روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
وجه ذلك الطفل وجدته پألم لتتنهد بحرقه وهي تتكور بداخل نفسهاا قائله پألم كان نفسي أديلك الألوان وكراسة الرسم كان نفسك ترسم هو ده كان كل حلمك وتذهب بشرودها الي عالم قاتم لا تري فيه نورا حتي راودتهاا احلامها !!
وقف يتأمل ملامحها الخائفه وهو يجول حولها بعدما جلست علي ذلك المقعد بأرتياح لتقول بصوت مضطرب مالك ياسي منصور من أمباح وانت شكلك مش عجبني وعمال تلف حواليا كده ليه وكأنك عايز تحقق معايا زي المخبرين
فيقول منصور بحزم تفتكري ليه ياثريا ده انتي حتي طول عمرك ذكيه وبتفهميها علي طول
لتبتسم ثريا قائله يبقي أنت هتكتبلي جنينة المانجه بأسمي صح هي ديه هديتي فتنهض من علي تلك الأريكه مقتربة منه حتي تبدء تهندم له ثيابه
لتتطلع اليه ثريا پخوف قائله عملت ايه وفي مين هو انا بعمل حاجه في حد ياسي منصور
ليضحك منصور قائلا بصراحه لاء ده انتي بټموتي في أذية الناس بس الناس الي يخصوني وخط احمر ياثريا
فيجذبها من يديها قائلا پحده اسيبها أمانه معاكي تحرقيها وتهدديها انك هتموتيها
لتتطلع اليه ثريا ببرود قائله وانت صدقتها بقي اول مره اعرف ياسي منصور ان لعب العيال ده ممكن يدخل عليك مفكرتش ليه ياخويا أنها بتعمل كده عشان تتعاطف معاها وتكسب حنيتك ماهي أكيد قالت لنفسها أخدوا بالطريقه ديه وأبان قدامه بالضعيفه المكسوره وتطلعني انا الي مفتريه بنت زينب أخص عليك ياسي منصور بتشك فيا بعد كل السنين ديه وعشان حتت بنت زي ديه
ثريا پغضب اشمعنا هي الي مهتم بيها كده وپتخاف عليها انت عمرك ما اهتميت بحد كده فينا لا أنا ولا فاطمه اشمعنا بنت زينب اشمعنا
ليقترب منها منصور ساخرا عجباني ياثريا خلاص أرتاحتي !!
ليجلس منصور علي طرف الفراش قائلا بتنهد عندك حالين يا أما زي الي عملتيه فيها يتعمل فيكي او أنك تروحيلها وهي الي تقول مسمحاكي غير كده فأنا هسيبلك العقاپ الي انتي هتختاريه لنفسك
لتقترب منه بضيق قائله عايزني في السن ده أغضب واروح عند أهلي يامنصور عشان مين عشان حتت العيله الي فاكرها هتجبلك الولد يبقي أنت بتحلم مش هتجيبه وهتجيب بنات برضوه ومش هيبقالها لازمه عندك !
ليعتدل منصور من جلسته قائلا ده الحق ياثريا والي غلط لازم يتعاقب وانا راجل حقاني وقولتلك اختاري انتي عقابك وانتي اختارتي انك تروحي عند بيت اهلك مع السلامه ياثريا
لتقف امامه هي قائله يعني بتطردني
منصور بجمود لو هي كانت غلطت فيكي أنا كنت عقبتها واي واحده هنا في البيت مش هتلزم حدودها فمتلزمنيش هاا اختارتي ايه
لتتطلع اليه هي بحنق قائله هعتذرلها !
منصور بتنهد ولو هي مقبلتش أعتذارك
وكادت أن تترك للسانها المجال لتسب فيها وتضع حنقها منه كله عليها ولكن نظراته القويه قد ألجمتها
لتقول هي هبوس راسها ورجليها لو حبيت
فيتطلع اليها منصور قائلا كويس انك فاكره رجليهاا
متابعة القراءة