اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
يعلم انها تعشقة حد النخاع ولكن هى اليوم تجاوزت معه كثيرا مما جعله يخاطبها هكذا دون النظر الى حالتها النفسية ولكن نكس رأسه بعد ان اقلعت الطائرة أرض المطار وخسر الرهان مع نفسه ليتأكد ان زوجته ستنفذ الحكم الذي سيؤدي بحياتهم ..فهل سيحاول مجددا التواصل معها ربما تهداء بعد أن تنعش قلبها بعطف أمها ..ام انه سيظل على عناده أمامها ..ستترك هذا الأمر مؤقتا ولكن المهم الأن ان تصل لمرساها في أحضان غاليتها لربما ترتوى وقتها وتنتعش نفسيتها مجددا وتقرر العودة له مرة اخرى وهذا أمر مستبعد الأن
كان هناك من يجاهد في الوصول اليها مجددا ..ولكنه فشل في التواصل بها مما جعله يحاول التواصل بأخوته
يأس من استعداله .. ليتوجه قاصدا اخوته وهو ينوي الوصول اليهم وهو يحدث نفسه بتية طب تمام انا هروح ليهم واكيد هيكون في حل ان شاء الله ..ليستقل دراجته البخارية في عجالة وسرعة كادت أن توقعه على الارض من شدة لهفته حتى يصل لمنزل أخيه الأكبر كمال وتخبره زوجته احلام انهم سيقوموا بالتوجه إلى بعض الدور لأنتقاء اخيرهم من أجل امهم ويتركها في تية دون أن يخبرها ثم يعاود اليها مجددا ليطلب منها الإتصال بأخيه قائلا لها في عملية أحلام لو سمحتي اتصليلي بكمال احسن الفون عطل مني وانا محتاجه ضروري لتقوم هى على الفور بمهاتفة زوجها قائلة بعد ان استجاب لحديثها .. ويذهب بعدها خلفهم بعدما تواصل معه من خلال هاتف زوجته ليطالبه بالإنتظار حتى يتحدث معه ومع اخيه قبل الذهاب لأي مكان.
ليبتر حديثها دلوف زوجه ابيها التي اسمعت لبكائها وهمهمتها بالدعاء وهى تهتف مالها الحاجة فريدة يا هيام كفالله الشړ .. في ايه يابنتي قوليلي .
مسحت وجهها بكفيها واستنشقت الهواء وقررت أن تجيب زوجه أبيها التي تتأكل من القلق لتقابلها بعد ان استقامت من جلستها هقولك ياماما ..سامر ساعة ما جانا الصبح كان جاي يسأل على ماما فريدة ولما قلتله انها ممكن تكون نزلت تشتري طلب معين ..قالي لا هى سيبة ورقة بتقول انها هتمشي وتسيب البيت وهو كان زي التايه ومش فاهم هى ليه عملت كده .
طب هو ايه اللي حصل معاها قالتها هيام بجهل لماتزرفه زوجة ابيها لها لتكمل مبنتباه وترصد لما تخفيه في جعلتها نحو حال امها البديلة قولي ياماما امل الله يخليكي تعرفي ايه انا معرفوش ..لتسترسل الاخرى بعد
صعقة اصابتها جراء محاكاة الأخرى لها لتصدم هى من مجرد التخيل الى هذا الحد يتحلون بالانانية ..ام لأنها دائما ثؤثرهم على نفسها أرادوا لها هذا ..مما جعلها تهتف بإسقاط هو ايه اللي يجبرها تسيب بيتها علشان البيه يتجوز فيه ميتجوز معاها ويشلها على راسه من فوق كمان ..دي هى الجنة اللي ربنا رزقهم بيها ليه يعملوا معاها كده ليه القسۏة دي كلها وأبيه كمال وابيه رءوف أذاي يوفقوا على كلام فارغ زي دا .
تجيبها الاخرى بجهل والله يابنتي معرف غير انهم اتفقوا مع نسوانهم واخوهم على كده .. فأكيد زعلت واخدت على خاطرها منهم وخصوصا أن ام سعد حكتلها على الكلام ده لما سمعته من ام أحلام..
هذا هو الحال في تلك الأحياء الشعبية التي
متابعة القراءة