روايه سالم كامله الفصول
المحتويات
ابنتها...
ارتدت عباءة محتشمة وحجاب ملفوف حول راسها بأحكام وكان الهاتف بين يدها فاذا شعرت
بشيء مريب من هذا المجهول الذي يعرف اسمها واسم ابنتها ستجري اتصال بي سالم شاهين
وقفت امام البحر وتطلعت الى هذا الشخص الذي يقف ويوليها ظهره يرتدي بنطال جينز وتيشرت قبعه تخفي ملامح وجهه قليلا...
همست بتردد....
حضرتك مين وعايز إيه ..
شهقت داخلها وبتوتر ثم قالت بثبات ...
وليد أنت بتعمل اي هنا ....اقصد سالم مش
موجود و
قاطع حديثها قال وهو يقترب منها وقف امامها قال بخبث
انا مش جاي عشان سالم انا جاي عشانك أنت ياحياه....
ابتعدت عنه قليلا بحذر وقالت بشك..
قطع المسافة مره أخرى بينهم ووضع يده الأثنين على ذراعيها بوقاحة وقال بصوت شھواني
انا بحبك اوي ياحياة وعايز اتجوزك انا عارف انك مش بتحبي سالم وهو كمان مش بيحبك ومش عارف قيمتك لكن انا عارف قيمت الجمال ده كله واعرف اقادره اوي....
وضع يده على وجنته ناظر لها بشړ ثم همس بمكر
صحيح ماهو القټل مش جديد عليه ماهو قتل اخوه قبل كده هستبعد انه ېقتلني ېقتل ابن عمه....
حديثه.... أنت بتقول إيه انت اټجننت..
اي ده هو أنت متعرفيش ان سالم هو الى مۏت اخوه في حاډثة العربيه متعرفيش ان مۏته بس
عشان يورث مكانه وتبقي مراته زي حسن وبنتك
تبقى بنته هي دي خطط سالم من زمان لأن كان بيغير من حسن اوي ولغيره نهشت فيه اكتر لم ظهرتي إنت في حيات حسن عشان كده مقدرش يشوف حسن مبسوط في حضنك فى قرار
قاطعتة بصړاخ حاد....
كداااااااااااااااااااااب سالم عمره مايقتل..
اقترب منها قال بشظايا ماكرة....
سالم قتال اقتلا افتحي عينك وأنت هتعرفي ان قاټل وقتل اخوه ويتم بنتك وخلاكي ارماله بعد
سنه واحده من جوازك بحسن...
ظلت عيناها مسلطه على لأ شيء وجملته تثبت في روحها الهش كالوشم ثم همست قائلة بثبات عكس
عندك اثبات على كلامك ده
ابتسم بخبث بعد ان راء عينيها التي بدأت تعرف الدموع طريقها .....
للأسف معنديش دليل لأن سالم ذكي اوي وعمل كل حاجه على مايه بيضاه....
نظرت له و قالت پغضب ونفور الى وجهه البغض
أنت كداب ياوليد سالم أنقى من أن يعمل كده
واوعى تكون فاكر اني مش بثق في
سالم انا بثق فيه ثقى عاميه وسالم وحسن كانو اكتر من أخوات وكانوا بيحب بعض وعمر ما كان في بينهم مشاكل ولو حتى صغيره..... انا عارفه ان في جاني هو اللي دبر حاډثة العربيه اللى عملها حسن لم ماټ ونيابه اكدت ان الحاډثه بفعل فاعل بس الفاعل ده مش سالم دا شخص ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان ....امأ بقه كلامك وكدبك ده كله ملوش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزة في حرب واحدة ادام سالم شاهين مش ده أقصى طموحك لجواز مني..
نظر لها پغضب ظن إنها صدقة الحديث وستطلب الطلاق من سالم او ممكن ان ټنتقم منه وتقتله كما
فعل هو مع حسن مسبقا !ولكن الرد ولثقة الذي تحملها لسالم ولأحترام الذي يشع من عينيها السوداء أحبط مخطط الشيطان الخاص به
ونظر لها قال ببرود....
إنت ظلماني ياحياة بكره تعرفي انك متجوزه قاټل ومش اي قاټل ده قاټل جوزك حسن ....
غادر وتركها تعاني من وشم كلماته التي اخترقات روحها !....
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوء
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشيطان الذي ياللقب بابن عمه.... هناك شعور بمرارة حديث هذا الوغد لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومستحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شيطان يزرع داخلك الشك و وسواس للعين بشكل يرهق ثقتك الكبير في نفسك وفي من حولك..
مالك ياحياة مش بتاكلي ليه...
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء....
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس..
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء..
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامت من نومها
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للاكل ....سائلا عقلها باستنكار
ماذا يعني هذا ابتسمت بسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لن تسلك إليه أبدا !..
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة.... كان يضع على الطاولة الصغيرة الذي امامه الاب توب ويعبث به بإهتمام... رفع
متابعة القراءة