روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
اظن انك عايز تجوزها عشان الفلوس
صالح انا مببعش بنت اخويا
لتجلس امال بهدوء قائله ها ياصالح عايز كام وانت عارف طبعا انا مين
لينظر صالح اليها قائلا يبقي اتفقنا
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
الفصل السادس
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
نظرة طويله دامت بينهم دامت بين صمتا وتفكيرا بأتفاقا لا يشبه غير بيع السلع او الأثاث البالي حتي يقول هو بعد ان لمعت عيناه خلاص اتفقنا !
ليصمت صالح قليلا حتي يقول مع ان منصور هيزعل لما يعرف ان العروسه خلاص مبقتش موجوده بس انا برضوه مصلحة بنت اخويا اهم
لتتأملهم هنا بدموعا لا توحي الا بضعف صاحبتها حتي تقترب منها امال بحب قائله هستناكي في العربيه لحد ماتجهزي عشان هنسافر النهارده
لتتطلع اليه زينب پألم وهي تضم بناتها هي ديه الأمانه الي اخوك وصاك عليها ياصالح
صالح بسخريه الأمانه الي وصاني عليها اهي هتعيش في عز محدش يحلم بيه ياريت ارتاح منك انتي وبناتك كمان واخلص منكم عشان اعيش لمزاجي بدل نكدك ده
لتتأمله زينب بحسرة قائله انا دلوقتي بقيت متأكده ان بناتك ممكن تبيعهم في يوم لليدفع اكتر
ريم بدموع انتي هتروحي فين يا ابله هنا !
لتجلس هنا علي طرف الفراش پألم قائله هتصدقيني لو قولتلك اني مش عارفه حاجه ياريم ولا عارفه هروح فين ولا حياتي الي جايه هتكون ازاي وهعيشها ازاي ومع مين
ريم پبكاء انا مش هسيبك لوحدك انا هاجي معاكي هروح اخلي ماما تحط هدومي في شنطتي واجي معاكي
لتتطلع هنا الي تلك الفتاه المشاغبه فتبتسم من بين دموعها
لتقف امامها زينب بخجل قائله ياريت كان بأيدي حاجه ياهنا يمكن خروجك من البيت ده يكون رحمه من ربنا ليكي رحمه من عم حب المال بقي عميه حتي عن اقرب الناس ليه
لتقترب منها هنا بدموع متعيطيش ياطنط زينب ربنا مبينساش حد
لتصمت زينب قليلا قائله خلي بالك من نفسك واوعي تنسينا
لتضمها هنا بشده كان نفسي افضل عايشه وسطكم مكنتش بتمني حاجه غير كده انتوا اهلي بس للأسف وجودي في حياة عمي عبئ ونفسه يخلص منه
لتقترب منهم سلمي پبكاء هتوحشيني اوي يا ابله هنا بس اكيد هناك هيكون احسن من هنا اوعديني انك مش هتنسينا وهتيجي تزورينا !
لتمسح نور دموعهاا قائله انا عمري ماهسامح بابا عشان هو مبيحبش غير نفسه وبس وعمره ماحبنا انا بكرهه
لتقترب منها هنا كي ټحتضنها قائله خلي بالك من ريم يانور ريم بتحبك صدقيني بس هي لسا صغيره مش عارفه حاجه
لتبتسم اليها نور من بين دموعها قائله وانا كمان بحبها اووي والله وبتخانق معاها عشان بحبها واوعدك اني مش هزعلها تاني
ليأتي صالح اليهم قائلا يلا ياهنا
لتسير هنا بخطوات بطيئه وهي تودع كل شئ حولها لتسقط دمعه من عينيها وهي تري زوجة عمها الباكيه وبناتها
لتبتسم لهم بمراره حتي تتلاقي اعين عمها بها فيبتسم لها قائلا مع السلامه ياحببتي
لتتطلع اليه بمراره وكأن توديعه لهاا سوى كابوسا قد انزاح من حياته الان ليترك له راحة كي ينعم بهاا
امال بحب جاهزه ياحببتي
لتخفض هي رأسها بدموعا قد ملئت جفونها
امال يلا يا حسن !
لتسير السياره بخطوات بطيئه وكأن مصير حياتها المجهول يسير معها
حتي تلتف هي بلهفه علي صرخات ريم الباكيه فتتلاقي اعينها بالصغيره فتسقط ريم علي ركبتيها ليسقط معها نهرا من دموعها وهي تنظر اليها
متابعة القراءة