روايه جديده ومشوقة
المحتويات
بسنت وهي تحذرها بالكامل من تلك الفتاة الجديدة وأوصت الخادمة على مراقبتهم جيدا !
بينما ذهب مليكة إلى بسنت كي تلعب معها بينما ترددت عهد وهي تطرق باب غرفتها الموارب قائلة
ممكن أدخل
نظرت لها بسنت نظرة عميقة ثم ابتسمت بهدوء وأومأت برأسها فدلفت بتردد وجلست على الفراش وقالت
كنت فاكرة إنك لسه مرجعتيش
أنا مبسوطة إني شوفتك هنا تعرفي إني سألت عليكي من غير ما حمدي يعرف بس قالولي إنك هربتي !
تجمعت الدموع بعينها پخوف فطمأنتها عهد وقالت
مفيش داعي تخافي دلوقتي كل ده راح !
بسنت بورقة وقلم كانت بجانبها وكتبت شيئا تقوله لعهد
أنا اللي مش عارفة أشكرك إزاي لولا اللي عملتيه معايا كان زماني مېتة بس أنت اتبهدلتي بسببي !
ده كان العادي أنا كنت نقطة ضعف حمدي وابنه وهو مكنش يقدر ېقتلني كان بيعذبني وبس لكن متعودة منه على كده بس أنت صغيرة وملكيش ذنب تعيشي حاجة بعيدة عنك !
كنوع من الحنان فابتسمت عهد لها ثم نظرت إلى مليكة بحنو وهن يلعبن معا !
....................................................
ها يا مدحت وصلت لإيه
أخبره مدحت قائلا
البت سعاد بتقعد كل شوية تتنصت عليها وآخر حاجة وصلتلها إنها بتشتغل مع واحد من رجالة عصام الشداد في موضوع البنات ده بردو وهي اللي ماسكة معاه موضوع المخډرات لكن بيخططوا لحاجة مش عارفها يا زين واللي محيرني إن عاصم في السچن لكن تحسهم بيتشغلوا مع بعض وهما مرتبين لحاجة
تنهد زين وهو يفرك عينه بإرهاق
هنعجل في القبض عليهم قبل ما يعملوا حاجة بس لازم وهما متلبسين اسمع أنا هقولك تعمل إيه بظبط ركز كويس !
في المساء عاد زين إلى منزله مرهقا ثم تقدم نحو غرفته وتفحصها فلم يجدها تعجب لذلك فالوقت متأخر فذهب لغرفة أخته فوجدها نائمة بينما توجه نحو غرفة ابنته ليجدها بها نائمة بجوار ابنته تفحص بها جيدا وهو يرى تعلق ابنتها بها تقدم منه وتفحصها هي بهدوء وتدقيق وهو يشعر بالندم الشديد لما فعله مع صباحا كان يفكر بطريقة ليعتذر لها ووسط شروده انفض عندما وجدها تقول بخفوت
الفصل الثامن عشر
_تفاجأ زين أنها ليست نائمة حاول إخفاء قناع الارتباك الذي ظهر على وجهه ليعود إلى الثبات والهدوء !
أشار لها بعينه كي تلحقه خارجا هزت رأسها بعد أن قبلت مليكة على رأسها ثم خرجت له حيث وجدته واقفا موليا ظهرها ويضع يده خلف ظهره شبكت عهد يدها معا ثم قالت متنهدة
خير
حضرتك نايمة عندك ليه
تعجبت عهد كثيرا من تضايقه الشديد لهذا الأمر فقالت وهي ترفع إحدى حاجبيها
نعم ! وأيه المشكلة لما أنام عند بنتك هي دي مش كانت وظيفتي ولا إيه
قالت الجملة الأخيرة بنبرة ساخرة ففهم ما ترمي إليه وابتسم بهدوء قبل أن يكمل
مظبوط بس الكلام ده الصبح مش وقت النوم بالليل لينا أوضتنا وأنا عايز أعود بنتي تعتمد على نفسها ومتتعلقش بحد
تعجبت عهد من فلسفته بشأن ابنته وقالت معترضة بشدة
بس ده مش صح وإلا بتنفي كلامك لما قررت تتجوزني بنتك محتاجة تحس إن حد بيحاوطها زي مامتها الله يرحمها أيوة هي مش موجودة بس في بدائل وأنا هنا عشان أعمل ده مش أبعدها عني كمان وبعدين أنت لازم تقرب منها دي بنتك مش أنا بس اللي هعمل ده !
تركته لتذهب نحو غرفته بينما اشتد غضبه من حديثها لكنه تحكم في عصبيته وتذكر ما فعله بها صباحا وكيف ندم على جرحها تنهد بثقل ثم ذهب نحو غرفته ليجدها تهم بنوم فتعجب من برودها وقال
ده كده عادي يعني أنا قولت لسه هتكمل عليا هنا وهتشتد المقاتلة !
تنفخت بضيق وقد جلست نصف جلسة وقالت
هو أنت مش بيعجبك حاجة أبدا مني لا كده عاجب ولا كده عاجب ما تقول عاوز إيه وخلصني !
عاوز أقول أنا آسف
قالها بتردد وسرعة بينما كانت ستكمل عراك لكنها توقفت عندما وجدته يتأسف لها نظرت له بذهول بينما أكمل وهو يجلس قبالتها
أنا بعتذرلك عن كلامي الصبح معاكي مكنش قصدي أهينك أو أجرحك بصي أنا حياتي مش مظبوطة بعد ما فريدة سابتها صدقني ڠصب عني فأرجوكي اتحمليني شوية !
لم تتوقع أن يتحدث معها هكذا وبذلك الهدوء تنهدت بحزن وهي تتذكر طريقته وقالت
أنت چرحتني أوي حسستني فعلا إن مليش حد وهفضل منبوذة من الكل أنا معملتش حاجة غلط يا زين قولي أنا غلطانة
عندما نقطت اسمه شعر بضربات قلبه تزداد ونظر لها بشفقة وأمسك بيدها وهو يقول نافيا
أنت معملتيش غير الصح عملتي اللي مقدرتش أعمله يا عهد
اضطربت كثيرا وهي تستشعر لمسة يداها وقالت بنبرة متوترة
طب ممكن متعاملنيش كده
متابعة القراءة