روايه جديده ومشوقة
المحتويات
على باله أمر وقال
اسمع هخليها تقعد عندك أنت وسلمى كده هتكون بأمان !
تفرس به يوسف عن كثب شديد فرأى اضطرابه وقلقه ولمح بعينه لمعة ما يخفيها مط شفتيه بحيرة ثم تنهد وقال
زي ما تحب !
تركه يوسف ولكن حالة من الشرود سيطرت على زين وحده من يعلم ما هي !
................................
وفي المساء عاد زين وأخبر عهد بما حدث لم تتعجب من قوله ما تعجبته هو أن تأخر بالهروب فقالت
نعم !
قالها زين بتعجب كبير فهتفت عهد بنبرة ساخرة
كنت متوقعة أنه هيهرب قبل كده ده عاصم ومش بيسيب حاجة بسهولة !
تضايق من حديثها وقال بغيظ
طب بطلي كلام فارغ أنا موجود وهحميكي مټخافيش حضري شوية هدوم ليكي عشان هاخدك بيت أختي سلمى لحد ما أطمن على الوضع!
تركها وسط دهشتها قال سيحميها إذن لماذا لا يكون لطيفا معها دوما تنهدت بحسرة وتمني لما تريده وذهبت لتلملم بعض أغراضها !
وصل زين بيت أخته مع عهد ومليكة وأخذ حقائبهم وسبقهم بصمت لاحظت عهد أنه بعيد عن ابنته فضايقت لذلك يجب أن يقترب منها أكثر فهي تحتاج إليه أيضا قررت أن تحادثه بهذا الأمر في أقرب وقت!
كانت عهد تعشر بالخجل والخۏف من تلقي معاملة لا تحبها وتشعرها بحسرتها
..............
على الجانب الآخر
هتف بذلك يوسف وهو يحدث زوجته بحنان فتنهدت سلمى بحيرة وقلة حيلة
هعمل إيه بس زين اتغير أوي وخاېفة يكون قراره ده مش صح !
طمأنها يوسف وقال وهو يحاوطها بذراعه
أنا كنت مراقبها كويس واطمنت لما اتأكدت إن كل كلامها اللي اعترفت بيه صح وإنها ضحېة هي غلطت أنها قټلت عن عمد ومحاولتش تبلغ تاني بس شكل حمدي كان ممكن ېقتلها زي ما عمل مع فريدة ومنلحقهاش فحاولي تكوني كويسة معاها!
الأحسن إنك تستقبليهم بنفسك يلا يا قلبي!
انصاغت لرغبته وذهبت لفتح الباب وعلى وجهها ابتسامة
صغيرة !
وما إن فتحت حتى ركضت مليكة بدون سابق إنذار إلى الداخل دلف زين وسلم على أخته ووضع الحقائب جانبا بينما دلفت عهد على استحياء فشعرت بها سلمى فقالت بحبور
نظرت لها عهد بابتسامة واسعة وقالت
متحرمش منك !
بادر زين بقوله بتردد
معلش يا سلمى هنتقل عليكم بس لحد من الوضع يبقى تمام
اخص عليك يا زين عيب تقول كده ده بيتك وعهد تقعد براحتها أنا أساسا كنت هقولك تبعت لوكا عشان تقعد مع رهف
هز رأسه ثم هم بالرحيل وقال
طب يا دوب أنزل أنا الوقت اتأخر ومش عايز حد يلمح حاجة!
أنت عبيط يا بني ولا إيه الوقت متأخر أوي خلاص بات هنا انهاردة وبكرة نورح سوا الشغل عندي بدلة زيادة متقلقش
أصرت عليه سلمى قائلة
أيوة يا زين خليك هنا الليلة دي رهف ولوكا هيناموا مع بعض وأنت وعهد في الأوضة التانية وبكرة ابقى انزل مع يوسف
انصاغ بالأخير وقرر البقاء مما أسعد عهد بشدة ولكنها لم تظهر ذلك تعشى الجميع وذهب زين برفقة عهد في غرفتهما وأعطى يوسف زين ملابس للنوم واسترخى زين بإرهاق فشعرت به عهد فسألته بتوجس
زين أنت كويس مالك !
أجابها بنبرة متعبة
مرهق شوية من الشغل متشغليش بالك ونامي
شعرت بالتردد والقلق ولكنها تجرأت وقالت
طب تحب أعملك مساج يفك ظهرك لو عايز يعني
فتح عينه بتعجب ونظر لها لبرهة من الوقت ثم قال بهدوء
ماشي !
إيه الأخبار دلوقتي
استقام زين في جلسته ونظر لها بتعمق وقالت بابتسامة صغيرة
شكرا كده أحسن
ابتسمت بخجل من قربه وهو ينظر نحو عينها لها حتى ابتعد فجأة وهو يلهث پغضب من نفسه ظهر بمخيلته صورة حمدي وهو يقترب منها وصورة فريدة تلومه نظر لها بحدة قبل ان ينهض بسرعة وارتدي التيشرت ودلف خارجا
جلست عهد على الفراش تبكي بشدة وتحسر لن تستطيع بسهولة جعله يحبها فهي بنظره مازالت مرجمة تنهدت پألم قبل أن تتذكر ذلك الحدث الذي لم تخبر به أحدا
............................................عودة بالماضي
أخذت عهد تنظف الأرضية بعد تعب كبير وهي تقول بنهك
اتحملي يا عهد عشان خاطر أمك
باشرت عملها بتعب شديد حتى سمعت صوت صاخب بالخارج تعجبت پخوف وذهبت نحو ركن ما لكي ترا ماذا يحدث وشهقت بشدة عندما وجدت حمدي يصيح وخلفه رجالته يحملون رجلا فاقد الوعي وېنزف !
شهقت بفزع ثم أخذت تستمع إلى ما يحدث باهتمام
نزلوا تحت في المنور وخليه ېنزف كده لحد ما أخلص منه !
كانت عهد تفكر مليا من يا ترى ذلك الرجل وما الذي سيفعله به حمدي قطع شرودها صوت رئيسة الخدم تقول بتذمر
واقفة عندك بتعملي إيه يا مفعوصة اخلصي ونضفي الجنينة !
هزت عهد رأسها بړعب وذهب للخارج لكي تنظف الحديقة وأثناء عملها رأت نافذة المنور وظلت تبحث حتى
متابعة القراءة