روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
حديث ورد ليرد عليها بحنان ... قولتلك كلام كبار ....كلي ياروح بابا... وتعالي
نتكلم عن الحضانه والمذكره ....
بعد ان انتهى الجميع من طعامه ....خرجت ورد من الغرفة للهو خارج البيت حيث الحديقة .....
خرج سالم من المرحاض بعد ان غسل يداه و كان يقف يجفف يده بالمنشفة....ناظرا الى حياة التي
تضع يدها على معدتها بتزمر......
من على الأكل..... قال عبارته وهو يشعل صديقته
الودوة السچائر جلس امامها على المقعد وهو يخرج الهواء رمادي الناعم في الهواء......
امته هتبطل العاده ديه..... قالتها وهي ترمقه بسخط....
اخرج الدخان الرمادي من فمه مرة آخره قائلا
بحب...
ممكن احاول عشان خاطرك.....
ولكن انتصارا عليها لسانها برغم المشاعر لتقول
تعرف انك اجمل بكاش شفته عنيه.....
يعني بذمتك سالم شاهين بكاش....
سالم شاهين ده اكبر بكاش خطڤني... .........
عشان تعرفي اني خطېر ومدلعك..... ويابخت اللي سالم شاهين يدلعها......
ااه ونعم تواضع...... قفزت بخفة عن جلستها
انا راحه قعد مع ماما راضية شويه..
لم يرد عليها بل اشار لها بإصبعه ان تأتي بتلك الحركة المتغطرسة .......
تعالي.... عايزك.....
ارجعت خصلات من شعرها خلف اذنيها وهي تنظر له بابتسامة ناعمة وبنيتيها تحدج به بفضول...
وقفت امامه وهو جالسا على المقعد مكانه... ...
.... ..
طب استني مد يداه في جيب بنطاله واخرج قطعةمن الشوكلاته نفس النوع الذي أعطاه لي
ورد منذ ساعات.....
سائلة حياة بشك....
اي ده...... دي لورد.....
مرر يداه على شعرها وهو يقول بحب
لاء ياملاذي دي ليك... مش أنت بتحبي النوع اللي
شعرت أنه يتحدث لي طفله وليس الى امرأه
برتبة زوجته......
أنت ليه بتعملني كاني طفله... لا... وساعات بحس انك بتعملني وكاني بنتك.....
..
ماهو انا بابا ياملاذي وانت بنوتي اللي تستأهل
تاخد عنيا بعد ماخطفت قلبي... ولازم تعرفي اني ابوكي واخوكي وجوزك وحبيبك واي حاجه وكل حاجه تبقى انا.... فهمتيني.....
... مش ناويه تفتحي الشوكلاته ودوقيني
معاك.....هتف سالم بمكر وهو يكبح ضحكته
.....
زمجرت داخلها بستياء من وضعها الذي يتبدل امام سالم وعيناه واهات من تلك العيون القاتمة ....
كفى صړخت داخلها ليتوقف هذا العاشق عن غزله بسالم شاهين........ يكفي خفقاتك المتسرعة دوما عند قربه او عند سماع أسمه يكفي فانت اغرقت حياة في بحر عشق سالم وانتهى الآمر بها للشفقة فهي غارقة بإرادتها ! ....
فتحت غلاف الحلوة وهي تضعها امام فمه بهدواء
قائلة باقتضاب ....
اتفضل......
....
أوقف اللحظات المسروقة من عمرهم بإرادتهم طرق على الباب..... ابتعد سالم عنها ببطء وهو ينظر لها بشوق عاشق حد الجنون.....
لم ينطق بحرف عيناه صارحة انها تحتاجها الآن.......
سالم الباب رد يمكن ماما راضيه او عمي رافت عايزينك في حاجه ....همست له حياة بخفوت....
زفر بضيق وهو ينهض مبتعد عنها قائلا بهمس وقح
ماشي هشوف مين بس انا لسه ماخدتش حصتي
من الشوكلاته.... ابتسمت حياة وهي تبتعد بعينيها عنه......
فتح الباب ليجد مريم امامه سألها بفتور
ايوه يامريم في حاجه....
هتفت الخادمة ببوح...
في واحده تحت عايزه حضرتك... وشكلها غريبه عن النجع وعماله ټعيط وتتلفت حوليها وكانها وراها نصيبه......
ارتفع حاجباه بستفهام ....
واحده ومش من النجع..... وكمان بټعيط.. صمت قليلا ثم قال بهدوء
طب ثواني وهنزل دخليها عندي في المكتب...
ردت مريم عليه بتهذيب....
حاضر.... بس هي قعده في صالون مع الحاجه راضية والحاج رأفت....
أغلق الباب بعد ان غادرت الخادمة...
دخل للغرفة مرة آخره وهو يتجه نحو المرحاض فتح صنبور المياة لغسل وجهه وعقله منشغل بتلك الضيفه الغريبه .......وقفت حياة امام
عتابة باب المرحاض تساله بضيق وغيرة تشتعل في بنيتيها الداكنة....
مين دي ياسالم.... وعايزه إيه منك.....
جفف سالم ووجهه بالمنشفة قائلا بحيرة..
اكيد لو عارف ياحياة هقولك انا لسه نازل اشوف مين ديه ......كان يتحدث وهو يفتح باب الغرفة
خرج وتركها تعاني من للهيب الغيرة ...بعد دقيقة واحده كانت تفتح خزانة ملابسها وتخرج عبائتها منه وهي تقول بتبرم وغيرة جامحة..
ومالو اشوف معاك مين الاخت وعايزه منك إيه ...
...........................................................
وقف سالم أمام بسنت في صالون البيت تحت أنظار رأفت ولجدة راضية.... كان يتفحصها من اول أعلى راسها حتى أسفل قدميها الذين يهتزون خوفا وارتباك....
انت مين وعايزه إيه.....
تطلعت بسنت حولها پخوف وهي تراقب الجالسين
أمامهم...... بللت شفتيها وهي تهمس بصوت
متحشرج..
ممكن نتكلم لوحدنا.....
وليه تتكلمو لوحدكم في بينك وبينه سر مثلا....
هتفت حياة بعبارتها بحدة وهي تدلف الى صالون أمامها ..
ابتسم سالم بستياء وهو ينظر الى توهج عينيها بشرارة الغيرة نحو تلك الفتاة...
هتف حتى تهدأ وتتحلى بصبر قليلا......
اسنتي ياحياة نفهم في إيه.....
هتفت بسنت پصدمة...
انت حياة ارملة حسن شاهين ..... يبقى اكيد الموضوع اللي هقوله لسالم بيه يخصك أنت
كمان..
نظر لها سالم بعدم فهم تبادلا الإثنين النظرات لبرهة
بحيرة مبهمه...
أخرجت بسنت شريحة الهارد الصغيرة وهي تقول بصوت مهزوز....
الهارد ده عليه حقيقة قاټل اخوك وهو بيعترف
صوت وصوره
الهارد ده تمنه كان مۏت
متابعة القراءة