اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
من الداخل ويجعله يغار عليها ويزيد عليها بهذا الضيق فحاول ان ينهي هذا الحوار قائلا طب استأذنكم علشان عندي مشوار للمتجر علشان اجيب شوية طلبات للولاد ..اشوفكم بكرة في الدوام .
تسابقت خطواته وهو يسير الى وجهته الى احد المتاجر ليبتاع بعض المشتروات التي تلزم البيت وكانت هى تريد أن تنزل معه لتشاركه التسوق ولكنه رفض متعللا لها بضيق الوقت لديه فلذلك قرر ان يبتاع هو هذه الأشياء ..وقرر ان يأتي لها ببعض الهداية حتى يمتص ڠضبها فهى حبيبته التي تتحمله في وقت ضيقه ومؤكد انها ستسعد بهذه الأشياء ..لينتهى من التجول والشراء ويتوجه لسكنهم وهو يشتاق لأبتسامتها التي تهون عليه غربته كما دوما يخبرها ولكن هى من يهون عليها وحدتها وغربتها معه .
اليها وهو يحمل الأكياس التي تحتوي على متطلبات منزلها التي كانت قد سبق ودونتها على ورقة والثقتها على باب البراد والتقطها هو على عجالة في الصباح حتى لا يشتبك معها ويرفض مصاحبتها الى رحلته في التسوق ..ليترك ما بيده ويقترب منها بعدما استشعر بكائها وهى تردد بعد ان استنشقت الهواء حمدالله على سلامتك يانديم .
حركت رأسها نافية وهى ترتمي بين ثنايا صدره الذي فتحه لها على مصرعيه قائلا وهو يربت عليها مهدهدها مفيش بس ماما وحشتني قوي ونفسي اسافر حاسة اني بتختق يانديم .
نديم وهو يحاول أن يتمالك ضديقه من حديثها الغير مستثاغ له حبيبتي مش انا قلتلك في اول فرصة هناخد اجازة وننزل على طول.. انا يدوب بغرس اول خطوة للنجاح اليومين دول والنهاردة بس مشروعي حاز على موافقة صاحب الشركة ومسكوني مكان مميز جدا ومينفعش اسيب الشغل في الوقت دا تحديدا .
..بزمتك دا مبيغنيكيش عن العالم زي ما بيكفيني الدنيا باللي فيها ..ها ياروحي حبيبك ميقدرش يستغنى عنك ولو ليوم ..ظل يتحدث ليخدر مشاعرها ويقلبها تجاهه لتبادله اياها فهو محترف في قلب الأوضاع معها وهى تبادله العشق فهو حب الصبى وزوجها وابو اولادها ولكنه اناني في هذا الأمر وهى لن تجادله وستنتظر تلك الاجازة التي وعدها إياها .
يشدد عليها بتملك ويناشدها هامسا بسعادته العارمة روح وقلب نديم ..هو في احلى من كده استقبال حبيبتي في و بتبادلني شوقي ليها .طب بزمتك في اكل اطعم منك. .استطاع أن يحقق مراده لتحتل الضحكات وجهها قائلة بهمس انت مبتصدق وتقلب كل حاجة للموضوع ده .
نديم بمكر طب هو في أحلى من المواضيع دي بين راجل بيعشق مراته وبيموت فيها هى وولادها ..ظل يتمادي معها متحدثا وفعلا الى ان غفى بنجاح وهو يظن انه استطاع أن يحقق مراده في اقصاء فكرة السفر عن عقلها ولكنها غفت وعقلها الباطن يفكر في
كل شئ هناك في بيت أمها التي احتلك فكرها فعشق الام والحنين اليها يختلف عن عشق الزوج والأولاد فالغبيةهو من يضع نفسه في مقارنة بينه وبين ام او أب
في منزل السيدة فريدة
اڼهيار ولولوعه بعدما استيقظ من نومه ليتجول ببصره في اركان المكان بعدما وجد مكانها فارغا ليستقر ببصره فوق المائدة حيث تسكن ورقة مطوية فوقها ..مما جعله يتعجب فهل امه ذهبت الى مكان ما ام ترسله عبرها شئ تريده مما جعله يتقدم نحو الورقة بترقب ليستشف ما فيها ويصعق مع قراءة كل كلمة فيها لتخر قواه في عجز منه في التفكير .
جثى على ركبتيه بعدما قرأ مخطوتها بعدما اڼهارت قواه فهو الأن فقط عرف قدر ما فعل ليته
متابعة القراءة