روايه جديده ومشوقة
المحتويات
بقى
قالت بنبرة حاولت أن تكون طبيعية
في ضيوف جاين انهاردة ولازم تبقى موجود !
أدرك زين ما يدور فقال وهو ينفخ في الهواء ويقول بحنق
وهو إحنا مش خلصنا وقولنا مفيش اللي بيدور في بالك !
ليه يا ابني بس أرجوك فكر في كلامي والله ما ينفع اللي بتعمله في نفسك لحد امتى لازم تتجوز وتعيش حياتك بلاش ۏجع القلب ده !
أصاح بها بشدة وهو يقول بنبرة غاضبة
تنهدت كريمة بيأس وقالت وهي تتجه لغرفتها حفيدتها
حسبي الله ونعم وكيل !
هجيبك ليا وهعمل اللي عاوزه يا يا....عهد !
في صباح اليوم التالي لم يستدعها زين وهي تجنبته تماما بل وتجنبت الحديث مع الجميع وأصبحت ټغرق نفسها في التنظيف وغيره بينما بكل هدوء ذهبت نعمات بخلسة خلف تلك الشجرة حتى قالت للتي أمامها
نظرت لها سماح بابتسامة انتصار وقالت
شاطرة يا بت تعجبيني ومتقلقيش هنفذ انهاردة وهيوصل طلبك !
تركتها نعمات وهي تفخر بنفسها بينما توجهت سماح نحو مكتبها وأخرجت هاتفها وقالت
كله تمام يا باشا زي ما قولت وزيادة لا يا باشا مفيش علاقة بينهم ولا حاجة هي بتحكيله بس بكرة أنا هكلم الرجالة عشان اللي عاوزه يتم بالاتنين طبعا بس شوفلنا موضوع نعمات عشان مش ناقصة زن سلام يا باشا !
في المساء بعد نام الجميع دخل عسكري السچن وأيقظ عهد وقال بخفوت
قومي يا بت الباشا عاوزك !
تنفخت عهد وقالت معترضة
مش قايمة !
نهرها بهمس وقال
قومي يا بت بقولك متجبلناش المشاكل !
فكرت عهد أن تلك فرصتها حتى تقول له أن يبتعد عنها فقامت على مضض عازمة ما تريد فعله وذهبت خلف العسكري بضيق حتى وصلت إلى ساحة السچن لتتفاجأ بمن يكمم فمها ليخدرها وتقع مغشيا عليها !!!
الفصل الثامن
نظر لها وهي بين يديه وقد شعر بالنشوة التامة وهو ينظر نحو الواقفة أمامه قائلا بابتسامة منشكحة
جدعة يا بت يا سماح
الټفت سماح حولها بتوتر وهي تقول منبه
الله يخليك يا بيه مما ينفع معايا أكتر من ساعتين أي حد ممكن ياخد باله وأنا اللي هروح في داهية !
عرفنا خلاص هخلي مدحت يجبها بعد ساعتين !
انطلق عاصم بسيارته بينما عادت سماح إلى الداخل وهي تفرك بيدها وتقول متمتة
يا رب استرها !
حتى شهقت لتجد سعاد واقفة أمامها تنظر لها بشك قائلة
مالك يا سماح اټخضيتي كده أما شوفتيني !
جاهدت سماح أن تبدو طبيعة واصطنعت البرود وهي تقول بنظرات ثابتة
مطت سعاد شفتيها وقالت بعدم ارتياج
طيب ابقى خدي بالك بعد كده !
بادلتها ابتسامة صفراء وذهبت نحو مكتبها بينما تفحصتها سعاد وقالت
الموضوع مش مريحني !
........................
وضعها عاصم على الفراش ونظر لها بتفحص ثم ذهب ليأخذ حماما سريعا بعد أن ألقى عليها نظرة قائلا
جايلك يا قمر !
......
وعند الواحدة صباحا !
جاء زين إلى السچن بعدما شعر بضيق من نفسه ومنها ومن تصرفاتها قرر أن يحدثها حتى لا تتعامل معه باستفزاز مرة أخرى وصل إلى مكتبه بعدما استدعى سعاد وأخبرها بهدوء
صحيلي اللي اسمها عهد دي وجبيها بسرعة من غير ولا كلمة يلا !
امتثلت بضيق وهي تقول
حاضر يا باشا !
ذهبت سعاد نحو الزنزانة التي تقيم بها عهد وأخرجت إحدى المفاتيح حتى انتبه بعض المسجونات إلى الصوت
فقالت بتأفف
كله ينام ومحدش له دعوة !
اتجهت نحو فراش عهد لتنصدم وتجده فارغ ظنت أنها ربما بالمرحاض فتوجهت إلى هناك لكنها لم تجد أحد دارت الشكوك برأسها وهي تقول پصدمة
البت دي راحت فين !
كانت متوترة لا تعرف هل تكلف جرس الإنذار أم تذهب لتخبر زين بينما انتبه الجميع واستيقظن جميعا لتقول نعمات لتثي الجلبة
أكيد راحت عند المأمور بقى !
اسكتتها سعاد بحدة
لو اتكلمتي تاني في الموضوع ده هتنددمي يا نعمات!
خرجت مسرعة نحو مكتب زين وهي تقول بأنفاس لاهثة
يا بيه الحقني !
ركز زين جميع حواسه مع حديثها وقال بنبرة قلقة نوعا ما
خير انطقي حصل إيه
ابتلعت سعاد ريقها وهي تقول مترقبة ردة فعله
البت اللي اسمها عهد مش موجودة !
أفندم يختي !
قالها زين پصدمة كبيرة بينما أوضحت سعاد
روحت عشان أصحيها ملقتهاش في سريرها حتى في الحمام مش موجودة !
والزفت العسكري اللي كان واقف فينه
قالها وهو يركض تجاه السچن التي توجد به فقالت سعاد محاولة اللحاق به
مكنش واقف !
دي مهزلة وكله هيتحاسب إيه يعني هربت طب اصبروا عليا كلكم !
كان زين في قمة غضبه وصاح بشدة في الجميع وشعرت سماح بتوتر حاد وذهبت مسرعة بالخفية لتتصل بعاصم ولكن وجدت هاتفه مغلق !
بعدما يقارب النصف ساعة من الصياح والحالة العارمة التي دبت في السچن عاد زين إلى مكتبه وهو يشتعل ڠضبا
متابعة القراءة