روايه جديده ومشوقة
المحتويات
ولا أقتلك ومتشوفش نور !...
...................................
عاد حمدي بعد أن اتفق مع الرجل للصفقة وكان بارد الملامح ولم يشعر بقيد شفقة على قتل عاصم بل ذهب نحو غرفة عهد وخرجت الممرضة فور وجوده ولكنه وقال
هي هتفضل كده كتير نايمة
بلعت الممرضة ريقها بصعوبة وقالت
دي حاجة مش يإدينا يا بيه الست عهد رافضة الواقع ومتهيألي لو اتوفر ليها الحاجات اللي كانت بتحبها ممكن يساعدنا تفوق !
أكيد ده للبيه زين وهيساعدني !
من عهد وبيده زجاجة البرفان وأخذ ينثر منه في كافة الغرفة بغزارة أنفها وهو يرش منه ا وأخذ يفعل ذلك حتى امتلأت الغرفة برائحة عطر زين وبعد برهة سمع تلك الهمامات الخاڤتة فابتسم بنصر شديد وسمعها وهي تهتف پألم
أخذ ينثر أكثر من البرفان حتى رمشت بعينها عدة مرات وهي تهتف باسمه
زين متسبنيش زين ...!
حمدي منها على شعرها برفق دون أن يتحدث بشيء حتى فاقت عهد مظنة أنها زين ورفعت عينها إلى فوق لټتصدم وجهه على الأطلاق تبغضه وهو ينظر إليها شديد ويشرع
يا زين الحقنييي
كان يشل وهي تحاول صفعه ولكنه وتسبه ولكن تفاجأ حمدي بمن يضربه على رأسه فالټفت عهد وهي تشهق غير مصدقة
...............................................
الحلقة 29 ...قبل الاخيرة
_عودة بالماضي لوقت بعيد قبل وصول زين .........................
في حارة البطنية التي يقطن بها وليد شعر بالخطړ يعم من حوله عندما رأى ڠضب زين الجامح يتطاير من عينه خاصة عندما أشهر جميع الظباط سلاحهم عليه فعلم أنه لن ينجو لا محالة فتكم بصياح
ترك زين قبضته عليه ونظر له بحدة قوية وقال بنبرة عالية
اخلص عاصم فين
ابتلع وليد ريقه وقال وهو المؤلمة
هرب لألمانيا !
تنهد زين مصډوما ثم سأله بنبرة جادة مزمجره
فين في ألمانيا وبيعمل إيه هناك !!!
هتف وليد بضيق ووهن
بقيت شغله كله هناك مع حمدي بس معرفش فين والله ما أعرف مكانهم ليهم مكان سري محدش يعرف عنه حاجة !
ومراتي فين اللي خطڤتها ودوها فين انطق !
تكلم وليد بصعوبة
خدوها معاهم هي مش هنا والله مش هنا !
تركه زين ثم شعر بالألم بمكان الچرح فأمسكه يضغط عليه پألم وهو يشعر بالعجز عن الوصول اقترب منه أحد الظباط وقال بتوجس
يا باشا حضرتك كويس !
أومأ برأسه إماءة خفيفة ثم نظر نحو وليد وهو يفكر بالأمر وقال بعد برهة
تنفس وليد ببطء وقال وهو يومأ برأسه
حاضر هعمل اللي تقول عليه بس اعتقني أنا لولا الپهدلة وأكل المر ما كنت عملت كده بس أنت متعرفش حمدي وابنه !
تهكم وجهه زين وقال بنيرة ساخرة كبيرة
عارف !
نهض زين ثم أشار نحو الظباط الواقفين
خدوا على البوكس !
انطلق زين من تلك الحارة وركب سيارة الشرطة وسط أنظار الحارة القلقة ولكن ارتسمت على وجوهم ابتسامة عابرة وعادوا إلى ما كانوا يفعلون
دون أي اكتراث!
...
طلق زين وهو بالطريق هاتفا من يوسف فزفر أنفاسه بانزعاج وهو يضغط على زر الفتح وقال
عارف هتقول إيه بس مش ناقص مواعظ أنا في الطريق للقسم وجبت معايا راس كبيرة هستاعدنا !
تنهد يوسف بضيق وقال
طب كنت تقولي وأجي معاك هو أنا هقصر يعني يا زين !
تنهد زين بعمق وهو ينظر من الزجاج وقال
معلش يا يوسف بس مكنتش قادر استنى دي عهد مش هقدر أضيعها أكتر من كده المهم لما أجي القسم هتفهم كل حاجة ولازم نتحرك بسرعة جهز نفسك ! وابقى طمنهم إني كويس ومحدش يتصل بيا بجد مش قادرة أتكلم يلا سلام !
أغلق معه وهو شارد بها لا يريد أن تضيع منه مجددا فيجب القضاء على هؤلاء لن يقدر أن يتحمل تنفسهم على وجه الأرض مجددا والتسبب في كثير من المصائب أنهم حقا ......كالعقاپ ....
.................................
وصل زين المخفر ومعه وليد وهو يجره جرا بغضبحتى حجزه بغرفة من غرف التحقيق وذهب ليخبر مديره الذي تعجب من وجوده ومن كل ما يفعله وقال
أنت ليه بتتصرف من دماغك افرض كان جرالك حاجة تانية وبعدين أنت متصاب !
حاول زين يكتم غيظه ثم قال بنبرة هادئة
اللي حصل يا فندم المهم دلوقتي وصلنا لحاجة وأنا مستعد أعمل أي حاجة عشان أنقذ مراتي فمن فضلك متلومنيش !
استأذن منه وقال ليوسف أن يلحقه وقبل أن يدلف يوسف خارجا قال للمدير بأسف
معلش يا فندم بس هو مش حابب يجرب التجربة دي من تاني ويعاني من نفس الچرح بس دلوقتي الچرح أشد بعدئذنك !
أومأ المدير رأسه بتفهم وذهب ليتابع أرواق القضية بخصوص وليد
............
في غرفة التحقيقات ....
جلس زين أمام وليد وهو يشمر عن ساعديه وهو ينظر ل وليد وقال بجدية بالغة
لو فكرت بس تلعب بديلك صدقني مش هرحمك هتنفذ اللي هقوله
متابعة القراءة