روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
اتهامه لها...
انا فعلا أنانيه.... عشان عايزاك جمبي انا انانيه عشان بحبك..... لكن انت بقه عمرك ماحبتني ولا أثبت انانيتك فحبك ليه وأقرب حاجه عايز ټقتل وتدخل السچن وتنعدم عشان محدش في نجع العرب يعتب لو سبت القانون هو اللي يحكم على ابن عمك مش انت ......
لا يزالون على وضعهم وبرغم من العتاب الحاد
بينهم كانت قلوبهم تتشبث ببعضها پخوف من طوفان الفراق بينهم !.......
و ورد اللي اتحرمت من ابوها وهي في عمر سنة
نزلت دموعها وهي ترد عليه پقهر ....
حسن ماټ ياسالم.... واڼتقامك مش هيغير حاجه.. بالعكس ده ممكن يحرمني منك ويحرم ورد من وجودك في حياتها..... سالم انا بحبك.... حسن كان جوزي قبلك ومش هنكر مۏته كسرني وكسر قلبي قد إيه... ويمكن حسيت بعدها ان الحياه وقفت بعد ما خسرته ....
بقيت بحس بطعم تاني لدنيا وانا معاك وكاني أول مره احب.. وأول مره اخاڤ.. وأول مره اشتاق
لحد...صمتت وهي تبتلع مرارة اوجاعها ثم
أكملت بصوت مبحوح....
انا لازم تعرف... اللي جواي ليك مش بس حب بين واحده وجوزها...اللي جوايه ليك طفله... طفله
يتيمه لقت ابوها فحضنك لقت اخوه في اهتمامك وخۏفك.... لقت فيك الصاحب الجدع في كلمتين وجعنها لقتك بعدها بتهون عليها وبتخرجها من اللي هي فيه بكلمه حلوه... لقت فيك الحبيب وزوج في حضنك فكلامك وفحنانك عليها ..... انت مش بس جوزي يسالم انت عوض من ربنا بعد سنين طويله من الحرمان عوض جه عشان يغنيني عن الدنيا
قصة سالم وحياة ليست قصة حب ومرت ..
ابتعد عنها قليلا وعيناه لا تحيد عن بنيتيها الباكيتان حاول قدر الامكان ان يصلح مافسد بينهم بعد حديثها واڼهيارها أمامه....
انزلت دموعها بحزن لتخفي دموع عينيها التي تنزل بدون توقف ......رفع وجهها بطرف اصابعه....ليجبرها على النظر اليه وهو يتحدث بحنان....
ينفع تبطلي عياط وتهدي شويه.......
هزت راسها وهي تمسح عينيها بكف يدها كالاطفال.....
ابتسم بحزن وهو يتطلع عليها بتراقب....هبطت
عينا سالم على الچروح الطفيفة التي في عنقها
سحب الوشاح الرجالي الذي كان حول عنقه وبدون تفكير بدء يمسح الچروح من دماء ببطء وخوف...
أغمضت حياة عينيها بۏجع ونزلت دموعها من عشق افترس قلبها بقوة مدمر كل حصون تمنع دخوله الى قلبها.......
ومستغرب اني أنانيه ليه في حبك
هتفت داخلها وهي تغمض عينيها بقوة تألم
اشتياق لقلبا عاشقا له......
اكتفت بهز راسها ب نعم ولكن هي لم تشعر پألم
.........
...
نزلت دموعها وهي تفتح عينيها الحمراء قائلة بصوت عاشقة.....
تفتكر هحبك اكتر من كده....
نظر لها ولم يفهم سر جملتها ولكنه كان كل قلقه مصوب على تلك الچروح..... أبتعد عنها قليلا
وأمسك الوشاح ووضعه على عنقها بطريقه
عشوائية وهو يقول بهدوء.....
لازم نروح المستشفى عشان يطهرو الچرح ده كويس .....
اومات له بدون كلمة واحده...... لتجده يحملها على ذراعه متوجه لسيارته.......
قالت حياة بنبرة اعتراض....
سالم بتعمل إيه الموضوع مش مستاهل انك تشلني انا كويسه.....
رد عليها بإصرار متيقن وهو يفتح باب السيارة
بس انا حاسس انك مش كويسه ياحياة...
نظرت له وفغرت شفتيها بدهشة فهي حقا ليست
بخير تعاني من دوار حاد منذ اكثر من اسبوعين
وهي لم تفكر يوما في استشارت سالم بهذا التعب بما انه تخصص طبيب نسا وتوليد وحتى ان لم يمارس مهانته ابدا من المؤكد ان لديه خبره في بعض الأشياء البسيطة فهو لا يزال يتذكر جيدا ما درس....
لكنها كانت كاعادتها تهتم أكثر بما يمرون به فهذا الأهم ! .......
بعد ثلاث ساعات وصل سالم امام بيت رافت شاهين وقد حل الليل عليهم..... نظر لها وجدها غفيت على مقعدها بجواره.....دقق النظر لها بحزن ليجد الارهاق اخذ من ملامحها مكان ليسكن به وكذلك الحزن ..
مسد على حجابها وهو يقول بحزن.....
كان ممكن يجرالي حاجه انهارده بسبب
جنانك...
مسد على حجابها وهو يفتح باب السيارة ونهض للخارج ..... وفتح الباب من ناحية حياة
وحملها على ذراعه بخفة.....
دخل البيت بعد ان فتحت له مريم الخادمة....
شهقت مريم وهي تقول
البارت الثاني والعشرين
فتحت عينيها ببطء وتكاسل كانت تعاني من ثقل حاد في جسدها نهضت جالسة على الفراش ..... ونظرت امامها بعيون تفتح بصعوبة من أشعة الشمس المعاكسة بنيتاها....
تفقدت المكان المنبعث منه الضوء لتجد سالم يقف ېحرق في هذه السچائر كعادته ولكن كان ينفث بها بشراهه وڠضب وكأنه يحاربها حتى تنفذ لياخذ غيرها ! ....
هتفت بأسمه بصوت مرتفع قليلا حتى يسمعها..
سالم.....
ألتفت لها وهو يلج للغرفة ولا يزال ينفث في سجارته بضيق....
صباح الخير..... بدأ يسعل بعد
متابعة القراءة