روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
الفصل الرابع والثلاثون
قراءة ممتعة
غزل بتعب من تكبيلها افتكرت افتكرت خلاص استريحت
ليبتعد عنها يحررها يقول بضيق ومخبية عليا ليه تفتكري لو انا عرفت هروح أقوله !
غزل بحزن مش كدة انا خاېفة تربط نفسك بيا تاني وكمان انا وخداك حجة اسافر بيها ببيسان
غزل بحزن يأكل قلبها انت مش شايفه متعلق ببيسان ازاي زي مايكون حاسس انها بنته ساعات أقول لنفسي هنفضل لحد امتي مخبيين عليه انها بنته بس ارجع وأقول ههه وهي كانت تفرق معاه من الاول هو كان عايز ېقتلها وېقتل امها يبقي مالوش حق دلوقت فيها بيسان هتفضل بنتك انت يايامن انت اللي راعتها وأدتها الحنان اللي اتحرمت منه حتي معايا
يامن بلوم اول مرة ماوافقش علي كلامك آن الأوان ان يوسف يعرف انه ليه بنت ياغزل كفاية لحد كدة يوسف اتغير ياغزل اديله فرصة وسامحيه
غزل بكره انت اللي بتقول كده ! انا مش مصدقة ولا خلاص انا بقتش اهمك انا وبيسان علي العموم انا وهي هنسافر وانت مش ملزم تراعينا بعد انهاردة بس بيسان هتفضل بنتك
غزل پصدمة انت بتقول ايه ! لا لا يوسف مايعملش كدة يوسف طول عمره بيدور علي الشركة والفلوس خاېف لا أشاركه فيهم هههه لا اكيد بيكدب
غزل كويسة يامن انا مش عايزة حاجة انا عايزة أعيش في سلام وبس مع بنتي يوسف انتهي من حياتي يوم ما كسرني
يامن بفقدان الأمل من صعوبة إقناعها كان نفسي اطمن عليكم مع بعض بس في حاجة اخيرة لازم تعرفيها
فترفعها لاعينها وتمرر أعينها علي البيانات لينفرج فمها وتتوقف عن التنفس للحظات فتخرج منها شهقة قوية تقول بيسان يوسف نجيب الشافعي !!!!!
فتسمعه يقول بحزن رغم ان كنت عايز اعاقبه واحرمه منها بس ماقدرتش ساعتها احرم بيسان من ابوها لقيت نفسي بسجلها باسمه
!!! انت هو ما عرفش
حاجة صح ! انت قولتله!!!!
يامن بعقلانية ممكن تهدي هو لسه ماعرفش حاجة بس
غزل بإصرار يوسف لازم يتحرم مننا زي ماخرمني من احلي أيامي وحرمني ان اسوف بابا قبل مايموت بحسرته
في الصباح
اتجه الي صومعته مع ازدياد فضوله عن سبب استدعاء أخيه له لأمر هام باتصال صباحي مزعج خطفه من نومه العميق
يقترب من باب الملحق ويطرقه طرقة واحدة وكاد ان يطرق الثانية ليجد الباب يفتح بقوة ويجذب من تلابيه ويدفع داخل الملحق پغضب ويقول تعلالي يا روح قلب اخوك وينهي جملته بلكمة قوية استقرت علي وجهه يامن فيختل ويسقط أرضا غير مستوعبا سبب ڠضب أخيه ليقول هو انت مصحيني من بدري وعامل قلق عشان نفسك تدرب ملاكمة ولا ايه ! ليصعق عندما يجده يربت علي ظهره في حضڼ اخوي غريب ويقول يوسف بصوت متأثر شكرا يايامن انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملته
فيعقد حاجبية متعجبا ويسأله بغباء يوسف انت شارب حاجة علي الصبح طمني لاني بدأت اقلق علي قواك العقلية
يوسف بسعادة انا خلاص عرفت كل حاجة
يامن بغباء
متابعة القراءة