روايه بقلم هاجر عمر

موقع أيام نيوز


هناك ابتسمت و راحتله لقته واقف ساند على السور و ضهره ليها و سرحان على وشه ابتسامة
ابتسمت لابتسامته و حطت الشاى على ترابيزة صغيرة موجودة احم احم .. اللى واخد عقلك يتهنى بيه
لف و بصلها بحب و بنفس الابتسامه و مد ايده ليها 
هاجر بصت للارض بكسوف رفع وشها تانى ليه مش قولتلك ما تهربيش من عنيا
هاجر بصتله بتوهان و فضلت عيونها متعلقة بيه و هو قرب منها بشويش و هو بيبص لعيونها و فجأة سمعوا صوت فرقعة جامد 
هى مخضۏضة و هو كمان اتفزع بيبصوا من البلكونة لقوا عربية معدية الكاوتش بتاعها فرقع 
بصوا لبعض و ضحكوا

هاجر بصت للشاى و بصتله الشاى زمانه برد
قربوا للكراسي و قعدوا يشربوا الشاى و هما بيتكلموا
هااجر بصتله بفضول كلمنى عن مراتك
بصلها و ابتسم انا لو فضلت اتكلم عنك من هنا للصبح مش هيكفينى فيكى دواوين
ابتسمت بكسوف لا انا قصدى مراتك الاولى مامت اولادك
اتنهد و بص لبعيد هاجر بصتله مستنية رده بس طول لو مش حابب تقول براحتك انا بس
قاطعها لا عادى انا بس رجعت بالزمن لورا اوى
ابتسمت و يا ترى رجعت لحد فين !
بصلها اوى و ابتسم رجعت عشر سنين ورا ايام الجامعة 
بصتله باهتمام و هو كمل كنت طالب لسه ف سنة تانية كنت شاب هوائى شوية اينعم ماليش ف جو البنات و الصحاب بقى و الجيرل فريند و الكلام دا و كنت دايما استحقر البنات اللى من النوع دا .. و طبعا اصحابى كلهم مصاحبين و كانوا يتريقوا عليا لدرجة انهم كانوا مسمينى الشيخ مؤيد .. ضحك و هى ابتسمت .. و كنت ف يوم قاعد بعيد عن اصحابى كالعادة لانهم كان كل واحد قاعد مع الجيرل بتاعته ف لمحت بنت من بعيد جميلة جدا لفتت انتباهى بطريقة غريبة
هاجر كشرت و هو بصلها و ضحك و كمل كلامه 
كانت واقفة مستنية حد و بتتلفت حواليها و مضايقة فضولى خلانى اركز معاها .. طلعت مستنية واحدة و كانوا ماشيين حاجة جوايا خلتنى جريت وراها اشوفها رايحة فين و بعدها دخلوا مدرج و روحت شوفت الجدول عرفت انهم فرقة اولى و بعدها خدت جدولهم كله و موعيد المحاضرات و السكاشن و روحت محاضراتى 
جيت تانى يوم رايح الكلية بكل حماس و جوايا فرحة غريبة انى هشوفها تانى و بقيت بسابق الوقت عشان اروح الكاية و بقيت مستغرب نفسي جدا لحد ما وصلت الكلية و اول حاجة عملتها روحت للمدرج ال فيه محاضرتها و فضلت ادور عليها بس للاسف ما لقتهاش
زعلت و بعدها شوفت صاحبتها ال كانت معاها و فكرت اروح اسألها عليها و بعد ما مشيت كام خطوة وقفت تانى و فضلت اكلم نفسي
.. طب هروح اقولها ايه !
اتراجعت و خرجت من المدرج و روحت لمحاضرتى و بين محاضراتى اروح ادور عليها بس بردو مش موجودة قولت يبقى ما جاتش انهاردة
عدى يوم ورا يوم لمدة اسبوع اروح ادور عليها ما القيهاش لدرجة انى كنت هتجنن و الف سيناريو ف راسي طب هى تعبانة طب جرالها حاجة حتى اسمها مش عارفه و اخر ما زهقت روحت لصاحبتها اسال عليها و زى ما تيجى تيجى و فعلا روحت لصاحبتها و سألت عليها و عرفت انها مش من الكلية اساسا
ضحك و بص لهاجر اللى بصتله باهتمام و فضول عشان يكمل بالرغم انها مضايقة من الحب اللى شيفاه و لمعة عينه و هو بيحكى عنها 
و هو شاف دا ف عنيها و حسه بس كمل كلامه
طلعت بنت عمها و ف تالتة ثانوى و كانت جاية معاها يوم الكلية ساعتها قلبى كان هيقف
معقول مش هشوفها تانى طب هوصلها ازاى بعدها روحت لبنت عمها اكلمها توصلنى ليها لانى حسيت انى بحبها
هاجر سحبت ايدها منه بضيق انه اعترف بحبها بس هو مسك ايدها و رجع كمل
بعد ما روحت لبنت عمها فضلت ادور عليها اختفت هى كمان 
ساعتها كنت هتجنن و مش عارف اعمل ايه لدرجة انى ما كنتش عارف اركز ف مذاكرتى و لا اى حاجة بس كان لازم اهتم بالكلية و ارجع تانى عشان مستقبلى و استودعتها عند ربنا و انه يجعلها من نصيبى و يحفظهالى لحد ما نتقابل عدت السنة بامتحاناتها و نجحت و ف كل صلاة و سجدة ادعى ربنا بيها و بعدها بدأت السنة الجديدة
بصلها و خد تنهيدة طويلة مع ابتسامة مليانة حب اتسببتلها ف جزء و لو بسيط من الغيرة ابتسامة حركت مشاعر الانثى الغيورة اتضايقت بس حاولت تدراى و بصتله تشجعه يكمل
كانت سنة جديدة ف كل حاجة و حسيت انى روحى اتردت ليا لما رجعت الكلية و شوفتها تانى كانت ماشية تايهة و بتدور على المدرج كنت واقف و على وشى ضحكة من الودن
 

تم نسخ الرابط