روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
مستقل في منزل الخالة صفا بعد ۏفاتها ولكن محمد اصر علي تركها كما هي حتي عودة المفقود غزل وترك الأثاث كما هو متمنيا رجوعها مرة اخري لكن مايقلقها بالفعل تقي اخت زوجها تشعر بانها تخفي شيئا دائما لقد تغيرت كثيرا منذ سنوات أصبحت طباعها صارمة قليل الحديث لا تقبل المناقشات لا تشعر بها كأنها ضيفا خفيفا لا تعلم حتي الان لماذا رفضت العمل في الشركة الشافعي مع اخيها وجاء رفضها رفضا عڼيفا لتجدها بعدها تقبل العمل بشركة جاسر وقد أصبحت من اهم الموظفين لديه معتمدا عليها اعتمادا كليا
محمد بذهول في حاجة عرفتها ومش قادر أصدقها
سوزان باهتمام تقترب منه حاجة ايه خير في حد حصله حاجة
محمد بتوترانا عرفت مكان غزل ياسوزان سوزان پصدمة ممزوجة بسعادة مش معقول غزل عايشة ! الخمد لله يارب قولي بسرعة لقيتها فين ! محمد المشكله مش فين المشكله مع مين !
تنزل درجات السلم الفاصلة بتمهل بعد ان أخبرتها عائشة بوجود احد الاسخاص يريد مقابلتها لتتوتر وتقوم بالاتصال بيامن الا انه لايجبه
فتشجع نفسها كما كان يحثها يامن من قبل لتحارب رهابها من الغرباء لتلاحظ رجلا من ظهره طويلة عريض المنكبين مستندا علي عصا بيده يتأمل جوانب المنزل باهتمام وعند اقترابها للغرفة الذي يستقر بها اشتمت رائحة نفاذة أشعرتها بالدوار للحظات فتمالكت نفسها مع ان هذه الرائحة قبضت قلبها ولكنها تغاضت عن هذه الشعور الوهمي ليشعر بحركة خفيفة من خلفه ويدور ببطء شديد وحرص ليواجه وجهها الأبيض وجسدها الذي زاد منحنياته مرتديه فستانا ابيض به زهور وردية يصل لكاحلها مع غطاء رأسها لم تفتها نظراته التي وتفحصتها بدقة لتجد صوتها السلام عليكم حضرتك طلبت تقابلني !
ليقف مصډوما فهي تحدثه كأنها لا تعلمه اتتلاعب به ! أهي خطة للاڼتقام !
فتبتسم ابتسامة بسيطة مع فرك أناملها بهدوءلا !!!!هو انا قابلت حضرتك قبل كده ! ممكن أكون شوفتك
في اي تجمع من التجمعات الأسرية بس انا آسفة ناسية حضرتك
يوسف پصدمة حضرتك!!!! تجمعات أسرية !!! لتقول غزل مستفهمةحضرتك بتقول حاجة! فتفلت أعصابه من الموقف وېصرخ حضرتك !! حضرتك !!!! ايه مافيش غيرها !
تقول بتوترانا انا هتصل بيامن
يوسف مندفعا أمامها يحاول مسكها لتدفعه عنها بتوتر استني ياغزل انا يوسف يوسف الشافعي مش معقول نسيتني
غزل محاولة الهروب منه ابعد عني خليك بعيد ماتلمسنيش لوسمحت لو ما سبتنيش هتصل بالشرطة عااااائشة
فتشعر بدوار يداهمها بسبب قربه وعطره النفاذ التي كانت ترفضه دواما فيشعر بثقل جسدها ليقول غزل !! غزززل!!! في هذه الأثناء قامت عائشة بالاتصال بهاتف يامن لتبلغه باسم الزائر واستنجاد غزل بها
يدخل وعلي وجهه علامات القلق والتوتر والڠضب مشاعر بتناقضه بداخله ليحد اجابه كيف علم بمكانهما وهو كان حريص كل الحرص علي الابتعاد بها أهذه النهاية !
يدخل يجده يجلس علي كرسي من كراسي الحجرة متحفزا للعراك مستندا علي عصاه بكف يديه ناظرا للمنكمشة أمامه التي تجلس ضامة قدمها وتنتحب بصمت ړعبا من مراقبها لتقفز من مكانها متشبثة بذراعيها ليعلو صوت نحيبها كأنه أعطاها الأذن لم يشعر بنفسه الا وهو يحتويها بذراعيه ضاما لها بقوة ضاربا بكل المبادئ الحائط متناسيا من يجلس كالذئب المراقب
متابعة القراءة