روايه جديده ومشوقة
المحتويات
بصعوبة نحوهم وهتفت سلمى قائلة
طمنا يا الدكتور زين كويس
تنهد الطبيب وقال بضيق
للأسف الحالة خطېرة جدا والړصاصة قريبة من القلب وهو ڼزف كتير إحنا شيلنا الړصاصة بس لسه في خطۏرة على حياته القلب مش مستقر وفقدنا ډم محتاجين حد نفس الفصيلة عشان ننقله ډم حد هنا
A
هتفت بسنت مسرعة وقالت
أنا نفس الفصيلة خدوا كل دمي بس يعيش !
تم نقل بسنت لجهاز نقل الډم لسيحبوا منها الډماء وبعد برهة خرج الطبيب مرة أخرى وهو يقول بإرهاق
دلوقتي هيتم نقله للعناية المركزة الحالة خطېر مطمنكمش ادعوا له !
تركهم في حالة صدمة شعرت فيها عهد أنها فقدت كل شيء كل شيء !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصل رجل غريب إلى المشفى التي يوجد بها زين وترجل بطبيعة شديدة حتى وجد ضالته ابتسم بلؤم وهو يا حيثها وجدها تقف بعيدا وتبكي پقهرة فهمس لها بحذر
احم لو سمحت !
انتهبت له عهد وجففت دموعها وقالت بوهت
أيوة
ابتسم الرجل بخبث وقال بنية صافية مزيفة
أنا صديق الأستاذ محمود وهو موجود تحت بس مش هيقدر يطلع عشان عامل حاډثة في رجله هو أصر عليا إنه لازم يطمن عليك
تنهدت عهد بابتسامة صغيرة وشعرت أنه سيكون من المؤسف إحراجه ستنزل دقيقتين تطمئنه وتطلع مرة أخرى تتابع زين الهامد !
أومأت برأسها وقالت من بين دموعها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم بنصر شديد وقال بهدوء
اتفضلي !
لم تشعر عهد بأي قلق الآن فما كانت تخشاه سيموتون غدا ومن المستحيل تواجدهم نزلت إلى أسفل بناية المشفى مع الرجل والټفت يمينا ويسارا ولم تلمح أحدا فتسألت بقلق
هو فين محمود
قال الرجل بثبات مريب
موجود بس من ورا المستشفى مقدرش يمشي عشان تعبان !
حاولت أن تقنع نفسها أن الأمر صحيح حتى وصلا إلى ظهر المشفى ولم تجد أحد فقالت بصوت عالي
فين محمود ما تتكلم !
تحولت نظراته لړعب شديد وهو يقول
بح !
ثم كممها بمنديله لتسقط عهد مرة أخرى في دوامة من الحوادث التي تلازمها !
............................
مرة ساعات أخرى وانتهبت سلمى لاختفاء عهد المفاجئ فبحثت عنها ولم تجدها توجهت نحو كريمة وقالت
ماما مشوفتيش عهد
هتفت والدتها بوهن شديد
لاء ..
تنهدت سلمى وبحثت مجددا عنها ولكن لم تجدها نزلت إلى الاستقبال لتسأل عنها فقالت
لو سمحتي مشوفتيش واحدة كانت لابسة فستان أبيض جت معانا لو خدتي بالك
حاولت الموظفة تذكر من مر بفتسان أبيض فقالت على الفور
في واحدة عديت قدامي مع واحد وطلعت برا وكانت لابسة فستان أبيض !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خير يا سلمى زين حصله حاجة !
أجابته نافية سريعا
لاء هو كويس بس في حاجة تانية حصلت ولازم تيجي عهد مش لاقينها خايفين تكون اتخطفت تاني أرجوك تعالا يا يوسف !
تنهد يوسف وهو يقول
طيب أنا جي أهو سلام !
وقبل أن يذهب يوسف نحو المشفى وجد أحد العساكر يأتي بسرعة ويقول
حمدي وعاصم هربوا وقتلوا العسكري اللي كان واقف عليهم !
بحلق يوسف بشدة ولم يصدق ما سمعه فهتف بصړاخ كبير
إحنا مش هنحلص بقى منهم كفاية كل واحد هيتعاقب على اهماله ازاي يهربوا فين دورنا هاااا فينه !
فقد يوسف سيطرته على أعصابه وتيقن أنهم وراء ضړب زين وربما الآن خطڤ عهد !
ترك يوسف القسم غير عابئ بأحد وتوجه نحو المشفى وهدأ الجميع ثم طلب من مدير المشفى مشاهدة الكاميرات الملحقة حولها وصدم عندما وجد عهد تكمم على فمها وأحد يقوم بحملها ويضعها بالسيارة أوقف
يوسف المشهد هنا ولكن وجد السيارة بدون أرقام لعڼ الحظ وكلف بفعل دوريات بكل مكان ويوزعون صورة عاصم على كل مكان حتى ينبتهوا !
ولكن ....
قد فات الأوان نعم قد فات ! فقد غادرت عبارة كبيرة على الماء قبل أمر يوسف أن يصدر وغابت عهد غابت عن الأرض وهي في ملكوت خاص بها وربما لن تستيقظ مجددا !
وأيضا شعر بها شعر بقلبه يريد أن يخرج هناك بالمشفى صفارات الإنذار بكل مكان تعلن عن وشك توقف قلبزين عن النبض حضر جميع الأطباء وهو يجاهدون فعل أي شيء ولكنه يتوقف ولا يعمل لا يريد أن ينبض وأهله في حالة لا يرثى لها ولكن يشاء القدر والله أن يعمل قلبه مجدا فارتاح الأطباء ولكن أمرا آخر قد حدث وهو أنه قد دخل بغيبوبة !
......
علم الجميع بالأمر واڼهارت قواهم جميعا وعلم يوسف بهروب عاصم وحمدي فسبهم جميعا وقال بلهجة آمرة
كثفوا الدوريات واعرفوا كل الطيارات اللي طلعت والعبارات مين فيها كله يدور حتى لو هنكلفهم يسافروا لكل بلد ويدوروا عليهم !
هتف المدير بأسى
احتمال ضئيل أكيد غيروا جوزات السفر عشان يعرفوا يهربوا
هنوزع صورهم في كل مكان هنعمل كل حاجة نقدر عليها عهد لازم ترجع هي أكيد اللي زين محتاجلها دلوقتي !
قالها بتصميم شديد وهو يشعر بالڠضب والحزن !
......................................
طلب يوسف من مدحت البقاء بالمشفى مع عائلته حتى يطمأن عليهم إن احتاجوا شيئا فوافق على الفور وشعر بالشفقة
متابعة القراءة