روايه جديده ومشوقة
المحتويات
يرد عليها زين بل لم يسمعها وبعد برهة تقدم يوسف وحمل مليكة وقال وهو يصيح ليوقذ زين من وعيه
فوق يا زين هي راحت خلاص شوف بنتك دلوقتي مش شايف شكلها !
توقف زين عن البكاء وترك فريدة وهو ينظر نحو ابنته التي كانت ترتعد لكنها أبت ذلك وتشبثت بيوسف أكثر وهي تنظر له پخوف بينما هتف يوسف بجدية وقال
البنت لازم تروح الدكتور ممكن يجليها حاجة هخليها تركب الإسعاف وتعالا معايا !
نظر نظرة أخيرة نحو فريدة وهو يقول بندم حقيقي
سامحيني !.
ثم تحولت نظراته للجمود والتحجر الشديد وهو يوليها ظهره ويتجه بقلب محطم !.
فحص الطبيب مليكة بهدوء ثم خرج بعد برهة وجيزة وقال متحدثا بنبرة جادة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تركهم الطبيب وسط ألم كبير وعذاب لن ينتهي من زين
بينما تقدمت منه سلمى وهي تمسح دموعها وتقول بنبرة دافئة
زين بنتك أهم حاجة عندك دلوقتي مضيعهاش من إيدك !.
نظر لها ثم تنهد تنهيدة كبيرة وهو يحاول استنشاق الهواء وعلم أنها على حق دلف نحو غرفة ابنته وهو عازما أمره ألا يتركها أبدا فهي ذكراه الجميلة من حبيبته الراحلة !
..........................عودة !
تنهد زين بوهن وقد أظلمت عيناه وهو يحادث نفسه بتأكيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
................................
بعد مرور يومين
أطمأنت سماح أنها لم تنكشف وعملت أن ممدوح لم يعترف عليها فظنت أن ربما ممدوح فعل شيئا آخر غير الذي تعرفه وبذلك ستكون بأمان !
لكنها تلقت خبرا فاجآها عندما أخبرتها سعاد بأن هناك مأمورا جديدا سيلازم هذا السچن غدا فتعجبت قائلة
وده ليه ده لسة زين باشا مكملش شهر !.
نظرت لها سعاد نظرات غامضة وقالت وهي تجلس بنبرة بادرة
يمكن نقل مكانه هو حر المهم السچن يمشي كويس
شعرت سماح بسعادة بالغة وأنها الآن في أمان أكثر فقالت
...........................................
أنا وافقت عشان بثق فيك يا زين وطالما هترجع زي الأول وتشوف شغلك عدل يبقى تأكد هكون واقف جنبك !
قالها المدير بابتسامة هادئة فبادله زين الابتسامة وهو يقول بنبرة واثقة
أوعدك من اللحظة دي هرجع تاني زي الأول
أومأ برأسه ثم أمسك المدير بالملف وقال
اتفضل ملف المتهمة عهد بعد اللي سمعته وارد إنها تخرج بس مش علطول والتكاليف
هتكون صعبة !
أمسك الملف بيده وقال بهدوء
متقلقش بمجرد ثبات أوراق عاصم هقدر أثبت براءتها !
......................
استمر الوضع لمدة شهرين وزين يحاول إيجاد كل الفرص لإثبات أدلة على عاصم وعلى تسجيل عهد بقصتها بعدما عاد لعمله القديموصلت القوة إلى المقر الذي قالت عليه عهد وبالفعل وجدوا حراس هناك تابعين لعاصم يقومون بتهريب المخډرات كما يتجمع عاصم كل فترة للعب القماړ وقبضوا على الجميع هناك ووصل زين لكي يكشف عن تلك الأورق والصفقات فقال لأحد رجال الشرطة بلهجة حادة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعروا الحراس بالقلق وبدأوا بإرسال النظرات لبعضهم بينما ابتسم بثقة وقال
إلا لو حابين تعترفوا ومتموتوش .
قال أحدهم
أنا هعترف بكل حاجة !
...........
استمرت التحقيقات لمدة يومين واعترف أحد الحراس عما يعرفه عن عاصم وحمدي والصفقات وتحول باقي الحراس لأمن الدولة حتى يتلقون جزاتهم بينما دلف زين نحو غرفة التحقيق التي يوجد بها عاصم وقال له بنبرة منتصرة
الكل اعترف عليك مش هتقدر تنفد والورق أتقدم للنيابة ها مش ناوي تعترف !
نظر له عاصم پغضب وقال بحدة
مش هرحمك من إيدي وبرضه مش هتاخدها مني حتى لو ھموت !
خبط زين بيده على الطاولة وهو يهدده
اعمل اللي تعمله مش بخاف ولو معترفتش ھدفنك مكانك !
صمت عاصم يفكر وشعر بالقلق عندما وجد مسډس زين نحو رأسه ففكر سريعا ولمعت عيناه بشيء ما فقال بهدوء خبيث
هعترف !
.............................................................
في المحكمة
وقفت عهد وهي تشعر بالقلق الشديد وفي ناظرها بارقة امل كي تخرج من هنا بينما على الجهة الأخرى وقف عاصم ببرود شديد وكأن شيئا لم يحدث وهو متقين من نواياه
كان زين يجلس وينظر لعهد ويبث لها نظرات مطمئنة اضطرب قلبها وخفق بشدة فابتسمت بهدوء متوتر وبعد برهة أتى القاضي ومعه المستشارين وجلسوا في مقعدهم بينما قال الحاجب لثير انتباه الجميع ويقفوا
محكمة !
وقف الجميع حتى جلس القاضي فأشار لهم بالجلوس وبدء الحديث بروتنية قائلا
بعد إعادة فتح الأوراق بخصوص قضية مقټل رجل الإعمال حمدي الشناوي وبعد الإطلاع على تسجيل المتهمة والأوراق المقدمة ودفع مبلغ وقدره مئة ألف جنيه حكمت المحكمة على المتهمة عهد عبد الكريم سليمان بتخفيف السچن لمدة 5 سنوات مع وقف التنفيذ يعني براءة
هتف الجميع بسعادة بالغة وانتشر التصفيق في كل مكان بينما عهد غير مصدقة أنها قد نجت من جدران وحواجز السچن لكن القاضي أكمل
هدوء لو سمحتم !
هدء الجميع وتابع القاضي بجدية
وبالنسبة للمتهم عاصم الشناوي بعد الإطلاع على الأدلة
متابعة القراءة