روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
لا تستجب ليعزم
علي حملها والهروب بها من أخيه وأثناء حملها خرجت آنة مؤلمة منها ليعلم بعدها بكسر كفها الأيسر وشرخ بالفخذ ليراها تفتح أعينها بصعوبة وهو محتضنها ليقول بلهفة غزل !! انا يامن ماتخافيش انا معاكي لتبتسم بصعوبة مرددة اسمه وبعدها غابت عن الوعي
يفيق من شروده علي رسالة تذكير علي هاتفه تذكره بموعد ميلاد ابنة اخته ملك أكان يحتاج لرسالة فنفس يوم ميلاد ابنة اخته تصادف مع ميلاد غزل
يذهب ليجلس علي حافة الفراش فتعود ذاكرته
وقوفه بملابسه الدامية مراقبا إياها بغرفة العناية المركزة منتظرا انتهاء الأطباء من فحصها فيري احد الأطباء متحها للخروج محدثا إياه قائلا دكتور يامن الموضوع صعب دي جناية واعتداء ۏحشي لازم بلاغ
يامن بلهفة طمني الاول عليها
يامنهتفوق امتي !
الطبيبدي حاجه في علم الله انت دكتور وعارف يامن بإصرارينفع اخرجها وأتابعها في البيت ! الطبيبصعب في حالتها احنا ندعيلها انها تفوق الاول ونعرف وصلت الحالة لايه اه اللي انت عملته غير قانوني انك تدخلها باسم مستعار لو حد عرف هتبقي مشكلة
ليعود يامن مرة اخري ويعزم علي تهدئه الموقف مع غزل فقد أصبحت جزء لا يتحزأ من حياته لايستطع التخلي عنها رغم صعوبة التعامل معاها
عجبتك التورتة تساءل يامن بمشاكسة لتهز رأسها بسعادة لتلتهم ماتبقي منها في الصحن ليكمل كل سنة وانتي معايا ياغزل تنظر اليه متعجبة من حاله كيف يتمني لها ان تبقي معه وهو هو لتهز رأسها رافضة التفكير في الامر يجب عليها ان تتحلي ببعض الكرامة في بادئ الامر عندما افاقت كانت تخشي كل من يقترب منها حتي هو كانت ترتعب لاقترابه منها كانت تفضل دائما الاختلاء والابتعاد عن كل الحفلات والمناسبات حتي الخروج من باب المنزل امتنعت عنه لكنها لم تجد الا هو يدعمها ويشجعها علي محاربة خۏفها كانت مرغمة علي
تقبل وضعها التي تجهله لتستيقظ في يوم يقال لها ان لها ابنة وعليها مراعتها لم تشعر يوما بالأمومة اتجاهها رغم انها نسخة مصغرة منها لا تعلم لما ترفضها وترفض وجودها بحياتها لاتعلم متي حملت بها ومتي انجبتها تشعر بدوامة تحيطها ليقطع شرودهايامن قائلاانا زعلتك في حاجة ! تهز رأسها سريعا لا لا بس سرحت شوية يقوم بوضع كفه فوق كفها ليستشعر برودتها يقول انا عارف ان مقصر اليومين اللي فاتوا بس أوعدك اخد اجازة ونروح اي مكان تحبيه انتي وبيسان شوفتي بقي نستيني اطمن عليها ليقف مستعدا للصعود لتوقفه كلماتها زمانها نامت من بدري ماتقلقهاش
عموما يااستاذة بكرة ومن غير نقاش هنخرج انا وانتي وبيسان تتمشي شوية كادت ان تعترض الا انه أشار بسبابته لتصمت ولا تعترض يعلم رهابها من الخروج حتي لا تحتك بالأغراب وللاسف تعامل مع بيسان كواحدة من هؤلاء الأغراب حتي مع محاولاته المضنية لتغير الوضع مع استشارة الطبيب النفسي لهذا الوضع
كل يوم يمر عليه يجب ان يستلقي علي فراشهالبعض الوقت لينعم برائحتها
متابعة القراءة