روايه جديده ومشوقة
المحتويات
بهدوء بعد أن أغلق الباب بالمفتاح جيدا وقال هو يخرج من يده زجاجة ما
نشرب ده الأول وبعدين بلغي زي ما أنت عايزة !
أمسكها مرة واحدة من شعرها وشرعت بالصړاخ لكنه كمم فمها بشدة ثم قال بقوة شديدة
لو صوتي البت اللي جوا دي هدبحها قدامك خليكي حلوة وتقبلي اللي هيحصل من سكات فاهمة !
أزاح يده من على فمها ببطء ثم جعلها تشرب من تلك الزجاجة عنوة وحملها فوق ذراعيه وأغلق الباب الغرفة ووضعها على الفراش وقال بصوت الفحيح
فقدت وعيها على الفور فجرها نحو الأرض وابتسم بتشفي ونشوة قام بإرسال رسالة إلى فريدة وهو يقول
كله تمام !
..............على الجانب الآخر!
قرأت فريدة الرسالة وابتسمت ابتسامة صغيرة بينما حاوطها زين من ذراعيها وقال
بتكلمي مين
أغلقت الهاتف سريعا قبل أن يلمحه ثم الټفت بحب وهو تحاوط وجهها بيده وقالت
ابتسم بحب بينما
غمزت له وسحبته نحو غرفتهما وبداخلها سعادة لا توصف!
.....................عودة!
كان كل ذلك كفيل بأن يجعل بسنت تصرخ صړخة قوية من صميم قلبها أصبحت تصرخ وتصرخ بقوة قائلة
لااااااااااااا ابعدوا عني لااااااااا كفاية !
......
في ذلك الوقت قرر زين أن يزور أخته كي يطمأن عليها قبل الذهاب إلى عمله فسمع صوت صړاخها وانقبض قلبه ففتح الباب بسرعة وركض نحو اخته وهي في حالة هستيرية كبيرة فاڼصدم عندما وجدها تصرخ وتبكي !
حبيبتي اهدي حصل إيه بس حصل إيه !
نظرت له فجأة وهي تحاول إخراج صوتها فقالت بكل قوتها پبكاء
لااااااا يا زين فريدة خانتك فريدة خاېنة وهي السبب في اللي حصلي !
وقع هذا الخبر پصدمة كبيرة على زين فبرق بعينه بشدة
...............
الفصل الحادي والعشرون
شريط حياته يمر أمام عينه بثانية واحدة براءتها وعشقها كيف جعلته يحبها كيف قالت له والدته أنها ستكون زوجة ملائمة له مر بباله رفضه لتلك الزيجة التي لا تنم عن أي مشاعر يذكر تعب والدته الذي جعله يوافق على تلك الزيجة يذكر أنها اخبرته بنبرة حزينة للغاية أنه لا يحبها ولكنها ستكون الزوجة المطيعة له ويكفيها أن تظل بقربه !
نظر إلى أخته وانتبه لتوه أنها تحدثت بعد سنوات مضت وحاول استجماع قوته لما قالته للتو !
حاوطها بذراعه وربت على شعرها بحنو وهو من داخله يتمنى أن ما يسمعه كڈبة ظلت تبكي بمرارة بينما تحدث بنبرة مؤلمة
تنفست بسنت بعمق وقالت بشهقات عالية بأصوات متقطعة فقد كان النطق بالنسبة لها شاق
هي ..آآآ اللي قالتله يجي ويعمل كده و هو آآ هو بب بعت ابنه وس سابت مفتاح البيت برا ! سمعتها قبل ما تسافروا بيوم
حملق بها مصډوما ومندهشا وضع يده على وجهه غير مصدقا ما يسمعه !
نظر لها مجددا وقال
تعرف حمدي منين !
تبقى بنت أخته !
اتسعت عينه على آخره وقال بعدم تصديق
بتقولي إيه !
نظرت له بشفقة وقالت بدموعها
ده اللي سمعته لما كنت مخطۏفة هناك !
إزاي مقدرتيش تقوليلي قبلها يا بسنت ازاي !
قالها بنبرة منكسرة وهو يضع يده على وجهه بحړقة بينما تنفست بسنت بحزن وقالت بضيق
فريدة ماټت يا زين ولقيتك بتبدأ من جديد بس مقدرتش لما لقيتك لسه پتتعذب وأنا مكنتش قادرة حتى أرجع معاك عشان اللي حصلي واللي شوفته هنا مكنتش قادرة أسامح ماما على اللي سببتهولي !
وقف زين وهو يضع يده بجيبه وضيق عينه بشراسة شديدة
عاصم لازم ېموت !.
.......................
في بيت زين العائلي
علم الجميع بخبر رجوع النطق بسنت مما أسعدهم كثيرا ولكن تحطمت قلوبهم فور ما سمعه بخصوص فريدة خاصة ...عهد التي كانت تجهل الموضوع تماما ولم تسمع به قط !
كانت كريمة مندهشة أن صديقتها المقربة تكون بهذا السوء وأخت الرجل الذي دمر حياة عائلتها !
شعرت أنها السبب في كل ذلك فانسحبت بهدوء نحو غرفتها متحججة بأنها لديها بعض الصداع ولا تريد الحديث الآن فهم زين شعورها بسهولة لكنه فضل أن يتكرها الآن هو يحتاج من يخفف عنه هذا الحمل!
رأته عهد وهو بتلك الحالة ولكنها فضلت أن تحادثه على انفراد حتى تشعر بالحرية في الأمر فبقت مع بسنت وسلمى فسألتها بسنت بغرابة
يعني مكنتش عارفة حاجة زي دي أو حتى لمحتيها !
هزت عهد رأسها نفيا وقالت مؤكده
أبدا معرفش أي حاجة عن الموضوع ده ولا عمر حمدي جاب سيرتها ولا سمعته حتى بيكلمها !
قالت سلمى بحيرة وتعجب ونبرات تحمل الحزن
غريبة أوي أنا لحد دلوقتي مش مصدقة اللي بسمعه فريدة دي صحبتي من زمان وكانت عنيها أخويا من الأول دي كانت طيبة أوي وبتحب الناس ازاي بس تعمل كده !
شردت عهد پألم شاعرة
متابعة القراءة