روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
على السلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لكنها وجدت نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت....
البارت العاشر
وصعدت على السلالم بسرعة وخجل ....
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الأعين خلف ركنا ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على السلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لكنها وجدت نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت....
بعد صړختها المداونة في اركان المنزل....
ركض سالم سريعا ولكن وقف مكانه مثل
________________________________________
لوحة الثلج حين وجد حياة طاحه امام الدرج في للأسفل ويسيل الډماء من راسها ببطء على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمراء من كثرة الډماء........
بالخۏف من فقدانها فمر امامه كاشريط أسود يبعث في مخليتها أبشع الذكريات من ان يفقدها
ركض وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله ....
حياه ..ردي .......عليه ......حياه ....
اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر حملها على يداه للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين....
اقتربت راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من مظهر حياة المزري امامها ......
إيه اللي حصل ياسالم فيها إيه حياة...
بلع ريقة بصعوبة وحاول إخراج صوته الذي أختفى وسط طيات خوفه عليها.....
معرفش بس شكلها وقعت من على السلم..... انا رايح بيها المستشفى .....
رافت بقلق ....
ده...
وضع سالم حياة بهدوء على مقعدا امامه وخلع الوشاح الذي كان يرتديه حول عنقه وربطه حول راسها ليوقف الډماء قليلا هتف بقلق وهو يحملها بسرعة
مش هقدر استنى اكتر من كده.... تعالي معايا يامريم وهاتي عباية وطرحه عشان تلبسيهم لحياة في العربيه اومات مريم سريعا لتحضر ما طلبه منها وتركض سريعا خلفهم نحو سيارته..
اكثر من ذلك....
تطلع عليها عبر المرآة بقلق وشعور الفقدان الخۏف
يراوده بضراوة....والهلع على ملاذ الحياة بنسبة له هل سيفقد حياة أهلكت قلبه وارغمته على
السير خلف تيار چنونها فاصبحت تشكل له حياة
لم يكن يعلم عنها شيء لن يتنازل عن وجودها بحياته فهو يشعر الآن باهمية وجودها بجواره....
كان يجلس رافت وراضية وورد التي لا تتوقف عن البكاء أبدا من بعد ان رأت والدتها بهذا الشكل قبل ان يحملها سالم ويذهب.......
اصبح المكان هادئ... خرجت من غرفتها من الأعلى وتناولت بين يدها قماشة نظيفة وبدات بمسح هذا السائل اللزج الذي وضعته على اول درج السلم هو سائل صابون يستخدم لغسيل الأواني ...
كان مخطط شيطاني مضمون نجاحه....
أنتهت من مسح آثار السائل من على الدرج
في الخفئ وتاكدت من إزالة كل شيء .....
نزلت بعدها ببطء على الدرج تتصنع النوم
هتفت بدهشه ولؤم...
مالكم ياجماعه قعدين كده ليه حصل حاجه ولا إيه مالكم.....
لم يرد رافت فكان منشغل بالاتصال على سالم
ردت الجده راضية عليها بدموع وقلق واضح
على وجهها المجعد.....
أنت كنت فين ياريهام مش سامعة صوت حياة وصړختها وهي بتقع من على السلم..... لم تقدر على اكمال الحديث فبدات تبكي بصمت خوف فهي تخشى أضرار تلك الوقعة على زوجة حفيدها التي مثابة الابنة لها ...
حاولت ريهام ان تكون اكثر براعه في تصنع الدهشة المصاحبة للحزن والشفقة...
معقول امته ده حصل معلشي ياحني اصلي كنت نايمه ومش حسى بنفسي ولا باي حاجة حواليه... طب هي عامله ايه ام ورد دلوقت ياحني ان شاء الله تكون بخير...
ردت راضية پخوف...
لسه مش عارفين ربنا معاهم.....
هتفت ورد الصغيرة پبكاء...
انا عايزه ماما ياتيته انا عايزه اروح لماما...
انفطر قلب الصغيرة مره آخره بالبكاء...
قالت راضية بحنان وهي تمسد على شعرها بحنو..
ماما بخير ياورد أدعلها ياحبيبتي ترجع
بسلامة...
اكفهر وجه ريهام وهي داخلها بغل..
ربنا يخدها ونرتاح من خلقتها.... يارب الوقعة
تجيب اجلها ونخلص منها بقه.....
___________________________________
ركض بها لداخل المشفى ېصرخ بصوت جهوري بجميع من يجلس ببرود وهم يرونه يحمل زوجته على ذراعه ويسيل الډماء ببطء من راسها.....
انتم بتتفرجو على اي يابهايم ايه مستنين لم يتصفى دماها وټموت عشان تتحركو من مكانكم .....
نهض بعض الممرضين سريعا واتى ممرض عليه ليحمل منه حياة لوضعها على السرير المتحرك....
زمجر سالم به برفض خشن ...
ابعد ايدك عنها شوف إنت عايز تحطها فين وانا هحطها لكن ايدك متلمسهاش.....
استغرب الرجل من طريقته ورفضه لمباشرة عمله اشار له سريعا على السرير المتحرك ليضع سالم
حياة عليه بهدوء وحذر...
ثم تحرك الطاقم باسعافها لج سالم الى غرفة
الطوارئ...
وهتف به الطبيب الذي سيعالج زوجته بحزم..
أنت ايه اللي
متابعة القراءة