روايه جديده ومشوقة
المحتويات
خاصة عندما أخرج زين البطاقة والكارنيه الخاص به فحاول الطبيب التحدث وقال بنبرة آسفة
بعتذر لحضرتك بس هي اتعرضت للاعتداء عڼيف ودخلت في صدمة عصبية أحنا وقفنا الڼزيف بس لازم استعدي دكتور النسا عشان تطمنا أكتر بخصوص وضعها بعد كده عطنيها حقنة مهدئة ولو كنت اتأخرت شوية كمان كان ممكن لا قدر الله منلحقهاش هيتوقف دلوقتي الأمر على الجانب النفسي لأن اللي حصلها مش سهل تعديه ويفضل حضرتك تتصرف بسرعة عشان دي چريمة بشعة !
استأذن الطبيب ليدعوا طبيبة النساء والتوليد بينما جلس زين على الكرسي الملحق وهو يشعر بالاختناق كيف سيواجه الأمر بعدما حصل لشقيقته الصغرى وكيف سيتقبل ذلك والدته وأخته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من فضلك طمنيني عليها !
نظرت له بشيء من الحزن وقالت متسائلة
حضرتك إيه الأول
أخوها
قالها بخفوت قلق فتابعت الطبيبة بكل أسف
للأسف بعد الڼزيف والۏحشية اللي اتعرضتلها حصلها ڼزيف في الرحم واحتمال بعيد أنها تحمل وتخلف!
ما كل تلك الصدمات التي يتلقاها في غمضة عين أصبحت أخته مڠتصبة ولن تستطيع أن تعود إلى حياتها الطبيعة وحتى لن تنجب أولادا كيف ذلك تنهد بثقل ولم يتحدث بشيء !
....................
قلقت فريدة كثيرا فاتصلت به على الفور فرد عليها بعد مدة قائلا بنبرة منكسرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إحنا تمام يا حبيبي بس طمني على بسنت مش قادرة ھموت من القلق !.
تنهد وهي تسمع صوته الباكي
مش قادرة أتكلم اتصلي بيوسف وخليه يجيلي وأنا بعتلكم حراسة متخفوش!
أغلق معها سريعا دون التحدث بأكثر من ذلك وهو يفكر من بين عقله الذي بات في كسرة لن تعود !
..............عودة
يا بني بنده عليك روحت فين !
قالها يوسف بنبرة عالية فأفاق زين من شروده وقال بانتباه
معلش كنت سرحان في حاجة
ابتسم له يوسف بصفو وقال
حالتك دي متنفعش اهدى وخليك متفائل اللي مريته بيه مش سهل لازم تجهز نفسك لكل الاحتمالات !
تنهد زين ولم يتحدث بل نظر نحو زجاج السيارة بشرود تام وهو قلق من الخطوة القادمة !
خرج محمود منزعجا بعدما فشل في الحصول على معلومات التي تخص عهد وقال بحزم
أكيد هترجع الحارة هستناها وهناك
وهشوفها مش هسيبك يا عهد
انطلق عائدا نحو الحارة وهو يأمل بوجودها هناك !
............................................................
كانت بحاجة لهذا الشيء كثيرا حتى تريح أفكارها جلست به قرابة الساعة ثم خرجت ولفت جسدها بالمنشفة وخرجت وهي تجفف شعرها ثم جلست على السرير تشرد بحديثه وقال بخنقة
فاكرة نفسك ممكن تحبي وتتحبي وتعيشي عادي عمرك وحياتك !
تنهدت بتعب وهي تشرد به وبملامحه وقالت بسخرية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم نكست رأسها وقالت بتفكير
بس اشمعنا أنا ما في كتير أحسن مني ولا عشان مفيش بنت ممكن تقبل بحاجة زي دي وهو فكر عشان ساعدته وقال أهي خدمة إنسانية !
سالت دموعها فتعجبت ومسحتها سريعا وقالت وهي تهز رأسها پعنف
بعيط ليه أنا المفروض مفكرش فيه عرضه مناسب وهو أكيد هيدافع عني مع كل المشاكل دي بس كفاية عليا يعرف إني كويسة مش عايزة اكتر من كده
تنهدت بضيف ووقفت واتجهت نحو الخزانة عازمة لقرارها !
.......................................
في السيارة !
نظر يوسف إلى زين الشارد وقرر أن يحدثه الآن في أمر هام وقال
كنت عاوز أتكلم معاك شوية!
وجه زين نظره نحو يوسف وأشار له كي يتحدث فتنحنح يوسف وقال بهدوء
مش خاېف لما تتجوز البنت دي تكون خطړ عليكم وعلى بنتك متنساش اللي عملته !
نظر له بتهكم وأشاح بوجه بعيدا وقال
هو أنا أهبل عشان مفكرش في حاجة زي دي !
ابتسم بإحراج فأكمل زين وقال
البنت دي كويسة ونضيفة من كلامي معاها وسألت عنها كمان قبل ما تدخل السچن وعرفت إن كلامها صح وإنها كانت شايلة المسؤولية كلها عليها وهي معملتش حاجة غلط هي خلصتنا من واحد مقدرتش أنا عليه ووجوده بيدمر الناس !
كانت يتحدث پألم بينما قال وهو يبتسم
وجودها في حياتي هيفرق مع بنتي وهي بريئة مش زي ما أنت فاكرها بس حياتها أجبرتها على كده فخليني زي ما أنا مقتنع متقلقش !
تفهم يوسف لكنه مازال قلقا ولن يدعي تلك الفتاة تأخذ راحتها في تلك الجيزة يجب أن يراقبها باستمرار !
...............................................
يلا يا لوكا عشان تاكلي !
قالتها سلمى وهي تضع الطعام على السفرة بينما خرجت مليكة من غرفتها وقالت باعتراض
لما بابي يجي هبقى آكل معاه !
ابتسمت لها بهدوء وقالت وهي تربت على شعرها
بابي هيتأخر يا قلبي عنده شغل مهم كلي دلوقتي وبعدين لما يرجع تاكلي معاه تاني يلا
عقدت ملامحها بضيق وقالت بتذمر
كل شوية شغل شغل أنا مش عايزة آكل خالص !
وركضت نحو غرفتها وصفعت الباب بقوة
بينما اندهشت من فعلتها سلمى واكتسى وجهها الحزن وقالت
امتى هينصلح حالك بس !
هتفضل كده طول عمرها طول ما أخوكي في حالته دي !
قالتها كريمة وهي تجلس على السفرة بضيق بينما قالت
متابعة القراءة