اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
لهم الايام القادمة فهل ستكون فيها راحة ونعيم ام ستكون چحيم بفضل ما اقترفوه في حق تلك الدرة الغالية التي يجهلون قيمتها ويواروها بعيدا عن حياتهم برغم انها على عكس الكثيرات التي يتدخلن في حياة ابنائها فهى دائما بعيدة كل البعد عن تلك الخصوصيه التي تفرضها العلاقة الزوجية ولكنها ترجوا شئ واحدا وهو راحة فلذات كبدها الذين يتبرأون منها الأن ويتنصلون عن مراعتها في هذا الوقت الذي تحتاجهم هى فيه .
تسير في الطرقات بتيتها وهى تحمل بيديها المتعبة حقيبة صغيرة بها بعض من الاغراض البسيطة التي لا غنى عنها لها ..تتهطل الاعين بالدمعات حسرة على ما باتت به معهم فهى لم تتوقع ان تكون كبش فداء لسعادهم التي ظلت عمرها كله تحارب من أجلها ..كم ابتعدت عن اي
اما رءوف ابنها الحنون كما تلقبه ولكنه هو الأخر اسير شح زوجته المړيضة التي تكره كل شئ عدا نفسها حتى امها لم ترحم من مرضها وتعنتها وشحها وهو المغلوب على امره معها يود اشياء كثيرة ولكنه لا يستطيع الافصاح حتى لا يدخل معها في منحنى اخر يؤرق حياته الأسرية .
ابنتها ابتهال وزوجها محمد الذي يبر امه الى ابعد الحدود ولكنه لا يساعدها على بر أمها كم اشتاقت لحديث ابنتها التي تعتبرها صديقتها المقربة ولكنها تعيش في دوامة اسرتها التي تغمسها مشاكلهم الحياتية بها بفضل زوجها الذي يرمي عليها كل الاعباء دون مراعية لمشاعرها واحتياجاتها في التواصل معها بسلبيتها امامه .
سامر وما اداراك ما سامر ..الصغير الذي يحتويها بحنانه وتحتويه هى بأحضانها الدافئة هو اليوم انضم الى قائمة اخويه السلبيين وقرر ان يأتي بزوجة مشابهة لزوجتيهما كم راقه طلبها في التنصل منها بل قبل تضحيتها وتركها لبيتها الذي عاشت عمرها كله به وكانت تظن انها ستخرج منه الى مسواها الأخير عندما يحين أجلها ..ليتها ما وصلت معهم الى هذا الطريق الشاق في رحلتها معهم ستختفي بأرادتها ورغما عنها وهى تظن انهم سيكونوا على ما يرام فالبعد عنهم اسلم القرارات فربما يجدوا سبيل الى الله ويطلبون العفو لما اقترفوه معها وهى لن تغضب عليهم ويكفيها حزنها المخيم على نايضها النازف الما لما تشاهده معهم اما ابنتها الصغيرة التي تمنت دوما ان تكون زوجة لهذا السامر فلها الله فمن المؤكد ان هذا هو الخير لها فالله سبحانه وتعالى لا يبعد عنك شئ الا
بقلم إيمان السابع عشر
جلست بعد ان انهت تجهيز طعام أم زوجها وبعد ان شاركها هو هذا العام لتنسحب هى من بينهم وهى ناقمة عليه فهو الابن البار بوالدته ولا يعينها على بر تلك السيدة التي دوما تحثها على طاعته والعيشة معه بما يرضي الله
متابعة القراءة