روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
بأنواعها لتقول وكمان عارف انها بزعتر طيب ياسيدي انا كنت بدور علي الزيت ومش لقياه الحاجه هنا مش مترتبه خالص
يوسف طيب وسعي يااوزعه عشان اجبلك الزيت كده هاخد نصيبي مضاعف فيتجه الخزانه العلويه ويقوم بفتحها ولكنه لم يغطي فرصه لها للابتعاد فقد حاصرها أمامه ليقترب منها محاولا جذب
زجاجه الزيت حتي نجح في الامساك بها وقال اتفضلي الزيت اي خدمه تانيه انا ممكن اساعد غزل بتوتر من قربه لا شكرا ممكن توسع بقي يوسف جربيني وانا هسمع الكلام ومش هلعب في الدقيق زي الأطفال
قراءة ممتعة
بفراشها لا تعرف كيف وصلت اليه بعد موجة العشق المكتومة التي اندفعت في وجهها بعد ان أعلنت استسلامها له في وسط البحر لتجد نفسها بين ذراعيه كان عقلها وقتها يحاول إفاقتها يقول لها هذا سجانك اهربي قاومي الا انها اسكتته مؤقتا لعلها تجد بر الأمان معه
تنتبه لخروجه من الحمام ويتساقط من شعره وصدره قطرات المياه ويقترب منها
لتخجل منه وتقول بس يا يوسف الله يخليك
يوسف بهيام غزل انا مبسوط اوي انك سامحتيني
غزل المهم انك ماتزعلنيش تاني
يوسف أوعدك ياعمري مش هزعلك تاني
غزل طيب ممكن تخرج عشان عايزه اقوم
يوسف بمكر قومي ياقلبي تحبي أساعدك !
غزل يوسف كفاية
يوسف كفاية ايه دة شهر العسل لسه بيبدأ
في مطعم مشهور
يجلس كلا من محمد المبهور بالمكان الذي لم يكف عن التطلع في أركانه وأرضيته والزبائن التي تظهر عليهم انهم اصحاب الطبقات العليا وشادي علي طاوله صغيره ليهتف له بحنق يا اخي بطل شغل العيال ده انا جايب ابن اختي معايا!
محمد بس ماتقولش عيل
وراجعين تاني
ساډي پغضب قوم يامحمد قوم بالله عليك قال انا جايلك اشكيلك همي قوم
يرفع محمد يده باستسلام خلاص خلاص بهرج ياجدع ايه مش بتهرج يا رمضان عموما قول انا سامعك مالك
شادي بصراحة انا بحب
ليضع محمد إصبع السبابة في أذنه ويحركها لا قول تاني كده اللي قولته
تظهر الصدمة جلية علي وجه محمد ويقول احم طيب في المشكلة !
شادي بتنهد المشكلة اني مش عاجبها رفضتني للاسف
محمد ماتزعلش ياشادي
متابعة القراءة