اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
اان معاكي حق ..امم ياخبر بفلوس بعد كام خطوة يبقى ببلاش.
تحدجهم بنظراتها الحزينة وهى ترى في وجوههم الحيرة ..فهم يتبادلون النظرات بينهم من أجل فتح الموضوع معها ولكنهم يتعازمون من اجل من يبدأ فلا أحد فيهم لديه الجراءة على فتح هذا الأمر ..لتشيل هى عنهم عبئ هذا الحديث لتهتف قائلة بصوا بقى ياولاد ..انا وافقت على جوازة اخوكم وان شاء الله تكون جوازة
الهنا عليه .. وطبعا لانه مش هيقدر يجيب شقة فأنا قررت انه يتجوز هنا في الشقة دي مهو من حقه انه يعيش مستقر زيكم .
تقصدي ايه ياأمي ..يعني انت موافقة على انك تسيبي سامر يتجوز في الشقة هنا .. وبناء علية تعيشي في بيت البلد ...قالها كمال بعدما قذفتهم فريدة بما روته بمعرفتها قصة أخيهم وموافقتها على ترك منزلها له.. ليهنأ اخيهم بحياة مستقرة كحالهم فكم كانت مفاجأة لهم فهم توقعوا عكس ذلك فكم كانت مهمة شاقة لهم فهم رسموا مخططات عدة لفتح هذا الأمر معها وكل منهم نسج مخيل في داخله نحوها .
ليباغته الأخ الأكبر الذي اتخذ مسلكه في سلبيته أمام زوجته المتسلطة التي تغرس بسمومها افكاره وتجعله يتضارب في مشاعره تجاه تلك السيدة التي دوما يستشعر تفضيلها لإخوانه عليه وأولادهم على أولاده اه ياعم مين قدك ..مانت الي على الحجر ..واستطرد صادقا فهو رغم ذلك الشعور الذي يتملكه الا أنه يعشق هذه السيدة بس بردو لازم تقعدي معايا زي ما تقعدي مع رءوف و ابتهال هنقسم الأيام مابينا ولغاية ماسامر يتمم جوازة ويدخل الدور معانا .
اكدت احلام بمكر استشعرته فريدة من خلال كلامها لا طبعا طنط لازم تكون معانا في كل مكان علشان نطمن عليها وكلنا نبقى في خدمتها دي ماما هتفرح بيها لما تيجي معايا كل زيارة مهو مينفعش نسيبك لوحدك طبعا لما نبقى مش موجدين في البيت فهى ترميها بالكلام حتى تجعلها تعزف عن قبولها لهذا الطلب الذي يصر عليه زوجها.
انك تروحي البلد ياماما واحنا كلنا مش هنسيبك طبعا وانا هبعتلك البنات في الاجازات لكن لو تحبي تيجي عندي طبعا مفيش اي مانع بس انا خاېفة تدايقي من وجود حماتي معانا في البيت وانتي عارفة محمد مبيعرفش يستغنى عنها..
بقلم إيمان
الحادية عشر
منظر خارجي ..
على احد ابواب الحاراة الشعبية التي
متابعة القراءة