وقت حتى قام بالرد على سؤالها الملهوف
إنت فين يا آصف أكيد لسه فى المكتب زي عادتك سهران أمتى هترجع للشقه. 
حاول آصف الهدوء قائلا 
أنا مش راجع الليله ياماما عندي قضيه مستعجله فى إسكندريه وإضطريت أسافر عشانها.
زفرت شكران نفسها بتحذير قائله 
إنت بتجهد نفسك أوي الفترة دى...هو مفيش محامي غيرك فى المكتب كان يسافر عشانها.
أجابها بهدوء عكسي 
دي قضية مهمه ويادوب الليله وهرجع بعد ما أخلصها فورا.
تنهدت شكران بقلة حيلة قائله 
تمام ربنا يوفقكتصبح على خير.
أغلقت شكران الهاتف وقامت بوضعه جوارها على الفراش تتنهد بآسى حتى سمعت صوت صفوانه 
هو آصف لسه مرجعش ولا أيه.
تنهدت شكران قائله 
لاء وهيبات فى إسكندريه عنده قضيه فجأة هناك.
تسألت صفوانه بعدم فهم 
قضية أيه اللى طلعت فجأة دى.
تنهدت شكران بأسى 
أكيد مفيش قضيه آصف من بعد سهيله ما رجعت كفر الشيخ هو بيجي للشقة بس عشان ينام كام ساعه رجع لعادته القديمة يلهي نفسه فى الشغل لما سهيله كانت موجودة لو كان بيبقى عنده قواضى تلزم سفره مكنش بيبات غير نادر مش عارفه إمتي هيرتاح قلبي من ناحية آصف عامل زى التايه... وسهيله كمان مش عارفه أيه فى دماغها أوقات كنت بحس أنها خلاص نسيت الماضى وهتبدأ من جديد بس إتفاجئت برجوعها تشتغل فى كفر الشيخ تاني... أنا نفسي قلب آصف يرتاح ومعاه قلب سهيله أنا بفكر أسافر ليها كفر الشيخ وأقولها كفاية كده بلاش تضيعي عمركم والسعاده وإنسي اللى فات.
أومأت صفوانه قائله 
ده اللى أنا كنت هقولك عليك أنا مسافرة البلد بعد يومين أيه رأيك تجي معايا ونروح لها ونقول لها كلمتين يمكن تعقل.
تبسمت شكران بتوافق... كذالك صفوانه التى قالت 
أنا كنت قايمه أصل قيام الليل أيه رأيك تتوضى ونصل سوا وندعى ربنا يقرب بينهم.
آمين. 
قالتها شكران وهى تنهض تشعر ببعض القلق الطفيف. 
ب ڤيلا شهيره
القت هاتفها فوق الفراش پغضب تشعر بثوران فى عقلها قالت بإستهجان 
رامز الحقېر اللى قال جاي النهارده بقينا بعد نص الليل وحتى بتصل على موبايله مش بيرد عليا حتى دلوقتي بيدي غير متاح مش بعيد يكون وصل مصر وقفل الموبايل عشان مزعجوش وهو غرقان مع واحدة قذره.
عقلها يكاد يشت منها هلوست قائله
إزاي إستهونت ب أسعد كان لازم أسمع كلام رامز لما كان بيقولى حطي فلوسك فى بنك أجنبيإستثمارته أعلى وآئمنأنا اللى كنت غبيهمفيش غير رامز هو اللي يقدر يساعدني فى المحنه دي صحيح أكيد هيساومنيبس مبقاش قدامي غيره وإنى أقبل أشتغل تاني معاه مع اللي بيهربوا ماس...لازم أثبت 
للحيوان أسعد إنى مش محتاجه له.
ذهبت نحو الفراش وجذبت الهاتف قامت بالإتصال على هاتف رامز تنهدت براحه قليلا حين فتح الإتصال وقالت بإندفاع 
إنت فين أكيد مع واحده من ساقطھ و...
قاطعها الذى فتح الهاتف قائلا 
حضرتك الشخص صاحب الموبايل ده دلوقتي فى المستشفى وأنا وكيل النيابه.
ذهلت سائله 
مستشفى أيه ونيابة أيه إنت أكيد حرامي سارق الموبايل.
ڠصبا رد عليها بذوق 
حضرتك غلطانه وأنا لغاية دلوقتي بعطي لك عذر بس زى ما قولتلك صاحب الموبايل فى مستشفى تقدري تروحي تتأكدي بنفسك وتطمني عليه وأنا وكيل النيابه اللى بيحقق فى الچريمه وبعتذر منك مضطر أنهي الإتصال أنا بس رديت عشان شوفت إسم حضرتك وقولت أكيد من أهل المصاببسبب تكرار الإتصال.
أغلق وكيل النيابه الهاتفبينما إنزعجت شهيرهوعاودت إلقاء الهاتف على الفراش تشعر بشبه إنهيار عقلها من التفكيرپقسوه جذبت خصلات شعرها للخلف تحاول بث بعض الهدوء لعقلها حتى إرتجفت يديها وإحمرت عينيها ونظرت نحو الهاتف الخاص بها ذهبت نحوه وجذبته پحده ولمعت جمرة عينيها قائله 
مفيهاش حاجه اما اروح للمستشفى أتأكد يمكن يكون ربنا له رأي تانىواملاك رامز تبقى لياتعوض اللى نهبه أسعد مني. 
بالمشفى
نظر آصف الى سهيله الجالسه على أحد المقاعد جوارهشفق قلبه قائلا
سهيله مالوش لازمه تفضلي هنا فى المستشفىهتصل على السواق يجي ياخدك للشقهإنت لازم ترتاحي.
تبسمت سهيله له قائله
لاء عادي ناسىي إنى دكتورة وواخده عالسهر فى المستشفيات.
كاد يندفع آصف ويقول لها أنها لابد ان ترتاح من أجل حملهالكن توقف بداخله يود أن تخبره هى أولاوقال بتوريه
عارف إنك واخده عالسهربس أكيد مرهقه من مشوار كفر الشيخ لهنا كمان مأكلتيش وده مش كويس عشانك...أنا هطلبلك أكل من مطعملازم تاكلي.
اومأت رأسها بموافقه قائله
إطلب أكل لينا إحنا الإتنين يا آصف.
تنهد آصف قائلا
تمام...
لكن بنفس الوقت كان هنالك فراش نقال يتوجه الى غرفة العنايه المركزه يحمل رامزنظر له آصف يقبض يديه بسحق ود أن ينهي حياتهلكن لاحظت سهيله قبضة يدي آصف نهضت سريعا نحوه تحاول إلهاؤه قائله
آصف أنا جعانه مش قولت هتطلب
 

تم نسخ الرابط