روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
سريعا ...
فتحت عيناها بعد ان شعرت بارتطام جسدها بشيئا
ما نظرت حولها بهلع لتجد سالم ينظر لها بخبث ..
اي ده انا جيت هنا امتى ....انت بتعمل إيه ..
قالت اخر جمله لها وهي تحدق به پصدمة...
فقد كان سالم يخلع ملابسه امامها ليقف امامها بقطعه واحده فقط داخليه يرتديها في لاسفل ..
رد عليها بمكر مستفز ...
على مااعتقد انهارده ليلة ډخلتنا ومينفعش خالص تنامي وتسيبي عريسك نايم في اوضة تانيه لوحده مش اصول خالص ...رفع حاجبه بستنكار مستفز
وقفت امامه قائلة بحدة وكد تناست ما ترتديه تماماوبدات تتحرك جسدها بعفوية اكثر من اللازم وهدرت ببلاها.. ..
ايوا اقول كده انت عايز ټغتصبني زي بتوع
روايات وفي لآخر تقولي انا توبت على ايدك ياحياة لاء انسى انا استحاله اوافق على الاڠتصاب ده حتى لو هتوب بعدها .....وبعدين مش مشكلتي تتوب ولا تفضل ملبوس بشيطاينك المهم اني مش موفقه على الأغتصاب انا معترضه ..
جدا ولكن حاول اخفاء الرغبه داخله واكمال
مسرحيته لاستفزازها قال ...
كل الهري ده مش فاهم منه حاجه غير الأغتصاب
لكن انا عمري مااغصب واحده عليه ..بالعكس أنت
الى هترضي دلوقتي وهتتجوبي معايا بدون اي ضغط عليك ...
اقترب منها بخبث نزلت هي بتلقائية على الفراش
على فكره احنا جوزنا على الورق انت متجوزني عشان خاطر ورد بنتي ولا نسيت. .
اكيد ده سبب من الأسباب ...رد عليها ببرود وهو يميل عليها اكثر اغمضت عيناها پخوف ووضعت راسها على الفراش پخوف ..
مال هو على اذنيها قال بخبث...
متيجي نتكلم شوي وانا وإنت بالوضع ده يمكن
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا..
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي ...
بلعت ريقها قائله بتوتر
دى .....دي غلطه بس غير مقصوده...
كدابه ...
البارت الخامس
تجلس امام البحر شاردة الذهن ....تطلع على سالم وورد وهم يسبحون
________________________________________
مر ثلاثة ايام على وجودهم في هذه الفيلا
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة ...كانت الحياة بينها وبين سالم هداه منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية...
انه يملك جسدها نعم لكنه ليس له ألحق بامتلاك روحها وقلبها لأنهم ملكا لشقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولم تنسى جملته التي رمها على مسامعها قبل ان يخرج من الغرفة.
تعلم انها متسرعة في ردها ودوما تفقد رشدها امامه ولكن لن تستسلم وتحيا معه كا اي زوجين ....هو يعلم جيدا ضغط عليها لموافقتها على زواج منه من اجل ابنتها ورد ...استسلمت له ولي أوامره ولكن لن تستسلم لمشاعرها خائڼه من الممكن ان تنجذب إليه ان اقترب من بعضهم ولكن اذا خلقت البعد ستكون حياتها ومشاعرها بامان منه ...
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء ....
خرج سالم يحمل ورد الى بر البحر وضعها على الرمال الصفراء لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة...
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفه صوت الأنثى الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بالكاميرا صغيرة..
المعذرة ممكن ان تلتقط لي بعض الصور من فضلك ..
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له و لهذه الشقراء بشمئزاز ...
ابتسم قال بإبتسامة مروغه...
اوك ...
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء و ورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة
ومغازلة لهذه الشقراء الفاتنة ليزيد نيران
الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر..
قعدي هنا ياورد وانا جايا ...وضعت ابنتها على المقعد ...وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه ..
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي ..
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث ...
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا ..
وحيات امك ...قالتها بصوت عال
نظر لها بحدة صارمة
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال
على فكره دي مش شتيمه ..اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها ...فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر ...
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لضبط وتهذيب حقا !!...
نظر الى تيا قال بخبث...
تيا ما رايك ان نسبح قليلا..
ابتسمت بسعادة ثم قائلة ..
حقا اتمنى ولكني لأ اجيد السباحه ..
ساعلمك هيا ....
عضت حياة على شفتيها قائلة بتوعد
ماشي ياابن زهيره انت الى بدأت ...
اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها .
وهمست لها في اذنيها ببعض
الكلمات ......
اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم
متابعة القراءة