روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
بجوار مقعدها بنفس ذات الهدوء......
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي من اقل شيء تجن وتثير بالشوق والعشق معه !....
قالت ببحة ضعف...
انا......انا بحبك...
عارف....
___________________________________
رفقهم سالم خارج المنزل حيث ساحة خضراء يمتلكها سالم من ضمن الكثير من الأراضي التي بهذا الشكل....
ضحكته هو وورد يعم المكان من حولهم وركضهم ومزاحهم على العشب الاخضر في اجمل مكان يعد مميزا...فالطبيعة لها أجواء خاصة واختياره كان صئب بنسبه لكلاهما والصغيرة !...
اجمل طبيعة رأتها بنيتيها كانت في تلك الأرض الخضراء حيث الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة والازهار ذات العطر الساحرة
ابتسمت وهي ترى مزاح زوجها مع صغيرتها وضحكات طفلتها التي تجعل الغريب اذا نظر لهم يقسم ان تلك الطفله لم تكن يتيمه يوما..
قد عوض ألله عليها هي و ورد ب فارس من أجمل
الفرسان... صادق.. وشجاع.. وعاشق..نقي
الشخصية وعادل معها ومع جميع من حوله..
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعض الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...فيهدأ مع صبرها
كم أن العشق تمكن من كلاهما وصنع قصة
تمتذج بين القسۏة والتملك المچنون.....
ملاذ صنعت عاشق متيم بحبيبته لأبعد حد وبات الملاذ الوحيد داخل أحضانها !...
امتذج الإثنين سويا لنقابل إختبارات كثيرة وبتدريج
نتغير من أجل الحب صاحب مقولة الحب
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يغيرنا
الأخير
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
حد الجنون...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل تلك النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي ماتفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
بتكلمي مين ياحياة....
تحدث سالم وهو يرمقها باستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدارت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة ببنيتان تحتبسان الدموع....
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها عشان كده
مسجل رقمها..... على العموم هي على الخط...
تناول الهاتف منها..... لتبتعد هي عنه سريعا وتختبى داخل شرفة غرفتها حتى تحرر تلك الدموع المتحجرة ..
كان سالم مذهول من ردة
________________________________________
فعلها تصور انها ستطرح سؤال عن من تكون تلك المتصلة لكنها لم تفعل ولم
تبدي اي إهتمام !...
يشعر أنها تود الصمت حتى لا تصدم من إجابته....
هل تشك به ...
ام تخشى شيئا ما !...
أبتسم بسعادة وهو يرى عينيها تتوهج بهم الغيرة
المچنونة..... ولكن أستغرب من انسحابها اثناء
المكالمة.....
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة جالسا على مقعدا بډخلها مراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتان على حاجز الشرفة... وتنظر الى البعيد بوجه محتقن.....
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت لمار لكلاهما ....
تحدث سالم بهدوء...
الو...... لمار عامله إيه...
ردت لمار عبر الهاتف بحبور....
الحمد لله بخير ...كويس انك سجلت الرقم زي ماتفقنا ...على العموم المعدات والمكن اللي محتاجه للي المصنع الجديد جهز وشحنه هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك...
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي توليه ظهرها
بصمت مستمع !....
ااه مناسب اوي شكرا يالمار تعبتك معايا...
ابتسمت لمار من الناحية الآخره لترد عليه بلطف..
ولا تعب ولا حاجه.... المهم انت عامل إيه.. اااه عرفت من فارس انك اتجوزت.... مراتك عامله إيه حياه مش كده.....
استدارت حياة له بوجه مندهش وعيون ترسل له الكثير من الأسئلة .....
رد سالم وعيناه تفترس وجه حياة بدون رحمة..
ااه أسمها حياة.... اجمل حياة ممكن تقبليها
يالمار...
ابتعدت بنيتاها عن مرمى عينا سالم بخجل من حديث يدغدغ الانثى داخلها ويرهق قلبها النابض بسعادة عشقه لها.....
هتفت لمار بسعادة...
وووواووو.....لا اتحمست اوي اقبل الحورية اللي غيرتك لدرجادي ....على العموم انا هنزل انا
وعلاء ولاولاد واكيد هعمل زيارة ليك ومش هنسى اخد الادنجوان بتعنا ....
ضحك سالم وركز اكثر بالمكالمه قائلا بمزاح..
فارس...مبلاش فارس ...كفايه العفريت ولادك..
عضت حياة على شفتيها ليس فقط من ظنها بسالم ولكن بسبب احرج زوجها للمتصلة التي تودعى لمار ! ..
طب على فكره بقه فارس جمبي وسامع كلامك ...
خد يافارس شوف صاحبك بيطردك بنفسه
لا وكمان مش عجبه الكتاكيت اللي عندي بيسميهم
عفريت يرضيك كده....
رد فارس من عبر الهاتف وهو ياخذه منها
عفاريت يابني ملافظ السعد...دول شياطين...صړخت لمار به بحنق
متابعة القراءة