روايه صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر

موقع أيام نيوز


تراها بهما من قبل نظرة

خزي وانكسار نظرة ضعف وألم لتقول بسعادة لإفاقتهيوسف يوسف اخيرا فوقت الحمد لله 
لتجد ظهور غلالة من الدموع المنحبسة مع احمرار طرء على عينيه لتسقط دمعة من جانب عينيه بصمت فتسرع تقول أنا جنبك ومش هسيبك أبدا وإياك اشوفك ضعيف بالشكل ده يوسف الشافعي ما يكونش ضعيف أبدا انت فاهم
ربنا بياخدلك حقك مني ياترى دلوقتي سامحتيني وغفرتيلي 

اسكت اسكت انت مش فاهم حاجة قالتها بترجي بوجهه 
ربنا انتقملك من زمان من زمان اوي ياغزل انتقملك يوم ماحكم عليا بمۏت ابني من نانسي وحرمني منه وحرمني من ان ان اشوف بنتي بتكبر قدام عيني انتقملك لما خلاني عاجز برجلي اللي ألمتك انتقملك وخلاكي شيفاني دلوقتي والمړض بياكل فيا 
ياترى بعد كل ده لسه ماسامحتنيش ! تحارب دموعها لا تعلم مااصابها هل مازالت تحبه رغم متصدر منه ! ليكمل بإرهاق
انت قولتي انت عيشت حياتك لا ياغزل حياتي وقفت يوم مافقدتك أنا انفصلت عن نانسي بعدها بس حكمة ربنا ان يعطيني ابن ما أفرحش بيه
غزل في وسط دموعهااسكت كفاية انت مش فاهم حاجة
ليغمض عينيه و خاتم خطبتها لتنتقل عيناها علي أنامله التى ت خاتمها 
لتسمعه يقول بصوت هادئحددتوا ميعاد الفرح ! لم تستطع إجابته اي فرح يسأل عنه هل المړض اصاب قواه العقلية أيضا ايعقل ان تفكر في مثل هذه الأمور لتقول متوسلة اليه يوسف ارجوك تسمعني أنا وعامر حكايتنا مكتوبلها الفشل أنا هفسخ ال ليقطع حديثها فصرامة كلمته 
لا اياكي تفكري في اللي عايزه تقوليه عامر مكتوبلك من زمان من زمان اوي وبسببي وبسبب انانيتي فرقتكم عن بعض زمان لو ماعملتش كدة كان زمان حياتك احسن معاه الوحيد اللي يستحقك هو هو هيحافظ عليكي كويس وهيحب بيسان زي بنته من بعدي
فتنظر لعينيه لعلها تستشعر الهزل بحديثه لتجد اصرارا غريبا مختلط بكثير من الحزن والحسړة تعلم ان كل ذلك نتاج حالته الصحية المتدهورة لذا لن تحادله في مثل هذه الأمور الان فاكتفت بالصمت على حديثه لتتتكلم بيسان بتسأل عليك من وقت ما اختفيت وكل يوم بټعيط وقت النوم عشان كنت بتنام جنبها من ورايا
بيسان مازتستحقش تحارب عشانها! 
ليجيبها بدون تفكير بيسان ماتستحقش يكون في حياتها أب زيي
لتهز رأسها بالرفض تقول بإصرارانت اعظم اب وبيسان مختجاك 
أنا أسوء أب !! ولو فضلت في حياتها هتعيش تعيسة زي امها معايا أنا نقمة على كل اللي دخلت حياتهم 
سواء أب سئ أو كويس هتفضل ابوها اللي لا يمكن تشيلوا من شهادة ميلادها رفضت هي أو رفضت انت
فيقطع حديثهما رنين هاتفها لتتركه لتجلب هاتفها فتتوتر عند رؤية اسم المتصل لتحوله لوضع الصامت ليقول مبتسما عامر مش كدة 
رفضت ان تجيبه ليقول بثباتردي عليه من حقه يطمن عليكي فيشير لها بعينيها لهاتفها مشجعا إياها للرد 
ترفع هاتفها ببطء مع ثبات عينيها على المبتسم ابتسامة ألم تجيبه پخوف من مجهول منتظرهم 
الفصل الثامن والثلاثون
فيقطع حديثهما رنين هاتفها لتتركه لتجلب هاتفها فتتوتر عند رؤية اسم المتصل لتحوله لوضع الصامت ليقول مبتسما عامر

مش كدة 
رفضت ان تجيبه ليقول بثباتردي عليه من حقه يطمن عليكي فيشير لها بعينيها لهاتفها مشجعا إياها للرد 
ترفع هاتفها ببطء مع ثبات عينيها على المبتسم ابتسامة ألم تجيبه پخوف من مجهول منتظرهم 

مر شهرا كاملا كان من اصعب الأوقات على الجميع وبالأخص هي كانت دائما التواجد بالمشفى بمرافقته مع تبديل الأيام مع يامن لتشعر بالضعف والهزل الذي اصابها بسبب اهمالها للطعام والأدوية في الفترة الأخيرة زادت حدتها وعصبيتها على الجميع كأن شخصيتها تبدلت للنقيض عڼيفة التصرفات حادة الطباع لا تقبل مناقشات قراراتها صارمة تذكرت عندما حلت کاړثة بالشركة في الفترة الأخيرة عند هبوط الأسهم بشكل مبالغ فيه مهددا باطاحة الشركة التي حارب هو كثيرا من اجلها فتسبب تخلي الموظفين عن وظائفهم وتقديم استقالتهم خوفا من اڼهيارها لتجد نفسها متجهه الي الشركة بشكل فجائي صدم الجميع من تواجدها لتطلب اجتماعا على وجه السرعة تترأسه تحت نظر ومراقبة الجميع من مصډوم لرجوعها بعد اختفائها لمتعجب لناقم 
فتدير اجتماعها باحترافية جديدة لتحذر وتهدد
 

تم نسخ الرابط