روايه بقلم هاجر عمر
المحتويات
على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة
خلصت و خدتها للسفرة قعدتها جنبها و قعدت عشان يفطروا
مؤيد بصلهم بمشاكسة
انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى
رفعت حاجبها باعتراض
بتقول حاجة يا حبيبي !
مؤيد مثل الخۏف و بتراجع
بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى
بصوا لبعض و ضحكوا
يامن بص ليزن و غمزوا لبعض
يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل
شوفت بابا و هو بيجيب ورا يا يامن
يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن
مؤيد بصلهم بحزم مرح
ولد ايه بجيب ورا دى ! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت
خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد
دخلوا الاطباق المطبخ و مؤيد خلى كل واحد يدخل طبقه و هو وقف غسلهم و رتبوا البيت و بعد ما خلصوا خدهم يوصلهم مدرستهم و هو راح على شغله
هاجر ف البيت قاعدة بملل مفيش حاحة تعملها فتحت التليفون تقلب فيه بقالها فترة كبيرة قافلة تشوف الرسايل و ترد عليها لقت ايميل من شركة مؤيد ال كانت مقدمة فيها و انها قبلت عندهم
عدى اليوم و الولاد رجعوا من المدرسة
هاجر فتحتلهم الباب ما كانش مؤيد موجود هاجر بتدور عليه
امال بابا فين !
سجدة هزت كتفها
مش عارفين هو كلم الباص يجيبنا معاه
عقدت حواجبها باستغراب و قلقت عليه
رسمت ابتسامة على وشها و دخلتهم و قفلت الباب
طب ادخلوا يا حبايبى غيروا هدومكم
سجدة بصتلها بتساؤل
مش هتساعدينى يا طنط
ابتسمت بقلق
هجيلك دلوقتي اكلم بابا بس اطمن عليه
دخلوا اوضهم و هاجر راحت ترن على مؤيد
ايوا يا حبيبى اتاخرت ليه ! و ليه الاولاد جم لوحدهم !
ابتسم بهدوء
اهدى يا قلبى انا بس عندى شغل كتير شوية و ما لحقتش اخلصه ساعتين بالكتير و اوص و طلبتلكم دليفرى هيوصاكم كمان شوية اتغدوا انتوا
ابتسمت
لا يا حبيبي انا هأكل الولاد لكن انا هستناك مش هاكل من غيرك
بابتسامة
ماشي حبى يلا ف رعاية الله
قفل معاها و كمل شغله و هى راحت تغير لسجدة
سجدة و ايدها ف وسطها
فين بقى ال اتفقنا عليه !
هاجر خرجته من تحت السرير
اهو يا ستى عشان تعرفى انى قد وعدى
سجدة سقفت بفرحة
رفعت ايده تاخده منها هاجر رفعته بسرعه عشان ما تطلهوش و رفعت صابعها بتحذير
زى ما اتفقنا بابا ما يعرفش
سجدة حطت صابعها على بقها علامة السكوت و هزت راسها بنفى
هاجر ابتسمت و ادتهولها
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب
تزوجت أرمل
Part 19 بقلمى هاجر عمر
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة
العامل بابتسامة
ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير !
رفع حاجبه بمشاغبة
ليه !
ابتسم
ف اوردر. ع العنوان دا و لازم حد كبير يستلمه ماما بابا اى حد عشان يمضي ع الاستلام
هز راسه بموافقة و بصله بجنب عينه من فوق لتحت
اها طب ثوانى
دخل يامن يمين الطرقة و العامل مراقبه
فجأة يزن خرج من شمال الطرقة
حضرتك عايز حاجة !
العامل اتنفض من مكانه و رجع خطوة ورا
سلام قول من رب رحيم
بصله بړعب
يا ابنى هو انت مش لسه داخل قدام عينى من الناحية دى و لا انت فيه منك كتير و لا بتتكاثر ذاتى و لا ايه بالظبط !
يزن كشړ
دخلت فين حضرتك و انا لسه شايفك !
خير حضرتك عايز مين !
بلع ريقه بعدم تصديق
عايز حد كبير
رفع حاجبه
ليه !
العامل لف وشه و كلم نفسه بصوت واطى
هو الشريط هنج و بيعيد نفسه من الاول و لا ايه !!
بصله تانى
عشان يستلم الاوردر يا حبيبي
هز راسه بموافقه و بصله جامد
اها طب ثوانى
بربش العامل و فرك عينه بعدم تصديق و خوف و خبط كف بكف
عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تعبان اللى سخن
هاجر بصتله و عقدت حواجبها باستغراب انه بيكلم نفسه
خير يا فندم ف حاجة ! انت كويس
اتنفض تانى و بصلها بړعب
ايه بيت الړعب دا
مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها پخوف و ايده بتترعش و بيحاول يبعد عنها
اتفضلى الأوردر دا و امضيلى استلام هنا
هاجر خدت منه الاوردر باستغراب من حالته و عرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته و مضت
شد منها القلم بسرعة و خوف
عن اذنك
مشى بضهره و لف بسرعه و
متابعة القراءة