روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
فثريا لا تتحول الي شيطان معها الي عندما يسافر منصور بضعه ايام
عادت هنا الي تدريبها بشركه الهواري مره اخري بعدما اصر مجدي علي ذلك فتأملت الشركه بقلق وهي تتذكر نظرات نسرين لها التي لا تعلم سببها وحديث حسام الذي دائما ينهرها فيه وكأنها قد أجرمت في حقه دون أن تشعر
وعندما وصلت الي مكان تدريبها جائت اليها السكرتيره الجديده الخاصه بحسام ولكن ليست نسرين
فذهبت علي مضض وهي تقول داخل نفسها ياتري عايزني في ايه
كان هذا اول يوم لعمل سميه في شركه فارس وبرغم خۏفها من هذا الصرح الضخم الذي تتمتع به مجموعة شركاته الا انها كانت سعيده للغايه بأنها ستبدأ حياتها العمليه رغم انه قد تبقي أشهر علي تخرجها
فتتطلع اليه سميه بخجل قائلا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي علي الفرصه ديه اوعدك اني هكون عند حسن ظنك
ليبتسم فارس مشجعا لها وانا واثق انك هتكوني عند ثقتي بيكي وعشان ثقتي ديه انتي هتبدئي اول شهرين تدريب ليكي في الساحل المشروع ده مهم اوي بالنسبه ليا وانا رشحتك فيه
لتتطلع اليه سميه پصدمه الساحل هو انا مش هشتغل هنا في مقر الشركه
ليبتسم فارس بدوره لاء طبعا شغلك هيكون في مقر الشركه هنا بس بعد شهرين
فتخفض سميه رأسها ارضا قائلة بأسف الي تشوفه يافندم
وعندما دلفت هنا الي داخل مكتبه كان احدهم يترجل منه لتصطدم به هي حتي ينظر لها متفحصا ايها قائلا اسف يا انسه
ليبتسم لها محمود بعدما ابعد بنظره عنها قائلا تمام ياشيرين
وقف حسام امامها وهي يتاملها قائلا مش هحسبك علي فترة غيابك ديه بس الي المفروض تكوني عارفاه اي شركه تانيه كانت لغت تدريبك وقدمت فيكي شكوي للجامعه بتاعتك بسبب استهتارك
وكادت ان تتحدث هنا ليشير اليها هو بأحد اصابعه انا مش بهدد انا بفهمك بس ياهنا وعلي العموم انا اسف لكلامي بتاع اخر مره
فتتذكر هي ماقاله لها أخر مره ساخرا منها
فتفيق من شرودها علي جملته وهو يقول علي فكره انا راجع امريكا تاني
فتنظر اليه هنا بدهشه حتي يبتسم حسام قائلا اتعودت علي الحياه هناك هناك الحياه احسن ثم تطلع الي ساعته بعد ساعه هعرفكم علي المدير الجديد تقدري دلوقتي تروحي تشوفي شغلك
وعندما تسطحت ثريا بجسدها علي الفراش بجانبه ظلت تفكر كثيرا قبل أن تخبره بما نوت هي عليه لتلتف اليه قائله منصور أنت نمت
ليتثاوب منصور من التعب قائلا في أيه ياثريا خير مع أني عارف مش بيجي من وراكي غير الشړ او الأذيه
ليعتدل منصور من جلسته قائلا عدي ليلتك ياثريا لا إلا انتي عارفاني ممكن أعمل أيه
فتتطلع اليه ثريا بهدوء بعدما علمت بما سيفعله معها خلاص ياسي منصور حقك عليا يا خويا ويسود الصمت قليلا قبل أن ينفجر منصور ضاحكا من رغبتها في الأنجاب ثانية قائلا انتي حتي في الخلفه غيرتي ياثريا انتي نسيتي عمرك ولا ايه
فتنظر اليه ثريا بأقتضاب قائله انا أصغر منك بسنتين ياخويا يعني لسا في التلاتين ولا انت ناسي
ليصمت منصور قليلا الي أن نظر اليها قائلا فاكره ياثريا لما منعتيني من حقي أني أخلف تاني وقولتيلي انك خاېفه علي نفسك من الخلفه وكفايه اوي عليكي الاربع بنات نسيتي ولا أفكرك وطبعا انتي عارفه اني مقدرش اخلي فاطمه تخلف تاني لانها عيانه بالقلب والدكتور بعد خلفتها التانيه حظر من الحمل مكنش قدامي غير عرض صالح أني أقبل أتجوز واحده من بناته عشان الدين الي ليا عنده وهو باع وانا أشتريت ليه بقي جايه دلوقتي تفكري تخلفي وصحتك مش خاېفه عليها ياثريا
لتنظر اليه ثريا بضيق قائله البت الصغيره لحست مخك ده انت لما جيت من السفر جيبت لبنتها
متابعة القراءة