روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
....
لا ينكر أنها اسعدت
________________________________________
قلبه وانعشت روحه بهذه اللحظة وحين استقرت عيناه عليها على هيئتها و ما ترتدي ! وجهها الصارخ جمالا وفتنه له وشعرها العاشق له والى سواد لليله الطويل ....
والتي تطلي إياها بالقرمزي الصارخ....
معقول انا كنت اعمى اوي كده
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
اقترب منها ببطء ...وعيناه علب عينيها ووجهها
.....
...
انت ازاي كده....
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة...
ازاي إيه مش فاهمه قصدك....
....
ازاي حلوه اوي كده......
ابتسمت بخجل وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي....
حياه.... انت عملتي ده كله عشاني....
عيناها بعد.....
نظر لها سالم والى توترها فستقرت .....
مش كده ياحياة... المفروض كده....
.
انت على طول مستعجل كده ...
وضع يده في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها
وأبتسم بعبث قائلا....
احمدي ربنا اني لسه فيه شوية عقل اقدر اسيطر
بيهم على نفسي أدام الجمال دا كله...
استدرت له ونظرت له بحب وهي تسأله بتردد..
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور....
ااه بس الهادية بحبها اكتر.....
اتسعت ابتسامتها أكثر.... وذهبت الى ركنا
لتدوي بعدها موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيداها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها للحظات حميمية جامحة بالمشاعر والحب.....
.
حسى اني بحلم ....بجد انت نصيبي ولهدايه اللي
كانت مستخبيه ليه من سنين.....
ابتسم وهو ينظر في عينيها والى عمق بريق العشق بهما قائلا....
مش انا اللي هديه ياحياة.... انت اللي اجمل هدية هفضل اشكر ربنا عليها طول عمري .....
بحبك ياسالم بحبك اوي .....ربنا يخليك ليه
وما يحرمنيش منك ابدا..... ياسندي.....
جميلة الكلمة
هتصدقي لو قولتلك انك وانت معايا بتوحشيني أكتر....
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت..
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله
ببراءة
مرض إيه....
...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تسأله بنفس
طب بيتعالج ازاي ....
هقولك ياملاذي.....
ثم وقبل ان يسحبها معه الى عالمهم الخاص همس ...
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي
التي تتحدث بعد همسه العذب.....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن
تهدي..
هدرت بها خيرية پغضب
انا مش هاهده ولا هيهدالي بال غير لما نخرج من النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام لحد كده
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض..
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله....
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق...
بجد ياريهام خلاص قررتي تسفري السويس معايا عند خالك....
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لوالدتها قائلة بنبرة مبهمه....
ايوه هسافر معاك عند خالي... خدي اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك....
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة...
قبل ذاك الوقت.....
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق والتعب من اثار الحمل على جسدها...
معلشي ياريم تعبتك معايا...
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح...
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك....
أبتسمت حياة وهي تقول لها بحبوؤ.
من العين دي قبل العين دي... دا هيبقى ابن اختي وصاحبتي الواحيده....
ابتسامة ريم وهي ترد عليها ...
طب مانا عارفه.... و ورد برضه بنت اختي الكبيره
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعضها ولا إيه..
ضاحكة راضية الجالسة معهم وهي تدعي لهم بحنان..
ربنا يحفظكم ياحبيبي ويخليكم لبعض...
ردد الإثنين معا....
ربنا ياخليكي لينا ياماما راضية....
وقفت ورد امامهم قائلة بحماس..
انا جاهزة ياخالتو ريم مش يلا بينا...
ابتسمت ريم لحياة وهي تنهض قائلة...
البت مستعجله على اللعب.... بكره لم آلموضوع يدخل في الجد هتقولك اعمليلي أجازه
مرضيه ياماما..
ضاحكة حياة وهي ترد على ريم بخبث...
طلع لخالتها.....
ضاحكة ريم وهي تاخذ يد ورد بين يدها خارجه بها خارج المنزل ...
نظرت حياة لهم وهم يبعدون عن مرمى ابصارها...
نهضت سريعا ونادت على ابنتها قبل ابتعدها عن عينيها ...
ورد... تعالي ياحبيبتي....
استدارت لها ورد لتاتي لها سريعا تاركه يد ريم التي نظرت الى حياة باستغرب...فكانت حياة شاحبة آلوجه يبدو عليها الإرهاق ولتعب بكثرة
هذا آلصباح....
حين وقفت ورد أمام حياة نزلت حياة لمستواها
ومسكت كتفها بين يدها هامسه بحنان..
خدي بالك من نفسك ياورد....
ناظرة ورد لها بعدم فهم تسألها ببراءة..
حاضر ياماما.... بس مالك انت تعبانه عشان
النونه ....
ابتسمت لها حياة وهي تمرر يدها على شعر
صغيرتها بحنان ...
لاء ياحبيبتي انا كويسه..يلا عشان تلحقي
الحضانه....
ودعت حياة وهي تستنشق رائحتها بشوق لا تعلم لما تشعر ان هناك عاصفة قادمة و تهب عليها الريح الخاص بها تجعلها تشعر باالارتعاد من القادم....
ابتعدت ورد عن والدتها ببطء وامسكت بيد ريم.. لتبادل ريم النظرات مع حياة... سألته ريم بعينيها
بقلق هزت حياة رأسها بهدوء وهي تبتسم ابتسامة باهته ..
بعد نصف ساعة صعدت حياة الى غرفتها بعد ان استأذنت من الجدة راضية بانها تود آلنوم قليلا
من شدة الإرهاق.....
خرج سالم من المكتب وهو يمسك بين يداه ملف
عمله....
صباح الخير ياحنيي....أمال فين
متابعة القراءة