روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
محدش هيحافظ عليها ولا هيحبها زيك وهي كمان هتقدر تسعدك
فيجلس بالقرب من عمته قائلا وايه الي كان مخليكي متأكده ان امنيتك هتتحقق أفرض في الفتره ديه مكنتش حبيتها
لتضحك أمال علي ابن اخاها قائله ياواد انا عمتك وكمان كنت شوف نفسك وانت بتتعصب عليها علي ابسط حاجه بس بتعملها ده انت نيره مكنتش بتعمل معاها كده غير بقي ان عمتك حد قديم اووي في الحب واساليبه وانت بدأتها بالقط الي عايز يهجم علي الفار ليأخذها الحنين الي زمن قد ډفن حتي تلمع عيناه فيضمها الي صدره قائلا لو كل الستات مخلصين زيك كده يا عمتي مكنش هيبقي في احلي من الحب وهيبقي قليل اوي كمان عليكوا
فيتطلع الي عمته بعدما تنحنح قبل ان يتحدث ليقول هو انتي ياعمتو مش ناويه ترجعي تاني لمهنتك الاساسيه اه تقدري تعالجي الناس المعقده الي زي وصدقيني هتبقي اشهر دكتوره نفسيه يالولو
فتشرد هي قائله كنت قدرت اعالج نفسي
فيبتسم هو قائلا طب فكري بس يالولو
فيبتسم أبتسامة قد اسعدت قلبها فقال ونسيتي هنا بصي انا قبل ما اتجوزها عايزك تعالجيها من الزن الي بتزنه ديما ده ما انا مش هتجوز طفله
بټعيط انا مافيش خلق لكده ياعمتي فيرفع لياقة قميصه ليهندمها قائلا عايزك تعلميها ازاي تهتم بيا ودلعني يالولو قدامك شهرين الاقي هنا بقيت فيهم حاجه تانيه بس سيبيلي الجزء بتاع الطفله الزنانه بحبه برضوه فتلمع عيناه بخبث قائلا وهتبقي خدمتي ابن اخوكي خدمه مش هينسهالك طول العمر
فتضحك هي بشده قائله بعد وضعت بكفها علي جبته كي تتحسس درجة حرارته فارس ياحبيبي انت ايه الي غيرك انت رجعت مراهق تاني ولا ايه مش معقول الي قدامي ده فارس ابن اخويا هي فين هنا ناديهالي ياهنا ياهنا !!
فتضحك امال بحب قائله انا شكلي هغير رئي في الجوازه ديه وهخاف علي المسكينه منك يامراهق
فيبتسم هو بحالميه ويشرد في اخر موقف حدث بينهم في شرم
مش معقول ياهنا ساعتين قاعده قدام البحر
فتلتف اليه بفزع حتي يقترب هو منها ليري تلك البسمه التي تنير عيناها قبل شفتيها انت هنا من امتي
فيضحك هو قائلا من ساعتين
لتعود ثانية الي ماكانت تتطلع اليه حي تقول بصوت هادئ مثل هذه الأمواج مش انت كنت بتقول ان الظلام ليه سحر خاص انا بحس اني بنسي كل حاجه في حياتي وانا بتأمل موج البحر الهادئ احساس غريب صح
فجلس بجانبها قائلا مالك ياهنا انتي فيكي حاجه
فتغمض عيناها پألم قائله بعدما رأت ذلك الحلم انت ممكن تتخلي عني في يوم وتسبني !
فيتأملها قليلا ويقترب منها بشده ليتحسس وجنتيها التي قد بللتها الدموع انتي ليه بتقولي كده
فتشيح بوجهها سريعا عنه لتقول اوعدني
فينظر اليها بحب قائلا بحنان قد ظهر في عينيه قبل صوته اوعدك ياطفلتي
لتبتسم هي قائله مدام طفلتي تعالي بقي العب معايا بالرمل
ليظل هو يتطلع حوله حتي يقول العب الي هو ازاي ده
فتضحك هي قائله عيش الحياه ببساطه ولا انت خاېف حد يشوفك يقول بشمهندس فارس بيلعب في الرمله ياحرام
فيضحك بشده قائلا بقي كده ياهنا طب انا هوريكي فارس ممكن يعمل ايه
فتنهض هي سريعا من امامه قبل ان تمتد يديه الرجوليه اليها فتركض امام مرء عينيه ويركض هو خلفها وصوت ضحكاتهم تعلو حولهم وسط تراطم الامواج التي قد بللت قدميهم
فتقف امامه عمته قائلة بحنان مش قولتلك هيجي يوم وهتلاقي الي هياخد منك عقلك قبل قلبك
فيفيق من شروده علي صوت عمته قائلا انتي
متابعة القراءة