روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
بشوف في عينك حبك لاخويه وندمك على جوزنا وقربي منك.....
نزلت دموعها وقالت بتبرير...
سالم بلاش تظلمني انت
لازم تقدر اني كنت في يوم من الأيام مرات حسن اخوك وانا وانت مش هنقدر ننسى حاجه زي دي لازم تقدر ده.....
وضع سجارته فالمنفضة..... ليرد عليها بدون ان يرفع عينيه نحوها.... وكانت بينهم مسافة ليست كبيرة...
اتسعت عينيها من التصريح الغريب على لسانه.. سالم انت بتقول إيه ان......
قطع المسافة التي بينهم في لحظة ممسك ذرعها بقوة بين كف يده وهدر بها بانفعال....
بقول الحقيقي اللي بشوفها في عنيك... اني مش راجل في نظرك.... اني مش من حقي اكون جوزك
مش من حقي اي حاجه فيك .... دايما بشوفها
فعينك.... حتى مش من حقي اكون اب لورد بنتك مش دي كمان نظرتك ليه اني مش من حقي اي حاجه تخصك ياحياةاصبحت انفاسه متشنجة
تعرفي ساعات بحس اني كمان مش من حقي ارتاح في حياتي وبذات معاك......
نزلت دموعها بلا توقف على وجنتيها الشاحبة من اڼهيار كلماته امام نظرته المستاءة منها ....شعرت بنغزة حادة إصابة قلبها المدمر من اجله....
________________________________________
هنا.....
اوصلت له كل شيء يألم ويجرح كرامة اي رجل واذا كان رجلا مثله وبشخصيته حتما تتضاعف المه أكثر ...
قد أخطأت وكانت كالحمقاء تظن أنها الضحېة في تلك العلاقة السامة بقساوة كلاهما على بعض..
همست بعد برهة من الصمت بترجي وعجز
انا آسفه.....
أبتسم بسخرية لا بل تحولت البسمة لصدى ضحكه متهكمة من جملتها...حدج بها بعد ان اختفت ضحكته
الباردة من على محياه....
اسفه.....خليك واثقه ان مش اي أسف يمحي الۏجع....يا... يا حياة ....رفع حاجباه وانزلهم سريعا
وهو ينظر له باستهجان....
... واسبلت بنيتاها أرضا بحرج.... فماذا ستفعل بعد تلك النظرات والحديث
هو في نهايه على حق... وهي على حافة الباطل تترنح ...ماهي الكلمة المناسبة له وهل هناك كلمة تصلح موقفها امامه....
فاقت على صوت سالم وهو يقول بتعب..
روحي نامي ياحياة... الوقت اتأخر روحي نامي
لاني كمان محتاج انام ورتاح......
سالم...... أنا
رفع كف يده أمامها وهو يقاطعها بنبرة مبهمه ..
كل حاجه وليها وقتها..... وانا محتاج وقت اراجع فيه علاقتنا من تاني.......
نظرت له پصدمة.... ثم حاولت اخرج صوتها الذي أختفى في اعماق الذهول بعد تصريحه الواضح
عن الفراق يتحدث أملى عليها عقلها بصعوبة
ما استوعبه....
تحدث سالم بتوضيح اكثر بعد ان راء تشنج قسمات وجهها الشاحب..... تنهد وهو يقول بستياء..
احنا اتسرعنا في جوزنا.... انت مش هتقبلي وجود راجل تاني في حياتك غير أخويه وحياتك القديمه معاه ...وانا مش هقبل اكون مش راجل في نظر مراتي ولا هقدر استحمل وجود حسن وسطنا
وانا شايف ان الأحسن لينا احنا الإتنين إن
كل واحد فينا يروح لحاله وكفايه ۏجع لحد
كده ....عشان بجد تعبت ........
البارت الرابع عشر
حياة يا حياة..... يلا اصحي كل ده نوم.....
فتحت حياة عينيها بتعب وارهاق.... نظرت حولها بنيتان مرهقتان تساءلت سريعا وبلهفه...
ريم....... هو سالم فين خرج ولا لسه في البيت....
ابتسمت ريم وهي تهز راسها بستياء ...
ولله هبله وپتموتي فيه....سالم ياستي خرج من الساعة سابعه الصبح..... وحاليا يايويو الساعة انتشر الضهر ....
نظرت لها بستفهام وحيرة..
خرج ازاي لشغل .....دا النهارده تاني يوم
العيد...
رفعت ريم حاجبيها باستغراب لتتذكر شيئا ما فقالت...
ااه افتكرت .....لم كنت قعده مع حني كان خارج
وقال ادمنا ان عنده أجتماع مع واحد من شركة مقولة دا بقه اللي هيتفق معاه على مقولة المصنع الجديد.....هو سالم مش حكيلك على موضوع الأرض اللي هيبني عليها مصنعه الجديد...
نظرت لها بحزن....ثم تنهدت بتعب قائلة بمرارة..
من امته وسالم بيحكيلي على حاجه تخصه ياريم ... انت ناسيه يعني جوزنا كان إزاي..مطت شفتيها بحزن واكملت..
وهوه خلاص سالم قرار ينهي كل حاجه بينا ....
نظرت لها ريم بعدم استيعاب
... ثم جلست ريم بجوارها على حافة الفراش وتساءلت بقلق...
أي معنى الكلام ده ياحياة ...انا مش فهمه حاجه...
نزلت دموعها وهي تتذكر حديث سالم مساء ...
وبلعت غصة في حلقها بمرارة وهي تعيد كل كلمة نطقها أمامها پغضب وانفعال....
لماذا تبكي الان بكل هذا الندم الجالي عليهآ
الم تتشوق لهذا الطلاق من بداية ان عرض
عليها الزواج منه....
قد مر شهرين على هذا الرابط الذي جمعهم تحت سقف غرفة واحده لن تنكر انه خلق داخلها عدة أحاسيس عديدة مختلفة لم تتذوقها إلا بجواره..
حتى هناك ذكريات تحتوي على مشاعر دافئه ناعمة بداخلها تحثى بشوق دوما له
متابعة القراءة