روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
متحضرة معها....
قد مزق كرامتها الى شذرات حادة متفرقة وحدتها حتما ستجعلهم يعانون بعد ان وقفوا عليها
باقدامهم غير منتبهين لم فعلوا بايديهم ....
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا
ببرود.....
جابر هيجي يوصلك لحد البيت.... ومتفكريش ده اكرامن ليك.... لا ده عشان شكلي ادام النجع ولناس .....
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة
عن الآخر..........
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح.....
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر ڠضبا
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة....وعضلاته التي تشعر بتشنجهم بعصبية مفرطة..... وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد .....
ارتفع صوته پغضب وانفعالا لم يقدر
السيطرة على نفسه امام صمتها اللعېن وبنيتيها
التي تحدق بهم پصدمة من ظنه المشين بها.....
ردت حياة پصدمة ...
كده..
مسك كتفها بين يداه وبدأ يهزها پعنف...
امال عرفتي منين... وزي ظهرتي فجأه كده
وتكلمتي بكل الهدوء ده وكانك كنت سمعه الحوار من أوله...
بلعت مابحلقها بمرارة من حديثه وغضبه عليها
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه....
انا اتفجات بالموضوع زيك.... لم عرفت من
ريم...
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان.....
أخبرته بمكالمة ريم لها ........وبعد ان إنتهت من حديثها نظرت له بتردد قد ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها ويطلب ان تسامحه على انفعاله عليها وظنه المشين بها..... ولكن صدمة من ردة فعلة التاليه....
نظر له سالم وابتسم بسخط..
تطلعت عليه بعدم فهم من هذه السخرية والاستهانة الإذاعة على حديثها ...
انت بتكلم كده ليه...... ماله يعني تفكيري....
عقيم.... هتف بالكلمة وهو يجلس امامها بهدوء على مقعد كبير يناسب جسدها وهالته الرجولية.....
عقيم...... تفكيري عقيم ازاي يعني.... حروفها كانت ضائعة وهي تسأله بدهشه......
اكيد لو مش تفكيرك عقيم.... مش هتعملي الفيلم الهندي دا كله..... كان ممكن اوي ياهانم تحكي ليه
عن مكالمة ريم...... من غير ما نوصل انا وانت لهنا
ومن غير حتى ما شوف بنت عمي بشكل ده...
وحضرتك وقفه ورا الباب بتسمعي جوزك هيتصرف ازاي مع واحده ......
انفعالت من تلميح حديثه ولكن ردت عليه بصدق
انا عملت كده عشان تعرفها على حقيقتها عشان
خفت احكيلك مكلمة ريم تكدبني.....
طأطأ رأسه للأسفل وتبث عينيه على الأرض
الصلبة ورد عليها قائلا ببرود......
مش بقولك تفكيرك عقيم...... طب وبنسبه لوجودها معايا في المكتب وعرضها الجبار ليه ...تفتكري رفضت عرضها بقلة ذوق ولا بشياكه.....
ارتجفت شفتيها واحمرت عينيها من دموع ټحرقها بدون هبوط وكانها ټعذب مقلتيها مثلما يعذب سالم
قلبها بحديثه اللعېن..... همست باسمه ليتوقف
سالم.......
نهض وكد حضر الانفعال في كل خلايا به
وهدر بحدة مزقتها......
سالم إيه ..... لا سبيني اكمل سبيني اقول ان
مراتي مش فارق معاها وجود واحده في مكتبي بتعرض عليه بدون مقابل ..مع العلم ان مراتي على خبر بكل حاجه من قبلها.....لاء ولا موضوع الثقه اللي مش قادره تستوعب اني بثق فيها
________________________________________
وبصدقها
لسه فاكره اني ممكن اكدبها عشان ريهام او غيرها
طب ليه هكدبك لو فعلا مش بثق فيك زي مانت شايفه كده.... اتجوزتك ليه هعترفلك بالمشاعر اللي بحسها ناحيتك بسرعه ديه ليه ...لو فعلا مش بثق فيك وهكدبك...ليه خليتك في حياتي وتمنيتك ام ولادي ......دا انت في مكان مفيش واحده قدرت توصله.... ضحك بسخرية....
وفي لاخر بتقوليلي خاېفه تكدبني....و زعلانه من اني بقول على تفكيرك عقيم بالعكس دا انا اختارت أقل كلمه من كلام كتير لو قولته ممكن يوجعك بجد ....
حمل معطفه الأسود وارتداه وهو ينظر لها قال بخشونة وأمر......
اطلعي نامي .....وبلاش أرجع اشوفك فى وشي
عشان معملش فيكي حاجه أندم عليها بعد كدهتريث برهة قبل يرمقها بحدة ثم خرج وتركها بعد ان رمى توعده المخيف عليها ..
وقفت صامته كالجسد بلا روح..... و روحها غادرت
مع من تركها بعصبية ورحل...
................................................
ادخلي يابت .....ينهار اسود مين اللي عمل في وشك كده ياريهام.....هتفت خيرية بعبارتها وهي
تجلس بجانب ابنتها على حافة الفراش.....
اوعي يكون سالم اللي عمل فيك كده....
اومات لها بسخرية ....بمعنى ومن غيره
خبطت خيرية على صدرها پغضب...
وليه يعمل فيك كده ابن زهيرة
اخبرتها ريهام ماحدث....
صاحت خيرية پقهر....
ااه يابن الطب ويمين بالله ماانا ساكته لعمليه دي لازم اب.....
بترت ريهام حديثها بحنق...
وطي صوتك يامااا لو ابوي صحي وشافني كده هيبقى فيها سين وجيم ومش هخلص وساعتها
مش هعرف اقوله إيه وقتها.....
مسمست خيرية بشفتيها بامتعاض ومزالت تحتفظ
بڠضبها من سالم من ما فعله بوجه ابنتها....
لازم ابوكي يعرف لازم يعرف عمايل ابن اخوه فيك ..
ولم يروح يسأل سالم ليه عملت كده في بنتي
ساعتها سالم هيقوله على كل حاجه ....
هتفت خيرية بيقين
متابعة القراءة