روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
واني اتسرعت بالحكم عليك ...ياريتك قدرتي تفكري فيه ولو شويه قبل ماتفكري في نفسك وتهربي وتاخدي روحي معاك.... عارفه ياحياة ايه الفرق اللي مبينا انك اخدتي كل حاجه من قبل ماتطلبيها فعشان كده كان سهل تمشي وتسبيها.....ام انا فطلبت وستنيتك كتير تملي احتياجي ليك عشان كده انا اللي لسه باقي عليك مش انت !......
ابتسم ببرود وهو يكمل بخزي...
انك تتنزلي عني وعن الحب اللي واثقه انك كنت
صدقه فيه....
استدار ليغادر وهو يقول بسأم من نفسه...
والغريبه بعد كل ده انت اللي بايعه
وانا اللي شاري ....
خرج وتركها تقف پصدمة مكانها.....
يالله كم انك محظوظة ياحياة بهذا
الحب المتعثر دوما مع سالم شاهين وكبرياء
رجولته !!......
________________________________
بعد مرور اسبوع......
اتسعت اعين ريهام پصدمة
انت بتقولي إيه ياماااا حياه حامل من سالم...
نظرت لها خيرية بضيق
هو ده كل اللي سمعتيه من الحوار حياة حامل
ماتحمل ولا تزفت بكفايه اللي جرالنا من وراها هي
ونعيش منه بعيد عن النجع وبلويه وكفايه خسارة
ابوكي بالمۏت وخوكي بالإعدام احنا لازم نمشي
من النجع ياريهام انا مبقش فاضلي غيرك يابنتي
تعالي نسافر السويس عند خالك بعد ماناخد ورث
نهضت ريهام وهي توليها ظهرها وتقول بشړ لامع
بعينيها وصوت وليد يدوي في أذنيها.......
خدي حقي ياريهام احرمي سالم من اغلى حاجه
عنده......
سمعت صوت خيرية وهي تسألها بحزن...
قولتي إيه ياريهام... هتسفري .....
هسافر بس مش دلوقت.....
يعني إيه مش دلوقت امال هتسفري أمته...
كانت لازم تتعمل من زمان اوي وشكلها جه وقتها خلاص ......
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
________________________________________
مر اسبوعا وهو يصمم على عقابها بالبعد عنها
حتى تعرف جيدا قيمة حياتها معه وتحافظ
على حب اعترفت بوجوده داخل قلبها ولاهم
انها تثبت له هو ذلك ! .....
ام هي فبعده عنها يثير ڠضبها وللحق تعلم انه يجب عقابه كم يعاقبها هو بالبعد..... ماذا عليها ان تختار غير سلاح مضمون هو ألعب على اوتار أشواق قلبه لها......
هنشوف هتفضل تقيل كده لحد امته....
هتفت بجملتها وهي تدلف الى المكتب حيث القاسې هناك يعمل ولا يبالي بقلبها...
دخلت عليه المكتب وهي ترتدي عباءة أنيقة
وضعت أمامه القهوة وهي تنتحنح
بحرج......
القهوة.....
رفع عيناه عن الأوراق التي أمامه اليها مباشرة
ليرى هيئتها هكذا !!....
انت ازاي نزلتي من اوضتك بشكل ده...
...
نظرت له بخبث وهي ترد عليه بصوت انوثي عذب...
متقلقش ياسالم مفيش حد في البيت.. وكمان
ماما راضيه بايته عند ريم اليومين دول في بيت
عمك وبابا رافت لسه خارج من شويه....
نظر لها برغبة تلمع بعينه وهو يراها تقترب منه
ببطء ونعومة.....وقفت أمامه وتكاد تكون ملتصقة به ثم رفعت بنيتيها على قواتم عينيه المتوهجه
تقسم انه يفكر بها بطريقه تخجل من تخيلها الان ..
إيه اللي خلاكي تجيبي القهوه بنفسك.....
...
مفيش مشكله لو انا اللي جبتلك القهوه بنفسي
هو انا مش مراتك ولا إيه.....
...
ابتسمت حياة بسعادة ....نعم تريد ان ترد كرامتها أمامه واكثر شيء تكن بارعه به اي انثى امام
زوجها هي ان تجعل الاشتياق لها چحيم يود الخروج منه حتى واذا كان رجلا كاسالم عنيد قوي يسخر من كونها ضعيفة غبيه فهي لها اساليبها الخاصة لمعاقبته وسيكون النصر حليفها !..
ابتعدت عنه في عز اشتياقه لها
وهي تقول بنبرة ماكرة...
لازم تشرب قهوتك قبل ماتبرد.....
ابتعدت عنه واولته ظهرها وهي تبتسم بنصر...
...
حلوه الطريقه دي ياحياة جديده وعجباني ..لكن
انت للأسف مش شاطره فيها .....
هتفت بعناد وتحدي زائف....
بالعكس انا شاطره في اي حاجه بعملها ...بدليل انك كنت .....
اتسعت ابتسامته الباردة أكثر وهو يقول باعين تلمع بتحدي جامح...
تحبي أبدا انا الاول وشوف
و....
لا... مش عايزه .....توترت وهي ترد عليه
سالم ...خلاص انا اسفه......هتفت بترجي من الإصرار الواضح في عينيه
فات الاون ياحضريه....
....
رد بفظاظة من بين أنفاسه السريعة بمكر صدمها....
انا رجل أفعال لا أقوال ..... لم تحبي تلعبي
العبي لعبه انت متأكده انك كسبانه كسبانه مش
تدخلي في ملعبي وعايزاني قعد اتفرج عليك...
.
نظرت له بحرج وڠضب من فظاظة حديثه
وهتفت قبل خروجها.....
على فكره انا كنت جايه عشان اقولك اني عايزه
أروح لريم البيت واعزيها في ابوها لان كلأم التلفون ده مش نافع..... لو موفق ابقى ابعتلي رساله...
خرجت بضيق وهي تزفر من هزيمتها أمامه....
ولكن بسمة سعادة تشق ثغرها الأحمر آثار جنون زوجها معها منذ ثوان فقط...
جلس على مكتبه ومسك الهاتف بين يده وعبث به وهو يبتسم بسعادة فقد كان يحتاج الى رحيق الحياة منها وقد حصل عليه في لحظة لن ينكر انها قدمة له على طبق من ذهب !......
جلست على الفراش وهي تخفي وجهها بالوساده
فقد أنتصر عليها بدون ان يبذل اي جهد يذكر
صدح الهاتف معلن عن وصول رسالة منه....
فتحتها وهي واثقه
متابعة القراءة