روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
أتجوز
فتحرك أمال رأسها بتعب وتجلس علي اقرب مقعد داعية الله بأن تخرج لهم ابنة اخاها هي وطفلها بعافيه
استيقظ فارس علي لمسات أيديها التي تتحرك علي قدميه قائلا بنعاس انتي بتعملي ايه في رجلي ياهنا ربنا يهديكي وتعالي نامي
فتظل هي علي ماتفعله ضاحكة علي منظر قدميه التي أتخذتها بأحد الاقلام للرسم عليها قائله بطفوله بتسلي يافارس
فتضحك هنا بقوة قائله مش لازم الأب يستحمل بنته ثم نظرت الي رسمتها فقالت انا خلاص خلصت ياحبيبي كمل بقي نوم وانا هنزل أتفرج علي برنامج عالم الحيوان
فينهض هو من علي الفراش متطلعا الي قدميه قبل ان تخرج ليري أحد رسومات الميكي موس قائلا تعالي هنا يابتاعت الحيوانات فتخرج هنا سريعا من أمامه جارية علي سلم البيت لتنزلق من عليه قائله پألم رجلي يافارس
فتتطلع اليه هنا پألم حتي يقترب هو منها ليحملها وبصوت هامس قولي بقي انك عايزاني اشيلك ياهانم
لتضربه هي بكلتا يديها علي صدره برفق قائله نزلني انا بعرف أمشي لوحدي
فتنظر اليه هي بحب وكيف لا تحبه وهو يغمرها بحبه القوي لها وبصوت حاني انت مزعلتش من الي عاملته فيك
فيضحك فارس بقوه بعدما وضعها علي الفراش قائلا ياعبيطه انتي بنتي ولازم الاب يستحمل مصايب ولاده المجانين
لتتحول نظراتها الشقية الي ڠضب منه اتخمدي بقي عشان عايز اتخمد انا كمان
ظل ينظر اليها محمود طويلا الي أن تذكرها فقال نسرين مش معقول
فتقف نسرين أمامه مباشرة ممدده بأيديها قائله بتهكم اوعي تكون مبتسلمش علي ستات يامحمود باشا
فيضحك محمود وهو ناظر الي كأسه قائلا وانتي تعرفي عني كده برضوه
فتضحك نسرين بشدة قائله لسا عارفه من قريب انك جيت مصر مفاجأه حلوه بجد
فيضحك اليها محمود بضحكة مزيفه قائلا ممممممم قولتيلي
وتبدء دموعها الزيفه في الهبوط ببراعه
نسرين ابن خالك يامحمود سابني عشان مكونتش زي حتت البت الي اسمها هنا ديه كله بسببها شوفت كسر بقلبي ازاي
نسرين بنصر مين هنا !
وقف مازن من بعيد يتأمل شرودها وهو بداخل نفسه متعجبا من كل شئ يحيطها قائلا انتي غريبه اووي ياريهام
فيأتي فريد سريعا مرحبا به قائلا اهلا اهلا مازن بيه نورت فيلتنا المتواضعه ثم نظر فريد الي ماكان ينظر اليه مازن قائلا مش عارف من ساعة ماجات من مصر وهي ديما قاعده لوحدها وسرحانه كده
فيتطلع اليه مازن قليلا ليقول لازم اسمع ردك قريب يا فريد بيه ولازم يكون الرد بالموافقه
فيبتسم فريد قائلا بحالميه هو حد يطول يناسب مازن الدمنهوري ده انا بنتي يوم ماتكون مراتك يبقي ابواب السعد أتفتحت ليها
فيضحك مازن بغرور وهو يربت علي كتف فريد وانا مستني موافقتك وقبل ان يكمل حديثه مع فريد
جائت اليهم ريهام وبصوت جامد وانا مش موافقه يامازن باشا
لتتركهم وتنصرف غير عابئه بالحديث الذي سيدور بينهم
فيقول فريد بخجل اسف يامازن باشا متزعلش من كلامها
فيتحرك مازن قليلا من أمامه وبصوت جامد بكره عايز موافقتها وتكون بالقبول ويذهب الي سيارتها الفاخمه التي ان وصل اليها ففتح له سائقه احد ابوابها بأبتسامه تزين وجهه
كانت هنا نائمه بين تتأمل ملامحه بحب فوضعت بكفيها الصغيره علي رأسه وظلت تقرء عليه بعض الأيات القرأنيه ففتح هو بعينه ناظرا لها بحب قائلا بتعملي ايه في شعري
فأبتسمت له حتي صدقت بعدما أنهت تلاوة بعض الايات القصيره قائله كنت بقرالك الأيات الي بتحفظك وانت نايم
فضمھا اليه فارس بعشق بتحبيني اووي كده
فلمعت الدموع في عينيها قائله انت كل حاجه في حياتي يافارس انت ابويا الي اتحرمت من حنانه فجأه وانت عمي الي حرمني من
متابعة القراءة