روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
حړق قلبي علي اول حب في حياتي ثم صمت قليلا حتي قال وبعدين هي جات لعنده زي الملاك وبصراحه استخترتها فيه بس اكيد هي وايناس واحد عاشت معاه شهور من غير مايبقي في رابط ما بينهم وبعدين هو اتجوزها ثم تذكر امر والدته قائلا لحد ماجات قصة والده اللي اكتشفت انه كان زوج امي
ثم بدء يتمايل من السكر حتي وقف امام تلك الجريده ناظرا الي ذلك الخبر الذي صنعه فأقتربت منه روز بعدما فهمت ما ينوي علي فعله انت ناوي علي ايه يامحمود
فنظر اليها محمود قبل ان يصعد لأعلي متجها الي غرفتها فاتحا الباب بذلك المفتاح الذي في حوذته مقتربا منها بعد ان وجدها ساجده تصلي پبكاء فظل يجول في الغرفه ذهابا وأيابا حتي انتهت من صلاتها فتأملها ساخرا وهو يقذف تلك الجريده امامها فنظرت هنا للخبر وعيناها منهمكه من كثرة البكاء حتي صړخت فيه قائله لاء انت كداب مستحيل
فسقطت بعيناها ثانية علي ذلك الخبر الذي جاهدت نفسها كثيرا كي لا تصدقه حتي بدئت تشعر بأن أنفاسها تنسحب ببطئ وسقطت جانبا وهي فاقدة وعيها !!
ويصبح كل شئ بين امل وحب ووداع وقهر ونفوس تبحث
عن لا شئ
الفصل الثالث والثلاثون وقبل الأخير
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
عاد وقلبه كله أمل وحنين حنين لزوجته التي افتقدها منذ عشرين يوما وامل بأن يخيب ظنه ويجدها كما تركها تنتظره فظل يفكر كم كان قلبه قاسېا عندما نساها أياما وهو ينتظر اخته التي رباها بلهفه كي تعود للحياة ثانية الي ان جاء حديث هشام معه الاخير عندما اخبره أنه قد ذهب الي المزرعه كما طلب منه بعد محاولات عديده باتت منه بالفشل كي يستطيع التواصل معها عبر الهاتف ولكن لا أحد يعلم عنها شئ غير انها أرادت ان تعود لمنزلها في القاهرة فجأه فوصل الي بيت عمها كي يتأكد مما سمعته أذناه من هشام
فأمتقع وجه فارس حتي هوا بجسده علي اقرب مقعد وهو يتنهد بتعب طب هي راحت فين مدام مرجعتش القاهره مش معقول اكتر من اسبوعين وهي مش موجوده
فأقتربت منه زينب بعدما شهقت بقوه هنا مش موجوده ديه مالهاش حد غيرنا انا قلبي كان حاسس من أخر مره ان في حاجه هتحصل لينا ثم بكت وهي تتذكر زوجها وجودك ياصالح ساب فينا فراغ كبير ومبقاش لينا حد يارب الصبر والقوه من عندك يارب
شحوب وجهها بدء يزيد كل يوم عن الاخر حتي الحزن اصبح طاغي علي وجهها والطعام كما يدخل يخرج فأغمضت عيناها بتعب بعد ان احقنها الطبيب بتلك الحقنه وبدأت تتمتم فارس ممتش محمود كداب فأتت صورة الجريده امام أعينها وهي تقفل جفونها متذكرة ذلك النعي الذي كان يضم اسمه وصورته وذلك التاريخ الذي قد جائت فيه هي الي هنا كل ذلك كان يجعلها ټصارع بين انها حقا قد اختل عقلها او كل مايحدث وهم وكذب ولكن بقي الكذب هو من يطغي علي جميع حواسها فقلبها يخبرها بأن زوجها وحبيبها مازال علي قيد الحياه
فنظر الطبيب الي محمود قائلا بالانجليزيه حالتها بقيت صعبه وده خطړ علي الجنين لانها في شهور الحمل الاخيره لازم تخلي بالك منها مستر محمود
وذهب الطبيب وتركه يقف يتأملها حتي جلس بجانبها وامسك بيدها المربوطه من ذلك الچرح الذي قد جرحته لنفسها عندما حاولت
متابعة القراءة