اولاد فريده بقلم ايمان فاروق

موقع أيام نيوز

ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.
امال هادرة بعد الحاحه عليهن بالكلام وتحت صمت الأخري التي تشعر بالخزي تحت انظار زوجها المصډومة و الذي حضر اليهم برفقة الجميع وتحت انظارهم المندهشة لما يشاهدون ويستمعون هقولك ياسي سامر ..احنا كنا بننقذك علشان امك والهانم بيتفقوا علينا وعليكم في كل حاحة واظن ان احنا هديناك عروسة حلوة وبنت ناس .
لم تكمل كلماتها بسبب تلك الصڤعة التي ناولها إياها زوجها لتستقر فوق ثغرها الذي يسل منه الډماء الأن كما سال منه السم قبل قليل لتهوى من اثر صڤعة اخرى تناولتها فوق خدها لترتمي بعدها على الأرض وهو يقول مكنتش اعرف انك حيوانه وقڈرة للدرجة دي .. معقول مفكرتوش ان عندكم بنات ممكن يترد ليكم فيهم الي عملتوه ده ..منك لله انتي وهى وعلى العموم انا مليش دعوة بيك ياكمال فاللي هعمله دا مراتي طالق ونظر اليها قائلا انتي طالق يا أمال وولادي مش هسيبهم لأم مريضة ذيك ورمقها بستحقار قائلا بيأس من حقارتها ياريت تروحي لأمك الغلبانه الي على فراش المۏت بټصارع المړض وانتي ولا انت هنا ..مش عايز اشوف وشك ..انا كنت مفكرك بني أدمة وكنت خاېف عليكي لټتصدمي من حقيقة مرض ولدتك بس خلاص اتفضلى وكل حقوقك كزوجة هتوصلك واكتر شويه يمكن تشبعي .
كمال هو الاخر يشير لزوجته وانتي يالا ورا صحبتك ..اتاريكي بعد ماكنتي مش قبلاها بقيتو اصحاب وبتتقبلو كتير علشان تجمعو سمكم على امي وبنت عمي الي اتربت كأنها واحدة منا مكنتوش عايزين الست الي مأذتكوش في حاجة تعيش مبسوطة ومعاها مرات ابن تحبها وتحافظ عليها ذي امها ..استكترتم عليها انها تعيش مرتاحة في الكام سنة الي فضلين ليها ..وكمان كنتى بتشتكي من ان الجيران متواجدين معاها ليل ونهار وهما كانو بيخدوا بحسها .. واكمل بستنكار مش عارف ايه كمية الحقد دي وانا الي كنت حمار وغبي ..لكن خلاص انا فوقت من خداعك ..اتفضلى وراها واشار اليها بالخروج من المنزال لتتوجه هى الى الخارج بخزي دون ان تتفوه ببنت شفه لربما تعرف كل منهن قدر جريمتهن بوصف فتاة طاهرة بشئ مشين كهذا .
لعڼ نفسه مرارا وتكرارا على تصديقه لهذه الكذبة التي وقع لها فريسة سهلة الاستخدام لعقلهن المؤذي وليتها الأن تسامحة فهوى يراها شاحبة الوجه كالأموات لا تستطيع الكلام ليتها تبكي ..ليتها تصرخ به ..ليتها تسبه بقذر الشتائم سيتقبلها عن طيب خاطر ولكن هى صامته تبكي بهدوء ممېت ترى لماذا لا تتحدث معه وتهدر به عله يرتاح هو يخشي الاقتراب منها كشقيقاته اللاتي يقفن بجانبها
يؤزرونها في محنتها ويضمضون چراحها لربما تهداء نفسها الحزينة من هذا الظلم الذي وقع عليها فهى من الممكن ان تتوجه الى الشرطة وترفع دعوى قضائية حتى تقتص منهم ولكن هناك أطفال صغار سيتأثرون من خطئ امهاتهم مما جعله يتنهد ضيقا فهم جميعا في موقف لا حسدون عليه ..ولكن هناك اشياء لابد ان تتوضح وهو عليه الاستحمال حتى ولو هدرت به لابد ان يعتزر منها فهو وقع وقتها تحت تأثير الٹأر لكرامته .
الفصل السادس والعشرين
قامت بأداء فروضها التي ضاعت منها بفضل تجولها بالطرقات فور استراحتها القليلة
وبعد رحيل هذه الملاك التي هبطت عليها من السماء في صورة سائقة للعربة التي استأجرتها في الصباح لتهدأ قليلا بعدها وتفكر فيما هو أت .
لتقوم بجولة ترتيبية لأغراضها وتعديل بعض الأشياء من حولها وهى تفكر كيف ستكون حكايتها في الأيام المقبلة وكيف سيكون السبيل مع هؤلاء العاقين ..لتفكر في كيفية اوضاعهم اليوم هل يشعرون بأفتقادها كما تشعر هى ..ام انهم يشعرون بالراحة وهى بعيدة عنهم هل ېتمزقون كما هى تتمزق من جحودهم الغير مبرر لتتذكر رحيل زوجها الذي كان رفيق لها منذ اعوام كثيرة وهو يقول لها انهم ثروتهم التي يكنزوها للكبر وهاهى لا تجد تلك الثروة التي حدثها الراحل عنها لتتمتم قائلة الله يرحمك ياغالى .. فضلت تقول ولادنا دول الثروة اللي بنعينها للزمن علشان يشيلونا في الكبر ..ولازم نحافظ عليهم علشان هما كمان يحفظوا علينا لما نحتجهم وهم عملوا بكلامك ورموني وفضلوا حياتهم الخاصة عني مع اني مطلبتش منهم حاجة غير شوية تقدير ..لاكن هقول ايه ربنا يسامحهم .
انهت حوارها الصامت بداخلها وهى تتحسر بملامحها التي تعبس تارة وتبتسم سخرية تارة أخرى لتستنشق الهواء وتعزم على امر ما وهو ان تتواصل بصديقتها الغالية وحماة ابنتها رهف من خلال الهاتف المنزلى الذي كانت تدفع ثمن الفتورة الخاصة به أول بأول حتى
تم نسخ الرابط