روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
انت اټجننت اكيد
ماتقولش حبيبتي انت لو بتحبها مكنتش فضلت علي اتصال بتقي انت فاكر اني نايم علي وداني انا عارف انكم بتتقابله ده تسميه حب ولا خېانه
شهر ببعض التوتر من معرفة أخيه ذلك ولكنه اجابه بشجاعة انت بتراقبني بقي !! عموما احب أقولك ان في دين في رقبتي لتقي ولازم أرده وأنها الانسان الوحيدة اللي
ليرفع يامن كتفيه باستسلام لاخيه بانه لايعلم مقصدها فيري ڠضب أخيه الذي القي ملعقته بقوة ليصدر عنها صوتا مزعجا تدل علي اعتراضه فيسمعها تقول مالك يايوسف في حاجة مضيقاك !! ليقول بغيظ لا ابدا هو في حاجة تضايق في البيت ده !! لتقول بحماسة انت شكلك غيران مننا وعندك فراغ عاطفي ايه رايك عروستك عندي
ايه رأيك يايوسف ايبتسم بسخرية واضحة تقي!! ونعم الاختيار !! بس احب اعرف رأي الدكتور يامن في الموضوع الاول ها ايه رايك يادكتور ! اتكل علي الله واشوف العروسة ماترد اتكتمت ليه لتخرج اخر كلماته من بين اسنانه بغيظ
حبيبتي ماتشغليش بالك بالأمور دي يوسف قلب امه اترهبن يعني مش بيفكر في الجواز
لتلوي فمها بسخرية واضحة تجيبه طييب هو حر فتكمل بكلمات لها مغزى اصل شكله مالوش في الطيب
يشعر يوسف ان تعاملها معه اصبح اكثر حدية ليظن احيانا انها استرجعت ذاكرتها لتؤلمة لا تترك له فرصة الاختلاء بها دائما حبيسة حجرتها بعد خروج يامن او تبقي باقي الوقت مع ابنتها بيسان الحق يقال انها أصبحت اكثر تعقلا وتعلقا
بطفلتها وأصبحت تقضي معاها اكثر الأوقات اما عنه لايعرف كيف واجه أخيه بعد حاډث الدرج بانه لازال يحبها ويتألم لوجوده بقربها بدلا منه ليعترف له يامن بان زواجه من
يدخل من باب المطعم يبحث بعينيه عن هدفه خلال الطريق رأسه تتخللها المثير من الأفكار مع استغرابه من رسالتها المختصرة تبلغه فيها بضرورة مقابلته مع تحديد المكان
انت ايه اللي بتقوليه ده انا استحالة أنفذ اللي بتقوليه فيراها ترتشف من كوب العصير وتضعه أمامها بكل هدوء
ولا تعلق علي ماقاله
فيكمل حديثه انا عارف ان من وقت ما رجعنا وانا اهملتك بس صدقيني انا يمكن بعدت شوية عشان تقدري تتأقلمي مع الوضع الحديد
غزل بصرامة غريبة يامن !!! اصبر دقيقة ودلوقت تفهم انا ليه طلبت الانفصال ! تقي
ليعقد حاجبيه بدهشة مالها تقي
فترفع عينيها خلفه وتشير له بحاجبها تقول وراك !!!!
فيتصلب جسده وتكمل حديثها مع تقي اتفضلي ياتقي وقفة ليه
فتنظر تقي ليامن بتوتر وتقول
انتي بعتيلي نتقابل هنا في حاجه قلقتيني
يستمر الصمت بينهما تحت مراقبة غزل بتسلية وتصرح عن أسباب إحضارهما
بعد مرور ثلاث اشهر
وقفت تتأمله وهو يلاعب ابنتها الصغيرة كأنه شاب مفعم بالحيوية لا شاب كهل قلبه وشاخت ملامحه فتري بيسان تحاول إمساك ذقنه لإلامه بمرح ليدعي البكاء أمامها ويغطي وجهه بكفه ثم يفاجئها بضحكة فيعود يكررها مرات ومرات حتي لاحت ابتسامة علي فمها وقلب مټألم متأثرة من هذا المشهد النادر بين ابنتها واليها اللذان يجهلا كلا منهما هذه الحقيقة
فترتدي مرة اخري وجهها الجليدي الذي اعتادت ان تظهره أمامه في الفترة
متابعة القراءة